الفقّاعة الأولى: نصوم الشهر ولا نأبه بالطعام، محاولين أن يحول الطعام بيننا وبين أجسادنا فقط طوال فترة النهار، ولكنّنا لم نصمه بالطريقة الصحيحة، ما دمنا لا نصوم عن الفساد وعن الرياء وعن سوء الأخلاق.
الفقّاعة الثانية: نتعبّد ونصلّي ونُطيع الله في رمضان، ولكنّنا لم نبعد القلوب من الاسوداد ومن الأحقاد ومن التمييز، ولم ننظّف ما في الداخل جيّداً، فما زلنا نفرّق حتى امتلأت الأجساد وفاضت العقول من التمييز، وما زلنا طائفيين داخل ذواتنا.
الفقّاعة الثالثة: نشتري خلال هذا الشهر الفضيل، ما يزيّننا ويجعلنا في أجمل الصور عند دخول العيد، ونسينا بأنّ هناك بعض العوائل من تعاني الأمرّين، ومن خسرت وظائفها، والله العالم بحالها.
الفقّاعة الرابعة: نقرأ القرآن بتعبّد، ولكنّنا لم نتفكّر ولا بسورة منه، في حسن الخلق والبعد عن الحرام، ولا في البغضاء ولا المنكر، وما زلنا نقوم بما لا نقوله، إذ إننا نقول لا للطائفية، ولا للتقسيم، ولا للتفرقة بين أهلينا وناسنا، ولكننا في الوقت ذاته نقوم بهذه التصرّفات اللاّأخلاقية، فما أن نرى الفئة الأخرى، حتى نبدأ بالقذف والسب والشتم ونشدّد على تفعيلها.
الفقاعة الخامسة: نقوم الليل ونتضرّع إلى الله بكشف الهم والحزَن وتأدية الديون، ولكنّنا نسينا الدين المهم في أعناقنا، نسينا دين الوطن، الذي يجب ألاّ نبعده عن خواطرنا ولا عن نفوسنا ولا في صلواتنا، فهو أهم دين موجود في الأفق حالياً.
الفقّاعة السادسة: ننهي النفس عن الحرام في شهرنا هذا، آملين أن ينتهي لنبدأ بنفس الكرّة، حيث إنّنا لا نتّعض مما يحدث حولنا، وما هو إلاّ شهر طاعة ماضٍ، وسيأتي غيره من الأشهر التي نشدُّ فيها على الفساد وعلى خبث النفوس.
الفقّاعة السابعة: تمّ تضليلنا في عدّة قضايا، فهل نحن اليوم على أهبّة الاستعداد للمطالبة؟! فلقد قرأنا لكثير من النّاس ممّن وضع هذه العبارة عبر قنوات التواصل، ولكننا لم نجد حثّهم على كشف المستور، كما كانت أجنداتهم مفتولة بكشف المستور عن الفئة «الضالة» في يوم ما!
الفقّاعة الثامنة: أواخر رمضان يهرع الناس إلى السجود، ويجدون فيه متنفّساً من أجل الاستغفار، ولكنّنا لم نستغفر عن كلمة خرجت منّا وأصابت البعض، ولم نستغفر عن تضليلنا ليخسر أحدهم قوت يومه، فنفوز نحن بالمنصب الذي كان في يوم ما له.
الفقّاعة التاسعة: وصلنا الرحم في رمضان، وسنصله في العيد، ولكنّنا لم نصل من تعرّض للتعذيب، ولم نساند من مرّ عليه نَفَس التضييق، بل سكتنا وهرعنا إلى جحورنا، لا نريد «ويع الراس»، ولكن لنعلم بأنّ هذا هو الجُبن بعينه لا محالة.
الفقّاعة العاشرة: جميع هذه الفقّاعات المذكورة آنفاً، تجعلنا لا نشعر بطعم رمضان، ولا تجعلنا بشراً، فالبشر من طبعهم التعاطف، خصوصاً أنّ الله منَّ عليهم بنعمة العقل، ولكن ذهب العقل في ظل التضليل والتهميش والتخويف، وهذه كلّها ليست أسباباً تجعلنا نخرج من جلدتنا لنبدلها بجلد آخر، لا يعرف للحق طريقاً ولا شأناً.
وجمعة مباركة في آخر أيّام رمضان الفضيل، وعسى الله أن يعيده علينا مرّة أخرى، كما نتمنى أن نتغيّر للأفضل، وأن نبصر مساوئ الأمور، حتى نتحرّر من ذواتنا الأمّارة بالسوء، ولنوحّد الصفوف ضد الفساد والتضليل وإرجاع الكرامة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3632 - الخميس 16 أغسطس 2012م الموافق 28 رمضان 1433هـ
تعليق 30 / الكيل بمكيالين لا يجوز وبالأخص في هذا الشهر الكريم
وأين حرمة هذا الشهر العظيم من عذب الناس وداهم بيوتهم الآمنة وأين حرمة هذا الشهر الكريم من إغراق الأحياء السكنية بالغازات السامة والكثير من الانتهاكات لحقوق الانسان البحريني من قبل قوات الأمن التي يندي لها جبين الانسانية\\r\\nاتقوا الله وكفاكم تعصبا والنظر بعين واحدة فقط
حبيبتي
ايكيتني بمقالك اللهم بحق هالشهر الفضيل انتقم من كل ظالم تسبب في اعتقال في في قطع رزق او في تنكل او في مضره اللهم صب عليهم جام غضبك وفرقهم تفريقا وجمعه مباركة ونتلاقى في حال احسن من هذا الحال فبقاء الحال من المحال
بارك الله فيك يا مريم
لقد طفح الكيل بنا يا مريم ، فهل خروج فئة من المواطنين تطالب بحقوفها يقتل شبابها وشيبها وتهدم مساجدهم وينكل بهم ايما تنكليل ، حسبي الله على من ظلمنا
صوموا تصحوا
ويابخت من صام وتوجه الى الله بالعبادة والدعاءبنصرة المضلومين وعزة الاسلام ولم تبطش يده وتخرب وتحرق الوطن الذي عاش فيه وترعرع فشتان بين من يسقي ويفطر سائق عند الاشارة ويجمع الصدقات للفقراء ومن يحرق الاطارات ويلقيي المولوتوف على الابرياء في هذا الشه الكريم فاين حرمة هذا الشهر الفضيل
فقاعات ملوتوفية
فقاعات تلو فقاعات جراء رمي الشرطة بالملوتوف ياترى الى متى نسكت عن هذه الفقاعات ونسكت عن المحرضين ،،
للتاريخ
الأجيال القادمة سيروي أبنائنا لأبنائهم ماحل عليهم من تهميش وتمييز وفصل من الأعمال وقطع الارزاق وهدم المساجد بما تحتويه من قرآئين وأدعية ومكيفات وغيره وسب المذهب والمعتقد ويا أبنا كذا وكذا ويا ولدي عمك رأيناه مقتول وممرمي قرب حااوية القمامة وخالك مرمي في البر ووقيبك بعد إتقاله بيومين مرمي على صخور البحر وأخ من أقربائك أخرجوه جثة هامدة من السجن وكل راح يروي مما حل بهم.
شالحل؟!
والله ما يندرى شالحل ويا الناس.. في رأيي المتواضع عدم القراءة أو قلتها هو السبب في كمية التناقضات الضخمة التي يعيشها إنسان اليوم..
نسخ وطبع الاعمال
قضى الله على عباده بالعباده ، فما خلق الجن والانس الا ليعبدوه.
وأمرهم بالعدل وبالتقوى والاحسان .. وقال اعملوا..
فاحسان واتقان العمل لا يكون بالظن بل بالعلم اليقين. فبديهية الظن عكس اليقين وأن بعض الظن اثم فكيف العمل الذي يعتقد أنه صحيح وقد لا يكون كذلك.
فهل اعملوا باليقين أم بالتقليد مثل الناس وعلى الناس بدون علم؟
شكرا يا مريم
الكلام قوي جدا ولكن القلوب طغت و طبع الشيطان عليها
هل اصلحهم شهر الله وطهر قلوبهم؟!!
اين الشتامون والشامتون اين من رقص على جراح الثكالى واليتامى اين من خرج في سيارات يجوب الطرقات فرحا باحكام الاعدام
اين من صفق تحية لمرتزقة يسلبون الامنين
لا عفا الله عنهم في الدنيا والاخرة بحق هذا اليوم
كبيره والله
هذه حقايق و حكم او ثمها ما اردت يجب كتابتها بماا الذهب
و يا ليت الناس تاخذ اللب و تترك القشور
كبيره يا مريم لكن انت تنادين اناس طبع الشيطان علي قلوبهم فهم كالانعام بل هم اضل
عيدك مبارك ياختي
دائما اقرأ لك ، والف شكر لك وانشاء الله يرجع بلادنا مثل الأول لا كراهية ولا طائفية مثل ما انتي تنادين
البشر
قال الامام علي(ع) الناس صنفان أما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق شكراً لك أُختي مريم.
كل عام وانت بخير
صدقت يادانة البحرين ونحن احوج لأمثالك ممن بقى لهم ضمير وعقل ومصداقا لقول الرسول ص: من لم يهتم بأمور المسلمين.......فكيف بأخوانه في الوطن! وشكرا لك.
صبرا يا ال ياسين
ماضاع حق وراء مطالب مصدقا في احكم الحاكمين بيوم
قرأت موضوعك وبكيت
حقا يا دانة البحرين قرأت هذا الموضوع وبكيت لما وصل بنا الحال ، لقد ضحك على الكثير من ابناء الشعب ، بان تلك القئة ضالة ويجب مقاطعتهم والنيل منهم ولكن قول حسبي اللله وتعم الوكيل ، ويا منتقم انتقم لنا ممن ظلمنا .
فقاعات ولكن
اختي مريم ، سلام ، صحيح ما ذكرتي وكلامش وغقاعاتش صادقة وملموسة . ولكن ماذا عن التعاطف ونحن مامورون به إذا تعرض للتخويف وحتى السجن .
ااااع يعود الجميع والبحرين في حال افضل .
الى الزائر رقم واحد
ان من وصفته بالمتشددين الذين يفجرون الناس والمسلمين ما هم ا
الى 6 اصبتهم في مقتل
من فقاعات الزمن لا يعتبرونك ويعتبرونني من البشر بل اجساما غريبة يجب التخلص منها بابشع الوسائل انا مثلا مصاب ومبتلى بعدة امراض ولم ارتكب ذنبا ولا جناية ولكن اصابتني الوشاية ثم التحقيق والخصم والفصل كان هدفهم والغاية ولم يكتفوا بذلك فنصبوا اخر دون مؤهل ودراية فشكرا لك يامريم يا اصيلة يا حدية على الفقاعات العشر المدوبة الجدية
فقاعات قنبلة هيدروجينية
هذا ما ستتهمين به
من احجي قالوا ط ا ئ ف ي ة
لدي الكثير من الفقاعات لكنني أبيت ان اكتبها حفاظا على لوحتك،
لكن اعتقد بان الرابط المشترك بين جميع الفقاعات هو انها وجدت الماء والصابون في الطائفة الاخرى لتطير الفقاعات بكثافة لكن ثوان حتى انفقعت وعادت مكنسة الرأس في الدنيا قبل تنكيسه في والآخرة امام رب العباد.
لك يامريم رسالة من فقراء البحرين رجاء الكتابة عنهم فى يوم عيدهم الناقص
فيلم ساهر الليل الكويتي يعرض مشهد ابان غزو هدام انهم لم ينسوا فقراءهم بعز الشدة لمن خرجوا اسماء الفقراء من الوزارة سرا بالدسك لكشوفاتهم وتم امداد كل المسجلين لديهم بالشئون من الفقراء وسواهم من المحتاجين هذا ابان الغزو للكويت الحبيبة فما حال فقراءنا فىة البحرين
هل استطاع شهر الله ان يغير ولو نسبة بسيط مما في القلوب
أتكلم عن شعب البحرين بالذات لما رأيته من حقد داخل النفوس وكراهية غير مبررة. ظهرت وتأججت منذ الاحداث واصبح البعض يتعامل بتعامل خارج عن الانسانية ناهيك عن الدين وخلال هذا الشهر بدل ان يظهر تحسن على المسلمين في اخلاقياتهم لا نحن هنا في البحرين ازدادت وتيرة الكراهية ولم تقصر.
معتقدين ان الدين هو الصلاة والصيام فها نحن صمنا وصلينا وماذا بعد مطلوب منا؟ حتى وان أسأن الى الآخرين ماذا يعني ذلك هم يستحقون لماذا يرفعوا صوتهم مطالبين بحقهم هذا جزاءهم. هذا مضمون بعض التعليقات التي قرأتها
أحلى الكلام
ارتحت يوم قرات مقالك أستاذة والله لا يحرمنا من كلامك الطيب
بعد
فقاعة 11: صلينا التراويح والجمعة وفي الخطبة طالب الخطيب بقطع أيدي وأرجل من يقطعون الطرقات ، لأنهم مفسدون في الأرض، ولكنه لم يوجه اللوم لـ......
هو اليوم
ان اخر جمعة من شهر رمضان هي بمثابة الباب المفتوح لتوحيد الصفوف ولم الشمل الاسلامي ،والوقوف ضد الغدة السرطانية اسرائيل ،ولتدوي الصرخة الشيعية مع الصرخة السنية وبصوتا واحد لبيك يا اقصى [جمعة محبي القدس]يوم القدس العالمي
جمعة مباركة يا دانة الوطن
صح السانك يا ابنيتي يا دانة الوطن وجمعة مباركة وعيدك مبارك بسلامة الوطن من المنافقين والمتمصلحين وظالمي شركاهم في الوطن والراقصين على جراحهم واشلاء قتلاهم من اجل دراهم زائله ودنيا فانيه ولا يبقى الا العمل الطيب والحساب عند رب العالمين وكل من يجازى بما عمل .
اصبتهم بمقتل
فعلا ،، فما اكثر الصائمين جوعا وعطشا واقل الصائمين حقيقة وواقعا ،، انا مفصوله واسأل من تسبب في فصلي وسرق قوتي وقوت عيالي ، كيف هو صيامك ؟ هل تهنأ بالعيد وقد حرمتني من ابسط حقوقي في العيش الكريم ؟؟ اسأل الله في هذه اليوم الفضيل وهذه الساعات المباركة ان يفصل بيننا بالحق وهو احكم الحاكمين ..
هذه تواصي بالحق وليست فقاهات وشكرا على هذه الوصايا
شكرا لكم يا اخت مريم والله يعيدكم على الشهر الكريم .
نسو العشرة بيننا.
كان لنا اصدقاء حسبناهم اخوانا لنا, فما ان جرت احداث 14فبراير حتى كشروا عن انيابهم تجاهنا قذفا وسبا, حتى اصبحنا اعدا الاعداء لهم. ولا حول ولا قوة الا بالله.
الحديث الشريف (من بات ولم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم) ..
الفقّاعة التاسعة: وصلنا الرحم في رمضان، وسنصله في العيد، ولكنّنا لم نصل من تعرّض للتعذيب، ولم نساند من مرّ عليه نَفَس التضييق، بل سكتنا وهرعنا إلى جحورنا، لا نريد «ويع الراس»، ولكن لنعلم بأنّ هذا هو الجُبن بعينه لا محالة ..
الاستغفار لا يكفي هنا وإن إستغفروا سبعين مرة .. لأن الظلم وقع هنا على آخرين (وهم من يجب أن يصفح) والله لا يضيع حق المظلومين ..
الفقّاعة الثامنة: أواخر رمضان يهرع الناس إلى السجود، ويجدون فيه متنفّساً من أجل الاستغفار، ولكنّنا لم نستغفر عن كلمة خرجت منّا وأصابت البعض، ولم نستغفر عن تضليلنا ليخسر أحدهم قوت يومه، فنفوز نحن بالمنصب الذي كان في يوم ما له ...
فقاعات
البعض يصلي طوال الشهر ، ويختم الشهر إما بتفجير نفسه في أحد بيوت الله بالمصلين ، أو يصفق فرحا بمن فجر نفسه في محفل من المسلمين