في تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية، أن رؤساء أكثر من 40 دولة من الدول الـ 57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي شاركوا في قمة مكة الاستثنائية.
الوكالة نشرت مسودة البيان الختامي التي حصلت عليها قبل يومين، وتضمن إقرار تعليق عضوية سورية في منظمة التعاون الإسلامي وكافة الأجهزة المتفرعة والمتخصصة والمنتمية لها، «على ضوء عدم التوصل إلى نتائج عملية لتنفيذ مبادرة المبعوث الأممي العربي لحل الأزمة السورية، وكذلك نتيجة تعنت السلطات السورية وتمسكها بحسم الموقف من خلال الحل العسكري».
وتوقع المراقبون أن تبحث القمة أيضاً أوضاع أقلية «الروهينجيا» المسلمة في بورما، حيث يتعرضون لحرب تصفية وإبادة، بالإضافة إلى قضية فلسطين القديمة ومالي الجديدة. ولعل أهم ما قد تسفر عنه القمة تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية يكون مقره في الرياض.
وفي كلمته التي افتتح بها القمة، دعا الملك عبدالله العالم الإسلامي إلى «التضامن والتسامح والاعتدال»، وإلى «نبذ التفرقة» و«محاربة الغلو والفتن». وهي مفاتيح أساسيةٌ لفهم الأزمات المتعددة التي تمر بها المنطقة، من حراك شعبي طامح للتغيير ومحاربة الفساد المنتشر في البر والبحر، وجمود وتكلس النخب السياسية التي حكمت البلدان الإسلامية حتى تحوّلت أكثرها إلى جمهوريات وراثية.
إن من قرأ التاريخ سيجد شبهاً كبيراً بين هذه المرحلة الراهنة وبين عصر الطوائف التي حكمت الأندلس قبل سقوط آخر القلاع الإسلامية في غرناطة. فقد انشغل الدويلات بمحاربة بعضها بعضاً، وغرق حكامها في حياة الترف والسرف مهملين الدفاع عن حياض الأمة، واستأثروا بالمال العام على حساب بقية الطبقات.
ويحفل تاريخ الأندلس بقصص تآمر الحكام العرب على بعضهم، ووضع أيديهم بأيدي الفرنجة، مقابل بعض الامتيازات أو البقاء عدة سنوات في الحكم. وهكذا تقلصت وتساقطت الممالك الإسلامية في الأندلس بعد سبعة قرون. وسقطت القلعة الأخيرة في عهد بني الأحمر، بعد تحالف ملك أراغون (فرناندو) وملكة قشتالة (إيزابيلا). ومن غرائب الدهر أن آخر ملوك الطوائف كان لقبه الرسمي «الغالب بالله»، وأسماه الإسبان (Boabdil)، ولقبوه بـ «عبدالله الصغير»، أما أهل غرناطة فلقّبوه بالتعيس، وبعضهم وصفه بالمشئوم، فقد ارتبط اسمه بانهيار ما تبقى من دولةٍ للمسلمين في تلك البقعة الجميلة النائية من العالم.
من اللقطات المؤثرة التي لا يمكن أن تنساها، عندما تقرأ تفاصيل لحظة طرده من الأندلس، فقد أشرف على الأرض التي ضاعت وأخذ يبكي، وكانت أمه إلى جواره، فأخذت تقرّعه قائلةً:
ابكِ مثلَ النساءِ ملكاً مضاعاً.... لم تحافظ عليه مثل الرجالِ.
وبعد سنوات من ترحيله من الأندلس واستقراره في إحدى مدن المغرب، اشتبك في قتال مع أحد أقربائه وقتل. وفي إحدى الروايات أنه تم القبض على ابنته واتخذها الملك فرناندو جاريةً، وأصبحت أماً لأحد أبنائه غير الشرعيين.
كانوا ملوك طوائف يتقاتلون، ويتآمرون ضد بعضهم البعض، ويستعينون بالأجنبي، وكنا نقرأ مثل تلك الحكايات ويأخذنا العجب من مخازي التاريخ، وشاء الله أن نعيش حقبة تكثر فيها العبر، وتتجدد الحكايات. يضحكون أمام عدسات التلفزيون ويحملون الخناجر لبعضهم خلف ظهورهم. وحين وقف أحدهم يحذّرهم في مؤتمرٍ قبل سنوات أن الدور قادمٌ عليكم، أخذوا يقهقهون.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3631 - الأربعاء 15 أغسطس 2012م الموافق 27 رمضان 1433هـ
وما عشت اراك الدهر عجبا
شافو اللي قبل وشفنا وبنشوف بعد ولاكن اتقول عل اقلوبهم غشاوه وسميكه ما يتعضون لااله الا الله
ثقتل دم
التعليق لازم يعكس الايجابيات والسلبيات بشئ من المنطق والعقل وليس ثقالة الدم والضحك والاستهزاء فهذا ديدن الرويبضة.
سؤال::::::
وهل ينطبق بيت الشعر على القذافي ايضاً:
ابك مثل النساء ملكا مضاعا لم تحافظعليه مثل الرجال
التاريخ يعيد نفسه
فهل من معتبر ؟؟
نبوءة القذافي
لنا نتذكر ما قاله القذافي في مؤتمر القمة العربيةك الدور جاي عليكمز فاخذوا يضححكون منه وكان كما قال فعلا
يبهدل المقال
يا سيد بهدلتنا على ولاة أمرنا جعلتنا نقرأ التاريخ من جديد صدق ولاة الأمر السابقين كانوا بهذه الصفة ؟يعني المقارنة بين الولاة السابقين والحاضرين إللي إنشوفة طبق الأصل صج مالك حل ياسيد فتحت عيوننا.
مالك تدس السم في السمن
يا سيد تفاءل بالخير ودعك من دس السم في سمن القارئ.
المقال في الصميم
والتاريخ ايعيد نفسه،،.
عمى البصيرة
ماأكثر العبر وأقل المعتبر وهذا ماأهلك الحرث والنسل
بأمر الله حكموا أم عن حكم الله استغنوا
ليس فقط لكرة القدم والالعاب الرياضية الأخرى حكام لكن يبدو أن على الكرة الارضية من ليس لهم حكم لكنهم أصبحوا حكام بسلطان بلا أحكام.
فلم تكن الاندلس فقط قد وصل اليها حكام بلا أحكام ولا تخويل أو رسالة تحويل. فهل تسلطوا أم حكموا؟
الم يكن باطل ما ادعوه انهم ينشرون الاسلام بدون أمر من الله؟
أم أن الهوى قد لعب ويحتاج حكام لهذا اللعب؟
جبال رواسي وقمم شامخات
يشمخ الجبل الا بقمته، فحتى لو كان لكل قاعدة استثناء فالقانون لا استثناء فيه.
فما كان في الاندلس وغرناطة وغيرها من الامصار الا ذكرى شاهدة ومشاهد ليس من فلم المجاهد الكبير عمر المختار، لكنها ماضي لما سلف وما تلف.
فحال هذه الامة عجيب. اليس المسلمون أخوة وأن التعاون بينهم لا يحتاج منظمات وققم جبال الهمالايا؟ فلما بها منظمة تعاون اسلامي؟
أم انهم خالفوا وعصوا ؟ فكما نهاهم لله بأن لا تفرقوا ولا يغتب بعض، وأمرهم كذلك بان يعتصموا بحبل الله؟ الم يعرفوا حبل الله؟ أم لم يعرفوا ان عكس التفرق اتحاد؟