قال رئيس جمعية مركز سماهيج الإسلامي الشيخ جمال أحمد آل خرفوش، ان دار رعاية الوالدين معطل بسبب بيروقراطية مسئول بوزارة التنمية الاجتماعية.
وشهد المجلس الرمضاني الأسبوعي لآل خرفوش، حضوراً من العلماء والوجهاء ومسئولي الدولة وأعضاء المجلس البلدي والأكاديميين والإعلاميين والمواطنين، إذ تم طرح جملة من القضايا المحلية الوطنية والسياسية والثقافية والاجتماعية والإسلامية، وأثنى الحضور على الجهود التي تقوم بها جمعية مركز سماهيج الإسلامي، مشيدين بالمشروع الأخير للجمعية وهو دار لرعاية الوالدين، والذي يأتي بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية، ويحظى باهتمام الوزيرة فاطمة البلوشي، الأمر الذي يعدّ تأكيداً إضافياً على المساعي الحميدة التي تقوم بها الجمعية.
وتساءل الحضور في المجلس عن أسباب تأخر تدشين المشروع الذي جاء بتوجيه من هرم وزارة التنمية، إذ مضى أكثر من تسعة أشهر منذ أن تم الإعلان عن المشروع الذي يكاد أن يكون مجرد حلم، متسائلين «ما هي الأسباب والمعوقات فهل التأخير من الجمعية أم من الوزارة؟ وما الجهود التي قدمتها الجمعية لحلحلة المشروع؟».
من جانبه، قال رئيس الجمعية رداً على تساؤلات الحضور: «إنّ الجمعية عملت كلّ جهدها وقامت بتقديم كل المطلوب للوزارة، وبحسب كلام الوزيرة فإن المشروع كان يحتاج الى وقت بسيط لإنهاء الإجراءات، إلا أن بعض المسئولين بالوزارة أقاموا العقبات والمعوقات أمام هذا المشروع، وكأنهم يريدون إيقافه ولا نعلم ما هي مبرراتهم»، مشيراً إلى أن «مندوب الجمعية قام بإبلاغ الوزيرة عن هذه المشكلة والعقبة البيروقراطية التي يتخذها احد مسئولي الوزارة، ووعدت الوزيرة خيراً منذ عدة شهور ونحن على تواصل مباشر معها وان شاء الله سيتحقق الحلم، ونحن هنا لابد أن نشكر الوزيرة على اهتمامها الشخصي».
وتمنى رئيس الجمعية وجميع الحضور أن يكون «هناك قرار حاسم وصارم من هرم الوزارة لإزاحة العقبات التي تصد هذا المشروع الذي تحتاجه المنطقة بشدة، وحتى ذلك الحين نحن لن نوقف الفعاليات التي ننظمها والخاصة بكبار السن، وها نحن ندمجهم ونشاركهم معنا في الليالي الرمضانية من خلال الجولة التي نقوم بها على مجالس قرية سماهيج».
العدد 3630 - الثلثاء 14 أغسطس 2012م الموافق 26 رمضان 1433هـ
نتمنى المشروع ان يكمل باسرع وقت
نتمنى المشروع ان يكمل باسرع وقت لانه الحاجه له ضرورية وخصوصا في هذه الايام
اريد ان اضمن مستقبلي حتى 2030
اريد مكان في هذه الدار الفانية قبل الدار الاخرة .
دار ريّا ما كان الفراق بالخاطر
دار ريّا لرعاية الوالدين كان حلم واليوم سراب والفراق لم يكن بالخاطر وكان قبل اللقاء ، أهالي ومواطني قرية سماهية وقرية الدير وحتى القرى المجاوره محرومون من خدمة تعتبر حق أصيل لكل مواطن من فئة كبار السن.
ياوزارة التنمية في شهر الله خاف الله يا مسؤول يابيروقراطي المسئولية تعني انهاء معانات المواطنين وليس تعطيل خدماتهم ، ننتظر رد وزارة التنمية متمنين ان لا يكون عذر اقبح من ذنب بل نتمنى توجيه بانهاء العقبة وبشرى افتتاح الدار
ابن سمادير
حسين علي
تفائلنا بخبر الدار واليوم ننصدم ببيروقراطية التنمية
عند سماعنا الخبر منذ شهور بتدشين دار ريا لرعاية الوالدين تخدم الدير وسماهيج لآبائنا من الفرحه انشدنا الشعر السوداني:-
دار ريّا ياحسنها دار ريا ساقت البسط والسرور إليَّ
قم بنا نغتنم أويقات أنس عندها ثم بكرة وعشيا
و اخبر القوم بالذي هو فيها من تجلٍّ يعيد من مات حيا
ثم نادي بين الأحبة عني في إتباعي وقل لقلبك هيا
ولكن ننصدم اليوم بهذا الخبر بأن احد موظفي التنمية يعرقل ببيروقراطيتة المشروع ، وما هو الهدف من التعطيل؟
يجب على التنمية ان تنهي هذه البيروقراطية المقيته والى سنقف اعتصاماً لهذا الشأن
كثيرة هي الوعود .. وقيلي الوفاء بها
منذ شهور ونحن نرى أخبار تنشر بأن الوزيرة وجهت وأمرت بتدشين الدار بالشراكة مع جمعية مركز سماهيج ، ولكن المحزن المبكي هي بهرجة اعلامية ولعب على الذقون ، لم ولن يتحقق منها شيء.
أن مناطق شمال شرق المحرق من قلالي وسماهيج والدير وجزر امواج وديار المحرق قريباً لا توجد بهم دار لرعاية الوالدين وهي خدمة اساسية خصوصاً في عصرنا هذا.
نحن نطالب كبار المسؤلين بالدولة التدخل لتحريك هذا الملف الذي لم تستطع وزيرة تدير وزارة باكملها ان تقوم به بسبب بيروقراطية احد موظفيها
جاسم محمد علي
ظنوني...
من الواضح لا يوجد سبب لتعطيل المشروع فهو متكامل على ما يبدو، البيروقراطية هي احد الاسباب اما السبب الرئيسي فكما هو واضح بأن المشروع سوف يخدم مناطق شيعية، لذا نرى هذا التعطيل الغير مبرر. الذي أتمناه أن تخيب ظنوني، ويثبت لنا من في الوزارة العكس، فبالفعل منطقتي سماهيج والدير في حاجة لهكذا دار.
منذ شهور ونحن نسمع عن الدار كانها بيض الصعو
نحنمل وزيرة التنمية الاجتماعية لتعطيل دار للوالدين تخدم سماهيج والدير ، ويجب محاسبة المسؤول المعطل للمشروع مع تحياتي الديري
وزارة التنمية .. تأخير المشاريع التنموية
من المفترض أن تسعى وزارة التنمية إلى السرعة في إنشاء دار لرعاية الوالدين في سماهيج لأن هذه الدار سوف يخدم المنطقة ككل (سماهيج ، الدير ، قلالي )
ويكون مكان لقاء للمسنين لشغل وقت فراغهم . لماذا يتم تعطيل هذه المشاريع يا وزارة التنمية .. فقط لأسباب بيروقراطية ..
هل يوجد مشكلة في إنشاء دار رعاية للوالدين في سماهيج أو الدير ؟ لماذا مناطق عديدة لديهم دور رعاية ونحن في قريتي سماهيج والدير لا يوجد بها دور رعاية
من المسؤول في التنمية المعطل رغم وجود توجيه الوزيرة
من يستطع ان يعطل توجيهات وزير وهل هنالك مسؤول في التنمية اعلى من الوزير ،ام هي مسرحية تقوم بها الوزارة عليكم و وضع المسؤول الأصغر في وجه المدفع؟
ان كانت الوزيرة جاده فعليها بقرار صارم وحاسم للمشروع وان لم يكن فليكن لديكم علم يقين هي وراء البيروقراطية
شكرًا جمعية سماهيج على جهودكم
من لم يشكر الخلق لم يشكر الخالق ،. نقدر جهود جمعية سماهيج برئاسة سماحة الشيخ جمال آل خرفوش ،ونشد على يدها بحاجة سماهيج والدير لمثل هذه المشاريع ، ونتسائل الى متى ستتخذ وزارة التنمية سياسة البيروقراطية
اخوكم
الدير وسماهيج وقلالي محرومون من خدمة رعاية الوالدين
ان اهالي المناطق الدير وسماهيج وقلالي الواقعين على خط واحد شمال شرق المحرق حرم أهاليهم من الحصول على الخدمات التي تقدمها الدوله للمسنين ولا يوجد بهم دار للوالدين وهم ثلاث قرى يمثلون دائرتين انتخابيتين
لماذا تعطيل دار الوالدين لمنطقتي الدير وسماهيج ،
اعتقد لو كانت في مكان ثاني جان من زمان تم تدشينها خصوصاً بوجود امر الوزيرة بحسب ما هو مبين في الخبر