أكد الوجيه عبدالحميد عبدالجبار الكوهجي مساء يوم الإثنين في مجلس عائلة الكوهجي بمنطقة الجسرة، عمق العلاقات التي تربط أهل البحرين، لافتاً إلى أن التزاور والالتقاء في شهر رمضان المبارك له دلالات عميقة تشهد على تماسك هذا الشعب وتعاضده، مضيفاً «أننا نلتقي بكل من نريد في شهر رمضان المبارك، وهي نعمة منَّ الله علينا بها وتستوجب الحمد والشكر».
وقال الكوهجي: «الكثير يغبطنا على هذا التآلف والتواد في مجتمعنا البحريني المتماسك، وعادة التزاور والمجالس الرمضانية غير موجودة في جميع الدول، بل أن هناك أناساً كثيرين من دول أخرى، أكدوا لي عدم وجود مثل هذه العادات في دولهم، وأنهم لا يتزاورون كما في البحرين في شهر رمضان، ولا تزدحم مجالسهم في هذا الشهر الكريم، كما هي في البحرين»، لافتاً إلى «أهمية أن نتمسك بمثل هذه العادات السمحة، التي تبقي التواصل مستمراً، وتزيد من تماسك المجتمع، ما يسمح بجني المزيد من نقاط التلاقي والتوافق لأجل رفعة وصالح الوطن». في موضوع آخر، تناول رواد المجلس مع الشيخ خليفة بن سلطان آل خليفة، ورئيس مجلس بلدي المحرق السابق محمد حمادة، الحديث عن المحرق القديمة، وأسماء الفرجان، وبعض التغيرات التي طرأت على المنطقة، وأسماء العائلات التي تقطن في المحرق، واشتهرت بهم.
من جانبه، تذكر حمادة مع الحضور مجموعة من أسماء الفرجان في المحرق، وشاركه في ذلك الوجيه الكوهجي ليتذكر أسماء أخرى، ومحلات وأشخاصاً كانوا يعيشون في المحرق.
وفي نهاية الحديث، شدد الحضور على ضرورة الحفاظ على المحرق بعراقتها وتاريخها وأصالتها، لافتين إلى أنها منطقة تعتبر اللسان الناطق الشاهد على عراقة تاريخ وحضارة البحرين.
من جهته، هنأ النائب المستقل عيسى عبدالجبار الكوهجي الشعب البحريني ببلوغ الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان، لافتاً إلى ضرورة الاستفادة من هذه الأيام للتقرب إلى الله عز وجل، متمنياً الاستقرار والأمن والأمان لوطننا الغالي البحرين، والوصول إلى توافق مشترك يضمن أمن البحرين والمضي في تحقيق خيرها ورخائها وأمنها وسلامتها في ظل القيادة السياسية. كما تناول رواد المجلس الكثير من الأحاديث الجانبية، منها ما يتعلق بالسفر، وأفضل المناطق للسفرات السياحية والتجارية، وموضوعات أخرى تتعلق بوضع الاقتصاد المحلي، إلى جانب الاقتصاد العالمي، وسبل الارتقاء بالوضع العام للاقتصاد.
العدد 3630 - الثلثاء 14 أغسطس 2012م الموافق 26 رمضان 1433هـ