أكدت جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي، في بيان امس الثلثاء (14 اغسطس/ اب 2012)، ضرورة اطلاق سراح معتقلي الرأي وعودة الكوادر الطبية لعملها.

جاء ذلك خلال زيارة وفد من «جمعية المنبر» برئاسة الامين العام للتقدمي عبدالنبي سلمان مدير مستشفى المحرق للولادة يونس عاشوري، الذي افرج عنه مؤخرا. واطمأن وفد «التقدمي» على عاشوري، الذي عبر عن شكره للزيارة وما عنت له عبر تضامن مختلف القوى السياسية والمجتمع المدني معه.

واوضح الوفد خلال الزيارة ان حالة يونس عاشوري وغيره من معتقلي الرأي تستدعي سرعة اطلاق سراح جميع معتقلي الرأي وانهاء الوضع الامني الذي لا يخدم الاوضاع في البلاد وعلى كل المستويات، متمنين ان تسود الحكمة والعقل وتفتح ابواب الحوار الجاد والمسئول للخروج بالوطن الى حالة من الاستقرار السياسي والاجتماعي المنشودة.

كما طالب «التقدمي» برد اعتبار عاشوري وعودته وجميع الكوادر الطبية الاخرى الى مواقع عملهم بعد اصدار حكم البراءة على غالبية الكوادر الطبية ومازالت وزارة الصحة تماطل في عودتهم الى العمل ناهيك عن انصافهم وصرف مستحقاتهم طوال فترة توقيفهم.

وطالب الوفد، على هامش الزيارة، بتوفير جميع الضمانات التي اقرتها المواثيق الدولية لحماية المعتقلين من سوء التعامل والتعذيب، كما طالب بضرورة التعجيل في بدء المحاكمات للمعتقلين الذين لم تحدد لهم جلسات محاكمة، رافضا حبس المعتقلين وخصوصا صغار السن لمدة 45 يوما دون محاكمة وكذلك الطلبة.

يشار الى ان عاشوري، كان قد ألقي القبض عليه بتهم تتعلق بنقل اسطوانات اوكسجين من مستشفى المحرق للولادة الى مركز الاعتصام الشعبي (دوار اللؤلؤة) في فبراير/ شباط ومارس/ اذار 2011. وقد عوقب عاشوري بالسجن لمدة 3 سنوات، الا ان محكمة الاستئناف العليا الجنائية خفضت العقوبة للحبس لمدة عام وهي الفترة التي قضاها عاشوري في محبسه خلال جري المحاكمات.