قالت وزارة الأشغال أمس (الإثنين) رداً على تصريح عضو المجلس البلدي المستقل خالد بوعنق الخميس الماضي: إن مشروع الصرف الصحي الذي تم إنجازه في قلالي استُكمل مؤخراً، وهو يخدم مناطق قلالي وبخاصة مجمعي (253 و254) ولا توجد به أية عيوب فنية وجوهرية.
وأوضحت الوزارة أن ما حصل من تسرب أمام أحد المنازل في قلالي، إنما كان بسبب أن إحدى غرف التفتيش التابعة لشبكة الصرف قد تعرضت للطمر أسفل كمية من الرمال جراء بعض أعمال الطرق في الموقع، إذ كانت المنطقة تشهد تمهيد أرضياتها من خلال وضع الطوب في ممراتها وأحيائها، وما حصل هو أن غرفة التفتيش تلك قد دفنت بطريق الخطأ من قبل مقاول الطرق، ما تسبب عنه فيضانها، وبعد دراسة الخرائط الخاصة بالمنطقة قامت إدارة الصرف الصحي -قسم التشغيل والصيانة وبالتنسيق مع إدارة الطرق- بإزالة الرمال وتنظيف غرفة التفتيش وعادت الأمور إلى طبيعتها، ولم تصل المياه إلى مطار البحرين -بحسب ما أفاد العضو البلدي في تصريحه- بل إن التسرب كان محدوداً جداً ولم يتجاوز كونه «بقعة أمام المنزل» لا أكثر، وفق ما أوضحته الصورة المنشورة مع تصريح العضو البلدي.
وأكدت عدم وجود أية «أخطاء فادحة أو خطيرة» في مشروع الصرف الصحي الذي تم تنفيذه وصار يعمل بشكل طبيعي ضمن خطوط الشبكة العامة منذ العام 2008.
أما بشأن ما أورده العضو البلدي من «تعاقب موظفي الصرف الصحي على مدار يومين دون أن يجدوا للمشكلة حلاً»، قالت الوزارة: «إنه من الطبيعي أن تستغرق أعمال التحري والتقصي بعضاً من الوقت للنظر في التوصيلات والتمديدات ودراسة خرائط المشروع لضمان الوصول إلى مسببات الشكوى، بالإضافة إلى أن المتابعة وحل الشكوى هي من اختصاص الجهة التي نفذت العمل بالموقع ألا وهي المقاول الذي قام بإنجاز العمل بالتنسيق مع وزارة الأشغال على مدار الساعة».
ونوهت وزارة الأشغال إلى أن أعمال مشروع تطوير قرية قلالي مجمع (252 و253) جاءت ضمن برنامج الوزارة لتحديث وتطوير القرى الذي بدأته منذ العام 2003 حيث شملت خطة التطوير لكل الطرق في القرية إزالة الطبقة الإسفلتية والتربة القديمة المتهالكة لكل الطرق والممرات القديمة بالقرية واستبدالها بطبقتين من الدفان تلاها الرصف بطبقة من الإسفلت وذلك للطرق الرئيسية بالمجمع، أما الممرات فتمت بالطابوق الأرضي، وبلغ مجموع أطوال الطرق المستهدفة في التطوير نحو 6 كيلومترات بكلفة إجمالية قدرها مليون و720 ألف دينار.
وبينت الوزارة أنها قامت بالتنسيق مع ممثلي كافة دوائر الخدمات من ماء، كهرباء، الصرف الصحي والهاتف خلال فترة الإنشاء حتى تقوم كل جهة بتنفيذ ما يتطلبه ذلك التطوير من أعمال لصيانة وتطوير شبكاتها أو استبدالها بشبكة أرضية جديدة تتناسب مع الشكل الحضاري للتطوير، حيث سيتم نقل ما يتعارض منها مع خطة إعادة الإنشاء وكذلك حماية كل الشبكات المختلفة الأخرى والتي ستقع ضمن حرم الطرق، إضافة إلى ذلك كان من ضمن الخدمات الجديدة المصاحبة لتنفيذ المشروع إنشاء شبكة مصارف المياه السطحية للأمطار، ووضع قنوات بلاستيكية متعددة القياسات لاستيعاب الشبكات الجديدة مستقبلاً لتفادي قطع الطبقة النهائية للإسفلت مستقبلاً.
العدد 3629 - الإثنين 13 أغسطس 2012م الموافق 25 رمضان 1433هـ
اييد الاخ بوعنف
فعلا كثيرا من محطات المجاري لاتعمل بكفاءة جيدة والدليل لدينا في منطقة الدير مجمع 231 طريق 3140 حيث لن تلك المحطة والتي تقابل منزلي بالضبط تبث روائح كريهة وخانقة حيث انك تشعر انك تعيش داخل المجاري وليس داخل منزل. الشكوى لله
لا اعتقد
حتي لو كانت هناك اخطاء فلن تعترف الوزارة باخطائها نحن في قريتنا انتهت الوزارة من عمل المجاري منذو ما يقارب السنتين ولحد الان الشوارع كل يوم تنهار بسبب عدم جودة العمل وهناك بعض الشوارع انهارت اكثر من مرة اين وزارة الاشغال
درجات موظفيكم أيضا لا أخطاء فيها ياوزارة الاشغال؟
الان حصحص الحق وظهر الباطل : فهل سيتم إعطاء العمال درجات و حوافز و مميزات على ما يبذلونه من جهد أم سيحصولون على كلمات كما يقال لهم دائما عنها : ماذا تريدون أكثر ما أنتم الا عمال مجاري !! و على إفتراض لو كان التقصير من العمال فما هو موقف الوزارة منهم وكيف سيتم معاقبتهم دول العالم تكرم موظفي الخدمات ولكن !!! نحن في البحرين فلا تتعجب