صرح رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن بأنه شهدت عدة مناطق في مملكة البحرين مساء أمس الإثنين (13 أغسطس/ آب 2012) أعمال شغب وتخريب ومحاولة إغلاق عدة شوارع حيوية بهدف تعطيل الحركة المرورية وترويع الآمنين، إلا أن تواجد رجال الأمن حال دون ذلك.

وأوضح أن مجموعة من المخربين قاموا بإيقاف سيارة تقودها مواطنة بحرينية بالقرب من مدخل منطقة أبوصيبع واعتدوا عليها بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) وأسفر ذلك عن تعرض سيارتها لتلفيات، كما خرجت مجموعة أخرى على شكل مسيرة غير قانونية في منطقة بني جمرة وقاموا بأعمال شغب وتخريب تمثلت بإلقاء (المولوتوف) والأسياخ الحديد مستهدفين بذلك حياة المواطنين والمقيمين ورجال الأمن ما استدعى اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، كما تجمع عدد من الأهالي في منطقة البديع وحال وجود قوات حفظ النظام دون وقوع مصادمات وذلك حفاظاً على السلم الأهلي، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على 11 من المخربين وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية تمهيداً لإحالتهم إلى النيابة العامة.

وأكد رئيس الأمن العام أن قوات الأمن لن تتهاون مع أي تجاوز للقانون وأية محاولة للاعتداء على المواطنين والمقيمين ورجال الأمن والممتلكات العامة والخاصة، وسوف يتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية التي تضمن سلامتهم، ولن تألو الأجهزة الأمنية أي جهد في سبيل القيام بواجباتها في حفظ الأمن والنظام، وعلى مرتكبي هذه الأعمال ومحرضيهم تحمل المسئولية تجاه ما يقومون به، مضيفاً أن ما يقوم به هؤلاء المخربون من أعمال بعيدة كل البُعد عن أخلاق شعب البحرين وتتنافى مع قدسية الأيام الأخيرة من هذا الشهر الفضيل.