قالت شركة التطوير العقاري «نسيج»، إنها تستعد للبدء في مرحلة قادمة ومثيرة من تطوير الأعمال، وإنها حددت عددا من مشاريع التطوير العقاري الجاذبة وفرص الاستثمار الواعدة في المنطقة، في خطة طموحة تهدف إلى استغلال الفرص المتاحة في هذه الأسواق في ظل الأزمات المالية التي تشهدها دول العالم.
وأوضح تقرير من الشركة عن أعمالها في العام 2011 أن بعض هذه المشروعات الجديدة قد تبدأ خلال العام 2012، «كجزء من الخطة الاستراتيجية للشركة»، ومقرها البحرين. لكن التقرير لم يعط تفاصيل عن هذه المشروعات أو حجم الاستثمارات فيها.
وذكر التقرير أنه «بناء على إنجازات الشركة في العام 2011، فإن نسيج تستعد للبدء في المرحلة المقبلة من تطوير الأعمال، وتم تحديد فرص في «دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، بالإضافة إلى الشرق الأقصى وأوروبا».
وقد أوضحت أرقام الشركة أن الدخل، والذي بلغ 4,15 ملايين دينار بحريني في نهاية العام 2011 بالمقارنة مع 3,52 ملايين دينار في نهاية العام 2010، جاء من موجودات نسيج المودعة لدى البنوك والبالغة أكثر من 100 مليون دولار.
أما النفقات فزادت إلى 2,4 مليون دينار في 2011 بالمقارنة مع مصروفات بلغت 1,2 مليون دينار في العام 2010. وحققت الشركة دخلا صافيا بلغ 1,77 مليون دينار في 2011 بالمقارنة مع 2,36 مليون دينار في 2010.
وكان رئيس مجلس إدارة شركة نسيج، خالد جناحي، قد أفاد بأن الشركة حققت دخلا بلغ أكثر من 4 ملايين دينار في العام 2011، وأن الشركة تحتفظ برأس مال قوي وسيولة عالية، في ظل الأجواء الاقتصادية والسياسية المضطربة، والأزمات المالية التي تشهدها دول العالم.
وأضاف «الشركة لديها قاعدة قوية وتحتفظ بسيولة عالية... من الواضح أننا في موقع متقدم للقيام بأعمال خلال العام 2012، وتقديم قيمة مضافة إلى المساهمين والمستثمرين». ويبلغ رأس مال الشركة المدفوع 286 مليون دولار، وهي مملوكة بشكل رئيسي إلى بنك إثمار، وشركة إثمار للتطوير، وبنك البحرين والكويت، وبيت التمويل الخليجي، والبنك التجاري الخليجي، وبنك فيصل الإسلامي في مصر، وبالم كابيتال، وهيئة التأمين الاجتماعي في البحرين، وكذلك بنك الإسكان.
ووقعت نسيج اتفاقية مع وزارة الإسكان، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 205 ملايين دينار، في أول مشروع شراكة بين القطاع الخاص والعام في دول الخليج العربية وليس في البحرين فقط. وسيتم بناء نحو 4 آلاف وحدة سكنية خلال السنوات الثلاث المقبلة. كما أن لدى نسيج مشروعاً آخر في البحرين يشمل بناء فلل في سار، والذي ينتهي في العام 2013. والمشروع مخصص إلى متوسطي الدخل، ويتكون من وحدات صغيرة ووحدات بها 5 غرف نوم، يتم بناؤها بتصاميم تكنولوجية حديثة.
وقد شهدت الاستثمارات العقارية في المنطقة تراجعا بعد الهزة التي أصابتها والتي أدت إلى انخفاض أسعار العقارات وتأثر العديد من شركات التطوير العقارية في المنطقة، معظمه راجع إلى الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في الولايات المتحدة الأميركية في سبتمبر/ أيلول العام 2008.
وارتفع مجموع الأصول في نهاية العام 2011 ليبلغ 113,1 مليون دينار من 111,1 مليون دينار في العام 2010، في حين أن مجموع حقوق المساهمين صعدت إلى 112,6 مليون دينار من 110,8 ملايين دينار في 2010.
العدد 3629 - الإثنين 13 أغسطس 2012م الموافق 25 رمضان 1433هـ