في تقرير لها من القدس، ذكرت (أ ف ب) أن محكمةً عسكريةً إسرائيلية توصلت أمس (الأحد) إلى اتفاق مع جندي إسرائيلي تورّط في قتل امرأتين فلسطينيتين في غزة، وبات يواجه الآن حكماً بالسجن 45 يوماً فقط، حسب الجيش ووسائل الإعلام.
القنّاص اتّهم بالقتل غير العمد العام 2010 لقتله السيدة الفلسطينية ريا أبوحجاج (64 عاماً)، وابنتها الشابة ماجدة (37 عاماً) خلال حرب غزة. وصدور مثل هذا الحكم وبهذه الطريقة القاراقوشية فيها استهانةٌ بأرواح البشر واستهتارٌ بحقوق الإنسان، وخصوصاً أنهما كانتا تحملان رايةً بيضاء، وبالتالي لم تكونا في وضعٍ يدينهما بعمل مقاومة أو فعلٍ عنيف.
الجيش الصهيوني قال إن التهمة خُفّضت من «القتل غير العمد» إلى «استخدام السلاح بشكل غير مشروع»، وهو نوع من التلاعب السخيف بالألفاظ، فالنتيجة هو إزهاق أرواحٍ بشريةٍ بريئة، واستهتارٌ بالدماء. ومن مخازي الحضارة المعاصرة، أن يبرّر جيش دولة عضو بالأمم المتحدة، سلوك منتسبيه الدموي واستهتار جنوده بالأرواح، بأنه مجرد «استخدام للسلاح بشكل غير مشروع»!
البيان العسكري للجيش الإسرائيلي ادّعى أنه «بعد الدرس، وبعد فحص الأدلة، مع توصية المحكمة العسكرية، توصل كلا الجانبين (الجيش والمحكمة الإسرائيلية الموقرة) إلى صفقةٍ سيتم فيها تعديل لائحة الاتهام، وستتم إدانته باستخدام السلاح بشكل غير مشروع»! وعندما ستكتب الصحف الأجنبية عن هذه الفضيحة ستثور ثائرة «إسرائيل»، وستتهم العالم كله بالوقوف صفّاً واحداً ضد «الجيش الإسرائيلي العقائدي» الذي يلتزم دائماً بالأخلاق ويراعي القوانين المحلية والدولية، وقواعد الاشتباك بين المتحاربين، حتى في هذه الحالة التي يصفّي فيها سيدتين تحملان راية بيضاء.
منظمة حقوقية في «إسرائيل» ذكرت تفاصيل الحادث، عندما قامت العائلة الفلسطينية بإخلاء منزلها عقب تعرضه لغارة إسرائيلية، في حين جلس الأولاد على الأرض، ورغم تلويح اثنتين من أفراد العائلة برايات بيضاء قام الجيش الإسرائيلي «العقائدي» بإطلاق النار على بعد 150 متراً، ودون سابق إنذار. ولو كان هناك قانونٌ عادلٌ يحكم «إسرائيل»، لتمّت محاكمة الجنود الذين تورّطوا في جريمة القتل العمد هذه، فضلاً عن آمر السرية.
هذه الحادثة كما تقول (أ ف ب)، واحدةٌ من الحوادث التي أوردها «تقرير غولدستون» التابع للأمم المتحدة خلال حرب غزة التي أدوت بحياة 1400 فلسطيني. ومع ذلك رفض الجيش الإسرائيلي «الذي لا يخطئ» التحقيق في عشرات الحوادث الأخرى، بدعوى أنه «وفقاً لقواعد الحرب لم يتم إيجاد أي أخطاء في تصرفات القوات»! وفي حالات أخرى نفى وجود «أدلة كافية» تثبت الحاجة لاتخاذ أية إجراءات قانونية، فالفلسطينيون من «الغوييم»، ودماؤهم رخيصة، ومن يدافع عنهم متآمرٌ على «إسرائيل»، و«معادٍ للسامية»!
إن دولةً تقوم منذ ستين عاماً على القتل واستباحة الدماء، واحتلال الأرض وتهجير أصحابها، ونشر الحروب وتأجيج الفتن، وانتهاك حقوق الإنسان والتمييز بين الطبقات حتى بين اليهود الشرقيين والغربيين... إنما تحكم على نفسها بالفشل والفناء.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3628 - الأحد 12 أغسطس 2012م الموافق 24 رمضان 1433هـ
يا سيدنا اذا كانت دولة صهيون المغتصبة تعمل هذا وندينه, وربما نتوقع الاسواء, ولكننا لم نتوقع ما يحدث في بلدان عربيه اسلامية, أن يحول المجرم القاتل الى ضحية والضحية الى مجرم, وان تصدر قوانين تحمى المجرمين والقتلة وان تفبرك مسرحيات ضد اناس ابرياء تقودهم الى الاعدام او السجن مدى الحياة, هذا ما يحدث ....
ومن يحاكم القتلة لدينا؟؟!!
رحم الله بهية العرادي وعلي المؤمن وعلي الشيخ وعلي بداح وفلان وفلان
القتلة لدينا يسرحون ويمرحون
الويل لهم .. يا منتقم انتقم منهم بحق شهرك الفضيل
عندنا
بعد يتم توقيف من يقبض عليه 45يوماً على دمة التحقيق تدري ليش يا سيد لأن يتم تبليح ظهره من الضرب وكل مطرق ويش طوله وهال45يوم حتى تبرئ لبطارق إللي على الظهر ياسيد والفاعل طليق مبالك بطالق الرصاص .
اقتراح برغبة بتعدل
اسرائيل دأبت على تعريف نفسها بالوقحة على المستوى العربي لأن العرب لا يستطيعون أن وصفها بأكثر من ذلك خوفا من زعل ماما أمريكا ولكن يا ظنايه حتى هذه الكلمة سيطالب العرب بتغييرها مستوى أقل لكي لا تتعقد مدللة أمريكا من هذه الألفاظ ول حتى كلمة عيب ياماما وستستبدل بكلمة لا ياحبيبتي مهوب جذي
تناقض في تناقض
عندنا وعندهم خير بس الفرق أنهم حاكموا الجندي رغم قوانينهم المجفحه .. جنود الاسد في سوريا يفعلون بالشعب السوري أسوه مما قام به هذا الجندي من قتل وبطش ومجازر وتنكيل بالشعب ولكن بدون مايتحاكم عندهم جندي واحد بل العكس يتم تكريمهم والتصفيق لهم
يجب علينا النظر بكلا العينين وليس عين واحدة
الاستخدام غير المشروع!
لا تنسَ - يا سيد - أن هناك دولة قتل جنودُها مواطنيها وهم يحاكمون الآن بالقتل غير العمد، ثم ستتحول - بطريقة قراقوشية - إلى الاستخدام غير المشروع للسلاح!!!
عندنا و عندهم خير
ترى في دولتهم اللقيطة تم محاكمة الجندي
فهل سمعت بمحاكمة من قتل عندنا بل يتم التستر عليهم (ثقافة الافلات من العقاب )
واااه خايف عليك
إنما تحكم على نفسها بالفشل والفناء ، والفناء يعني الزوال وهم لا يحبون أن يسمعوا كلمة فناء أو زوال .لان الجميع يعلم من يطالب بزوال إسرائيل .
(( إسرائيل لابد أن تزول من الوجوووود )) وإن شاء ااااه قريبا وليس على ااااه ببعيد .
شكرا سيد قاسم
اليوم بس فهمت مقالك ان شاء الله يفهمون عاااااد
عدهم خير
إن دولةً تقوم منذ ستين عاماً على القتل واستباحة الدماء، واحتلال الأرض وتهجير أصحابها، ونشر الحروب وتأجيج الفتن، وانتهاك حقوق الإنسان والتمييز بين الطبقات...
اي وأمس جندي صهيوني يحاكم على قتل سنورة =قطوة
اساءة معاملة قطوة دعتهم الى محاكمته ومن يقتل بني البشر 45 يوم واقحص هذي مقاييسهم
حدث جمع لتبرعات من المواطنين بطريقة غير شرعية،جمع التبرعات ولا نقل الأموال للجيش الحر،تم التبرع بأموال المواطنين تحت بند «من جهز غازياً فقط غزى»)، النقل غير المشروع للأموال عبر الحدود»،النواب صفتهم الدبلوماسية في تهريب الأموال إلى الخارج؟،حقبة ملئها أموال لتمويل جماعة مسلحة والدولة لاتعلم؟! .الماحوزي.
الاستهتار الصهيوني
ومع هذا نرى معظم الدول العربية تتسارع و تتسابق لاقامة علاقات مع هذا الكيان الغدة السرطانية وتتفاخر احيانا من أجل الحفاظ على كراسيها و الأمثلة كثيرة وواضحة لا تحتاج لبيان .
تحياتي/ أبو السيد الحسين
محالهم الى زوال
نعم محالها الى زوال باذن الله
حكم قراقوشي
الرد على استنكارك يا سيد منشور في الصفحة الأخيرة لجريدتكم (عدد اليوم) بخصوص الحكم على جندي إسرائيلي بالإقامة الجبرية لأنه عامل قطة بوحشية.
العالم منكوس
سنابسيون
الحمد لله والشكر عندنا وعندهم خير ياسيد
عندنا وعندهم خير
الانسان وأدوات العمل وأدوات عمل الانسان
ليس بجديد أن المواد والادوات كثيرة ، منها المختلف ومنها متعدد الاستخدام والأغراض. فالادوات كما المواد بطبيعتها وجدت للنفع وليس للمضرة. لكن الأداة بطبيعتها لا تخلو من النفع كما لا تخلو من الضرر متى ما سيء استخدامها.
فقد أعطى الله الانسان الكثير منها السمع واللسان والعينين. فمع أن النهي عن التجسس والاغتياب لم يخفيه الله عن الناس الا ان بعض الناس ماذا فعلوا؟
فكيف استخدم أو استغل الانسان الطبيعة؟ السلطة؟ القانون؟ اللسان؟ القلم؟..
أحسنتم يا سيد
إياك اعني واسمعي يا جاره
هذي الدولة التي ستجلب الحرية والديمقراطية لسوريا