أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد اليد علي عيسى بأن الاتحاد سيتفاعل مع ما ذكره رئيس نادي الاتحاد أحمد جعفر لـ «الوسط الرياضي» قبل أيام بشأن فكرة تجميد اللعبة بما تقتضيه المصلحة العامة للعبة، مشددا على أن لا أحد يقبل بأن يكون نادي الاتحاد الذي يعتبر من الأندية المؤسسة للعبة في بداياتها خارج المنظومة، مضيفا «كما وقفنا إلى جانب الاخوة في أم الحصم وفق الإمكانات المتاحة من أجل إبقاء اللعبة وإبقاء النادي ضمن منظومة الاتحاد سنقف مع نادي الاتحاد».

وقال علي عيسى بأنه سيتواصل مع رئيس نادي الاتحاد أحمد جعفر من أجل عقد اجتماع للتعرف على الأسباب والدواعي التي جعلت النادي يفكر في تجميد اللعبة، وقال أيضا: «نادي الاتحاد على مدار السنوات الماضية لم يتوقف عن دعم اللعبة بالكفاءات على مستوى التحكيم وعلى المستوى الاداري وعلى مستوى اللاعبين»، وتابع أيضا «الاجتماع مع المسئولين بالنادي ضروري في الوقت الحالي لتشخيص المسألة وسنحاول قدر الإمكان المساهمة في إلغاء الفكرة وسنأخذ على عاتقنا كاتحاد ذلك».

وأشار علي عيسى إلى أن عدد الأندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد وصل لـ 12 ناديا وأن اللعبة بحاجة لـ 14 ناديا على الأقل حتى يكون إقامة دوري للدرجة الأولى وللدرجة الثانية متاحا كما كان في الماضي، موضحا «إقامة الدوري من درجتين سيكون له مردود طيب على اللعبة»، مضيفا «نتمنى فعلا أن تبادر أندية أخرى للانضمام، وتحركنا من أجل نادي الاتحاد ليس من أجل أن اللعبة قد تفقد ناديا فقط بل لأنه ناد مؤسس أيضا».

وكان رئيس نادي الاتحاد قد أكد في تصريحه بأن دواعي التجميد ليست مالية وقال: «هناك توجه لدى اللاعبين الصغار نحو كرة القدم وكرة السلة فقط، قليلون هم اللاعبون الذين يفضلون لعبة كرة اليد في النادي، لذلك تأثرت القاعدة لدينا بشكل كبيرة في الآونة الأخيرة، وصار المسئولون عن الفئات السنية يبحثون عن مجرد تكملة الفريق لخوض المباريات الرسمية، معنى ذلك أن مستقبل اللعبة في خطر».

وأفاد أيضا بأن النادي لن يتخذ القرار النهائي بشأن التجميد أو المواصلة إلا بعد عقد اجتماعات تشاورية مع اللاعبين والإداريين السابقين للعبة، مضيفا «وصلنا لمرحلة نبحث فيها عن إداريين لفرق كرة اليد فلا نجد» وقال أيضا: «لو كانت المشكلة على مستوى عناصر الفريق الأول لكان الحل ممكنا بشراء لاعبين وتدعيم صفوف الفريق» وتابع «سنجتمع مع لاعبي الفريق الأول أيضا للتحدث إليهم عن قرب قبل اتخاذ أي قرار».