افتتحت مؤخراً وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي معرض «صنع فى منزلي في نسخته الرابعة بمشاركة الأسر المنتجة، التي عرضت منتجات مختلفة ومتنوعة، من بينها العطور والبخور والملابس التراثية، الخزف، الإكسسوارات، البهارات والمأكولات الرمضانية، مستلزمات القرقاعون، الحقائب اليدوية، التحف والصناديق الصغيرة والصناعات الخشبية القديمة وغيرها.
جاء ذلك انطلاقاً من اهتمام الوزارة بدعم الأسر البحرينية المنتجة وتزامناً مع جائزة قرينة جلالة الملك ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة.
وقالت الوزارة إن الأسر المنتجة تستقر على مدار شهر رمضان الكريم في أسواق «اللولو هايبر» بكافة فروعه ومجمع الواحة في الرفاع تيسيراً على تلك الأسر كي تستطيع كل منها عرض إنتاجها فى المجمع الأقرب إلى سكنها، حيث تحظى هذه المجمعات بارتياد أعداد كبيرة من الزوار، ما يعطي فرصة كبرى لتلك الأسر لبيع منتجاتها.
وأفادت بأن تلك المعارض الدورية للمنتجات أو المراكز الدائمة التسويقية للوزارة تحظى بحضور كبير من قبل مختلف فئات المجتمع بما ينشط من دورة الاقتصاد الوطني وينعش النشاط التنموي للأسر البحرينية القادرة على تلبية احتياجات المجتمع التنموية والاستهلاكية والغذائية والثقافية، وقد تم تخصيص موازنة سنوية قدرها 200 ألف دينار للتسويق والإعلان عن منتجات الأسر المنتجة من خلال المعارض في البحرين، ومشاركة الأسر فيها تكون مجاناً.
وبينت أن المعرض اشتمل على مختلف الفئات العمرية لعرض منتجاتهم الإبداعية حيث لم يقتصر على الأسر البحرينية المنتجة التي تحت مظلة الوزارة بل شمل جميع الأسر البحرينية المنتجة، وتحظى تلك المعارض على الإعجاب بالتجربة البحرينية لدعم الأسر المنتجة وقدرة البحرينيين على الحفاظ على صناعاتهم التقليدية بأسلوب عصري جاذب للمستهلك ومبهر للزائر، بحيث ورث الجيل الجديد هذه المهن النبيلة في التاريخ البحريني من الجيل السابق بإتقان وإخلاص ووفاء.
وقال أحد المشاركين بالمعرض راشد عبدالرحمن جلال والذي يعمل فى المصنوعات الخشبية القديمة: كانت لدي هواية صناعة الأعمال التراثية من الخشب مثل المراكب الشراعية، والنملية الخشبية التى كان يحتفظ فيها بأواني الطهي قديماً، وكرسي القهوة الذي كان يستخدم فى المقاهي الشعبية القديمة والأبواب القديمة، وعربات النقل القديمة التى يجرها الحمار والتى كانت تستخدم في نقل مواد البناء وغيرها، وأيضاً الجنجل باص وهو من الخشب المجسم وكان استخدم كوسيلة مواصلات منذ الثلاثينيات وإلى نهاية السبعينيات، وقد بدأت ممارسة تلك الهواية منذ الثمانينيات، وعندما بدأ مشروع الأسر المنتجة فى وزارة التنمية توجهت إليهم وعرضت عليهم أعمالى وأعجبوا بها وأصبحت عضواً في الأسر المنتجة منذ العام 1985.
العدد 3627 - السبت 11 أغسطس 2012م الموافق 23 رمضان 1433هـ
سعادة الوزيرة الدكتورة فاطمة محمد البلوشي
الرجاء الرجاء الرجاء الرجاء تكثيف مثل هذه الفعاليات ليس لدينا رزق لولا الفعاليات (المعارض)لتلاشت هذه الصناعات الرجاء تكثيف مثل هذه الفعاليات وكذلك الحملات الاعلانية لتسويق مثل هذه الصناعات وشكرا لكم