أكد عدد من رؤساء الجمعيات الشبابية سعيهم إلى تحقيق الوحدة الوطنية وذلك في اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس/ آب من كل عام.
وأوضح بعضهم أن الوحدة الوطنية هي هدف محلي يسعى له الشباب البحريني، في حين أكد آخرون ضرورة لمّ شمل الشباب دولياً وذلك لتبادل الخبرات والثقافات والآراء.
وفي هذا الصدد قال رئيس جمعية أطفال وشباب المستقبل صباح الزياني في حديث لـ»الوسط»: «إن تطلعات الجمعية كجمعية شبابية مهتمة بالشباب بمناسبة اليوم العالمي للشباب هو أن يكون الشباب مثالاً للوحدة الوطنية لتجاوز الأزمة التي مرت بها البحرين خلال العام 2011، لذلك فإن المصالحة الوطنية مطلب أساسي تسعى إليه الجمعية».
وأضاف أن «الشباب يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع، لذلك على الشباب العمل على رأب الصدع الذي أصاب المجتمع نتيجة الأحداث التي شهدتها البحرين».
وأكد الزياني أن على الشباب تحمل مسئولية أكبر لتحقيق المصالحة الوطنية في المجتمع من خلال التأكيد على الوحدة الوطنية، مبيناً أنه على الشباب التركيز لنقل البحرين نقلة جديدة يستثمرون من خلالها الأجواء الديمقراطية، مع استثمار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، والقنوات التشريعية للتعبير عن الرأي مع احترام القيادة والأنظمة في البلد، ليكون الشباب نموذجاً لاحترام الآخرين، إذ إن ذلك سينعكس على صورة الشباب البحريني دولياً. ونتمنى من الحكومة أن تفتح قنوات أكثر مع الشباب على أن يكون التواصل مستمراً مع الشباب.
وشدد الزياني على ضرورة التركيز على الوحدة الوطنية حتى مع اختلاف وجهات النظر بين أفراد المجتمع، مؤكداً أن الجميع يحملون هوية واحدة وهي البحرينية.
وذكر الزياني أنه على المستوى الدولي فإن شباب الجمعية يطمحون إلى استثمار التواصل الإلكتروني بشكل إيجابي، إذ إن هذا التواصل يعد ثروة حقيقية للمجتمعات، إذ إنه سيكون هناك سعي لإنشاء شبكات تواصل اجتماعية إيجابية لنبذ الحروب والدمار والطائفية مع تحقيق السلام.
ولفت الزياني إلى أن الشباب يطمحون إلى وقف الحروب دولياً وخصوصاً مع استمرار الأحداث المؤسفة التي خلفت ضحايا بشرية.
وعلى مستوى الجمعية أشار الزياني إلى أنه سيكون هناك تكاتف للتواصل مع منظمات دولية، مع طرح مشاريع جديدة تخدم المجتمع البحريني عموماً والشباب خصوصاً.
من جهته قال رئيس جمعية البحرين الشبابية علي شرفي: «إن تطلعاتنا على المستوى المحلي تتركز على أهمية التكاتف مع بعضنا كشباب لإتاحة المزيد من الأنشطة التي تخدم المجتمع».
وأضاف أن الجمعية تتطلع إلى طرح المزيد من المبادرات والمشاريع التي ترعاها الجهات الحكومية والخاصة في دعم الشاب البحريني في جميع المجالات.
وأوضح شرفي أنه لابد أن يتم دعم الحركة الشبابية من قبل الجهات الحكومية والمعنية بالشباب لتحقيق المزيد من الأهداف على أرض الواقع، وخصوصاً أن الجمعيات الشبابية هي الأولى في الخليج العربي فهي تعنى بالشباب، لذلك لابد أن يكون هناك دعم للجمعيات وتذليل العقبات التي تواجها الجمعيات في تنفيذ أنشطتها.
وأشار شرفي إلى أنه على المستوى العربي هناك سعي إلى لمّ شمل الشباب العربي لتحقيق الوحدة العربية بالإضافة إلى تقوية العلاقات بين الشباب لتبادل الثقافات والآراء والأفكار والبرامج الهادفة، مبيناً أنه على المستوى الدولي فإن جمعية البحرين الشبابية تتطلع إلى تقوية العلاقات مع الجمعيات الشبابية الدولية عبر المشاركة في الفعاليات الدولية المعنية بالشباب.
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرارها 54/120 المؤرخ في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1999، توصية قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسئولين عن الشباب في لشبونه، والذي عقد في الفترة من 8 إلى 12 أغسطس/ آب 1998، والتي أعلن بموجبها عن الاحتفاء بيوم 12 أغسطس من كل عام بوصفه يوم الشباب الدولي.
وموضوع يوم الشباب الدولي للعام 2012 هو «بناء عالم أفضل: الشراكة مع الشباب»، وهو عبارة عن دعوة عالمية إلى العمل لإقامة شراكات والدخول فيها مع الشباب ومن أجلهم.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الشباب يواجهون اليوم تحديات عالمية ملحة مثل مستويات البطالة المرتفعة، وظروف العمل الصعبة، وتهميشهم من عمليات صنع القرار. ويمكن أن تساعد الشراكات مع الأمم المتحدة، والحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، والجمعيات الخيرية، على زيادة فرص النجاح عن طريق الاستفادة من الميزات النسبية، وتعبئة الموارد، وتعزيز المصالح المشتركة.
وقالت الأمم المتحدة أنه في العام 1985 احتفلت الأمم المتحدة بالسنة الدولية الأولى للشباب. وفي الذكرى السنوية العاشرة للسنة الدولية للشباب، اعتمدت الجمعية العامة، بموجب قراراها 50/81 المؤرخ في 14 ديسمبر/ كانون الأول 1995، برنامج العمل العالمي للشباب - الذي أعادت التأكيد عليه لسنة 2000 وما بعدها، فوضعت بذلك إطارا للسياسات ومبادئ توجيهية من أجل اتخاذ الإجراءات الوطنية، وتوفير سبل الدعم الدولي لتحسين حالة الشباب.
والمجالات الخمسة عشر ذات الأولوية لبرنامج العمل العالمي للشباب، هي: التعليم، التشغيل، الجوع والفقر، الصحة، البيئة، تعاطي المخدرات، جنوح الأحداث، أنشطة شغل الفراغ، الفتيات والشابات، المشاركة، العولمة، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، الشباب والنزاع، العلاقات بين الأجيال.
وذكرت الأمم المتحدة أن «برنامج العمل العالمي من أجل الشباب يؤدي دوراً رئيسياً في تنمية الشباب، حيث يركزون على التدابير الرامية إلى تدعيم القدرات الوطنية في ميدان الشباب، ومن أجل زيادة نوعية وكمية الفرص المتاحة للشباب، بحيث يتسنى لهم مشاركة كاملة وفعّالة وبناءة في مجتمعهم. كما يؤدي برنامج الأمم المتحدة المعني بالشباب مهمة مركز التنسيق فيما يتصل بقضايا الشباب على صعيد الأمم المتحدة، وهو يضطلع بنطاق من الأنشطة الرامية إلى تعزيز تنمية الشباب، بما في ذلك دعم عمليات صنع السياسات على المستوى الحكومي الدولي، وإجراء البحوث التحليلية، وزيادة فعالية أعمال الأمم المتحدة في مجال تنمية الشباب، من خلال تعزيز أساليب التعاون وسبل التبادل فيما بين كيانات الأمم المتحدة عن طريق الشبكة المشتركة بين الوكالات المعنية بتنمية الشباب».
العدد 3627 - السبت 11 أغسطس 2012م الموافق 23 رمضان 1433هـ
ذركرتني هذ ببرنامج المصالحة في الوزارات!
السؤال الي يطرح نفسه من خاصم من حتى تريدون المصالحة؟
نحن ليس لدينا خصام انما لدينا مطالب ومن حق كل مواطن ان يطلب الكرامة على تراب بلده.
والله نكته
اي مصالحه اصلا لايوجد اي مشكله والسالفه معروفه وكل عام وانتو بخير
قول بدون فعل
الشباب اغلبه عاطل وغير متعلم وينكم يا جمعيات بادروا بتوظيفهم ثم ادخلوهم دورات تعليميه من حيث الدين المبادئ والقانون السياسة بعدها سيكون لديكم شباب واع