أعلنت كندا اليوم السبت (11 أغسطس/آب 2012) عن تقديم 3.5 مليون دولار كمساعدات للاجئين السوريين وللرعاية الطبية داخل البلاد لكنها لن تشمل اي دعم عسكري للمعارضة. واجتمع وزير الخارجية الكندي جون بيرد مع نظيره الأردني ناصر جودة في عمان خلال اليوم لبحث السبل التي يمكن لكندا ان تساعد بها الاردن للتعامل مع تدفق اللاجئين الفارين من القتال في سوريا. وقال بيرد ان المساعدات الكندية وهي نحو 1.5 مليون للاجئين عبر برنامج الاغذية العالمي ومليوني دولار اضافية للدعم الطبي داخل سوريا لا تهدف سوى العمل الانساني وتقديم الدعم بعد ان يسقط نظام الأسد.
وقال بيرد في مؤتمر صحفي "اتخذنا قرارا بعدم تقديم اي دعم عسكري رغم اننا على استعداد لتقديم الدعم غير العسكري سواء فيما يتعلق بكيفية تعزيز الديمقراطية والحرية او كيفية بناء مجتمع متعدد في الايام والاسابيع والشهور التي ستعقب سقوط الأسد واليوم اعلن عن تقديم مساعدات طبية بمليوني دولار." وتعهد بيرد بتقديم الاموال للفرع الاردني لبرنامج الاغذية العالمي لمساعدة اللاجئين وتبرعات لامدادات طبية للاطباء داخل سوريا. وزار بيرد في وقت سابق اليوم مخيما للاجئين في الأردن. واصبحت قضية تقديم الأسلحة للمعارضة السورية محل خلاف دبلوماسي. وتدعي روسيا الداعمة للأسد بأن بعض الدول العربية وخاصة السعودية وقطر تنقلان اسلحة للمعارضة.
تزويد المعارضه بالسلاح
الشعب السوري يريد حلا" لمشكلته. لا يريد مزيد من السلاح الذي يزيد من مشكلته ويؤدي إلى مزيد من إراقة الدماء.
الرصاصي
هذه هي الدول لي فعلا تريد الخير للشعب السوري الشقيق ولا تريد رؤية الدماء المراقة في كل مكان انما ما يسعدها ويريحها هو رؤية العيش بسلام بين جميع الفرقاء