أسفرت أحدث موجة عنف في المكسيك عن مقتل نحو مئة شخص في أعمال العنف مرتبطة بالعصابات على مدار اليومين الماضيين. وذكرت صحيفة ريفورما اليوم السبت (11 أغسطس/آب 2012) أنه في عشرين ولاية مكسيكية من أصل 31 ولاية جرى قتل أواختطاف أو وفاة أشخاص في اشتباكات بين العصابات والقوات الأمنية على مدار الـ48 الماضية . وأحد بؤر أعمال العنف ما يطلق عليه تيرا كالينتي (الأرض الساخنة)، سيما بلدات هولاندا ونويفا وايطاليا وابازينجان في ولاية ميتشواكان. وهناك قام أفراد العصابات بسد الشوارع بالسيارات والحافلات وجرى إضرام النار في بعضها بغرض عرقلة تقدم قوات الأمن التي تلاحقهم. وعلى مدار الخمس سنوات الماضية، قتل أكثر من 50 ألف شخص في المكسيك في حوادث مرتبطة بالجريمة المنظمة.
الرصاصي
المكسيك تعيش اجواء افلام عنف ورعب حقيقية يكفي تصويرها وعرضها في دور السينما بدون دفع اموال لمؤلفين قصص، أو مخرجين او ممثلين او كومبارس او صانعي ديكورات وخبراء التجميل وغيرها