قالت الشرطة السرية إن قوات الأمن النيجيرية داهمت اليوم السبت (11 أغسطس/آب 2012) مصنعا لإنتاج القنابل في كانو وهي مدينة بشمال البلاد يوجد بها معقل جماعة اسلامية متطرفة. وتشن بوكو حرام -وهي جماعة تسير على خطى طالبان- هجمات مسلحة ضد حكومة الرئيس جودلاك جوناثان هدفها المعلن إنشاء دولة إسلامية في نيجيريا وهي دولة يبلغ عدد سكانها 160 مليونا منقسمين بالتساوي تقريبا بين المسيحيين والمسلمين. وقتلت الجماعة المئات في هجمات بالأسلحة والقنابل في العامين ونصف العام المنصرمين وقع معظمها في شمال البلاد التي يشكل المسلمون غالبية سكانه رغم أنها استهدفت ايضا وسط نيجيريا والعاصمة أبوجا. وقال باسي اتينج مدير فرع جهاز أمن الدولة النيجيري في كانو إن المداهمة كشفت عن 12 قنبلة بدائية الصنع ومواد كيماوية تستخدم في إنتاج القنابل وأكثر من 600 طلقة من الذخيرة وملابس عسكرية وثماني بنادق كلاشنيكوف هجومية. وقال اتينج "وفقا لتقارير المخابرات فإن معظم المواد التي تم العثور عليها كانت ستستخدم لشن هجوم على مسجد وقت الصلاة." وأضاف قائلا "لم يسقط أي قتلى أو جرحى أثناء عملية المداهمة. التحقيقات مستمرة للعثور على إرهابيين." وأضعفت حملة للجيش في شمال البلاد الجماعة على ما يبدو. ومع هذا يقول منتقدو جوناثان إنه يعتمد على الجيش لهزيمة بوكو حرام بدرجة أكبر بكثير من معالجة المظالم التي يعانيها أبناء الشمال كالفقر والبطالة.
من يمول بكو حرام السلفية
بكو حرام و اخواتها تحتاج لملايين للاستمرار في عملها فمن يمولها؟