تجمع عشرات الاشخاص اليوم السبت (11 أغسطس/ آب 2012م) امام المحكمة الابتدائية في سيدي بوزيد (وسط غرب) مطالبين بالافراج عن متظاهرين اعتقلوا الخميس خلال اعمال عنف شهدتها هذه المدينة، على ما افاد مراسل فرانس برس.
وردد المتظاهرون "نطالب بالافراج عن المعتقلين" و"وزارة الداخلية وزارة ارهابية".
وشارك في التجمع نقابيون وناشطون في عدة منظمات سياسية وممثلو منظمة العفو الدولية (فرع تونس).
وصرح خالد طروش الناطق باسم وزارة الداخلية لفرانس برس ان ثمانية اشخاص اودعوا قيد الحبس الاحترازي بعد ان حاولوا الخميس اقتحام مقر ولاية سيدي بوزيد اثناء تظاهرة.
وتحدث حزب العمال (شيوعي) عن اعتقال خمسة من ناشطيه شاركوا في تظاهرة الخميس في سيدي بوزيد.
وعاد الهدوء الجمعة الى هذه المدينة بعد ان فرقت الشرطة الخميس تظاهرتين للمعارضة باطلاق الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع، واصيب خمسة اشخاص بجروح طفيفة.
وتعتبر مدينة سيدي بوزيد الفقيرة مهد الثورة التونسية التي انطلقت شرارتها منها في 17 كانون الاول/ديسمبر 2010 وتطيح في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بالرئيس زين العابدين بن علي الذي فر الى السعودية بعد انتفاضة شعبية لم يسبق لها مثيل.