أوصى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي بالحفاظ على الوجود الأممي في سورية، بعد انتهاء تفويض بعثة المراقبين الدوليين في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وجاء في رسالة بعث بها بان كي مون الى أعضاء مجلس الأمن أن تنفيذ تفويض المبعوث الأممي الخاص الى سورية وفق اتفاقيات جنيف، سيتطلب دعما للعملية الانتقالية في سورية من طرف الوجود الأممي المستمر في سورية.
وأشارت الرسالة الى ان الحفاظ على الوجود الأممي الذي يتجاوز حدود العمل الانساني الملح، سيسمح بمواصلة الاتصالات الدائمة مع أطراف النزاع السوري، من أجل حثهم على السعي للمستقبل السلمي.
وأضاف بان كي مون أن استمرار الوجود المرن للأمم المتحدة في سورية سيتيح للمنظمة الدولية تقييم الوضع في مختلف الأماكن بشكل غير منحاز.
وفي الوقت نسفه أشار الأمين العام للأمم المتحدة الى انعدام تقدم ملموس فيما يخص تسوية النزاع السوري. واشارت الى أن الحكومة ترفض المشاركة في الحوار السياسي وتنفيذ خطة كوفي عنان قبل إلقاء المعارضة للسلاح. في حين مازالت المعارضة واثقة من جهودها لإسقاط النظام بالقوة وبانها ستنجح في نهاية المطاف، وترفض القبول بالشروط التي تطرحها الحكومة لبدء الحوار.
وتجدر الإشارة الى أن تفويض بعثة المراقبين الدوليين في سورية ينتهي يوم 19 أغسطس/آب الحالي. وترفض عدد من الدول الغربية وبالدرجة الأولى فرنسا تمديد تفويض البعثة للمرة الثانية، بعد الخلافات التي رافقت تمديدها للمرة الأولى في يوليو/تموز الماضي. وكانت الدول الغربية تصر على ضرورة الربط بين تمديد عمل البعثة وتهديد النظام السوري باستخدام بنود من الفصل السابع لميثاق الأمم ضدها في حل فشلها في الالتزام بالمطالب الدولية.
واحد نفر
انا اقول خلك على"ضبط النفس" الله لايهينك!!