العدد 3626 - الجمعة 10 أغسطس 2012م الموافق 22 رمضان 1433هـ

طموحي تحقيق ميدالية للبحرين في أولمبياد آسيا بكوريا 2014

سيد الدراجة البحرينية والخليجية أحمد خليل يتحدث لـ «الوسط الرياضي»:

نعيش في هذه الأيام أجواء شهر رمضان المبارك والذي نطل من خلاله عليكم بسلسلة من الحوارات واللقاءات الرمضانية مع الرياضيين من شخصيات وإداريين ومدربين ونجوم في الرياضة البحرينية، ونسلط عبرها الضوء على جوانب مختلفة سواء في الجوانب الرياضية أو في حياتهم العامة وخصوصاً فيما يتعلق بشئون الشهر الكريم الذي يعتبر حالة خاصة في حياة كل إنسان.

سيكون ضيفنا في عدد اليوم بطل بحريني وخليجي سميناه سيد الدراجة الهوائية البحرينية والخليجية نجم المنتخب الوطني للدراجات الهوائية سيدأحمد سيدخليل والذي سنتحدث معه عن علاقته بهذه اللعبة ومشاركاته وما وصلت إليه هذه اللعبة من مستوى في مملكة البحرين بالإضافة للكثير من الأمور الأخرى والتي ستتضمن من دون شك الوجه الآخر لسيدأحمد سيدخليل في شهر رمضان المبارك... وإليكم الحوار كاملاً:

المحور الرياضي

متى كانت بداياتك من لعبة الدراجات الهوائية؟

- البداية كانت في العام 2002 عندما كنت أشارك في سباقات مفتوحة لاكتشاف المواهب شاهدني مساعد المدرب بنادي الشباب ياسر سعيد والذي ضمني للنادي، وشاركت في موسم واحد فقط وتوقفت عن المشاركات بعدها بسبب ظروف خاصة ثم عدت مرة أخرى في العام 2005 للنادي مرة أخرى وكانت أول مشاركة لي في هذا العام بالبطولة العربية التي أقيمت على أرض المملكة وحققنا فيها المركز الثاني فرقي والثاني فرقي عام، وفي العام الذي تلاه انضممت رسمياً لصفوف منتخب الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية.

ما هي مشاركاتك وانجازاتك خلال تمثيلك المنتخب الوطني؟

- مشاركات كثيرة وانجازات مشرفة عدة سواء حققتها على مستوى الفرق مع المنتخب أو على المستوى الفردي، إذ بعد انضمامي رسمياً مع المنتخب الوطني للدراجات الهوائية في العام 2006 أقمنا معسكراً تدريبياً في الطائف التي استضافت بعد المعسكر التدريبي منافسات البطولة العربية والتي حققنا فيها المركز الثالث للفرق والفرقي العام وحققت المركز الثالث في الفردي العام، في العام 2007 شاركنا في بطولة الخليج والتي أقيمت بأبها بالمملكة العربية السعودية وحققنا فيها المركز الثاني فرقي والمركز الأول فردي ضد الساعة والمركز الثاني فردي عام، كما شاركنا في العام نفسه في بطولة على مستوى آسيا أقيمت بإمارة أم القيوين بدولة الإمارات العربية المتحدة وحقق زميلي في المنتخب دعيج سلمان المركز الثالث، وفي العام 2008 في بطولة الخليج بالإمارات حققنا المركز الثالث في الفرق وحققت المركز الثاني في منافسات سباق الفردي ضد الساعة.

في العام 2010 وفي بطولة الخليج بدولة الكويت حققت المركز الأول في سباق الفردي ضد الساعة والمركز الثالث في الفرق وفي العام نفسه أيضاً حققت لقب طواف الخليج، وكانت لنا مشاركة مشرفة في هذا العام في بطولة الألعاب الآسيوية بغوانزو وحققت المركز العاشر، وفي العام 2011 أحرزت المركز الثامن في بطولة آسيا بتايلند في سباق فردي ضد الساعة، وكانت لنا مشاركة مشرفة أخرى في هذا العام في دورة الألعاب الخليجية التي أقيمت على أرض مملكة البحرين وأحرزنا المركز الثالث في مسابقة الفرقي العام وأحرزت المركز الثالث في مسابقة الفردي العام والمركز الأول في مسابقة الفردي ضد الساعة وشهد هذا العام مشاركة مشرفة في بطولة العرب بمصر وحققت المركز الثالث فيها، وفي العام الجاري كانت لنا مشاركات مشرفة أيضاً أبرزها في بطولة الخليج بدولة قطر إذ حققت المركز الثالث في الفردي العام والمركز الثاني في الفردي ضد الساعة، وأقمنا معسكراً تدريبياً في ماليزيا وشاركنا في بطولة آسيوية هناك وحققت المركز العاشر والأبرز مشاركتنا الأخيرة في معسكر ألمانيا.

كيف كانت مشاركتكم في معسكر ألمانيا الأخير؟

- المعسكر التدريبي بألمانيا كان نجاحاً بمستوى كبير، إذ امتد لفترة 50 يوماً بأحد المراكز المتخصصة لتدريب الدراجات الهوائية ومنذ وصولنا إلى هناك تم فحصنا طبياً ولياقتنا البدنية ومستواها من أجل تخصيص برنامج لكل لاعب على حدة، إذ قام المدرب المشرف علينا هناك بتنظيم برنامج تدريبي مكثف لنا وأضاف لنا مشاركات في سباقات مختلفة بمعدل سباقين محليين في كل أسبوع، وعادة ما تشهد المشاركة في سباقاتهم المحلية من 50 إلى 70 مشاركاً ما أعطانا حماساً أكثر ورفع من معنوياتنا أيضاً وتشهد منافسة شديدة ومعدل سرعة 45 كيلومتراً في الساعة وهي نسبة سرعة عالية.

وفي العام 2007 شاركنا في معسكر تدريبي بهولندا ولم نكن نستطيع المنافسة أو اللحاق بالمتسابقين هناك أما معسكر ألمانيا فكان مختلف تماماً فقد كنا ندخل ضمن العشرة الأوائل، والمعسكرات التدريبية الأوروبية بطبيعة الحال لها فوائد كثيرة فبداية الفرق بين ساعات التدريب الفعلية، إذ ان الجهد الذي نبذله في ساعتين هنا في أجوائنا نبذله هناك من 4 إلى 6 ساعات أي فترات تدريب أطول بما معناه فائدة أكثر على المستوى الشخصي والعام، الطبيعة الجغرافية من مرتفعات ومنحدرات ولفات قوية ومسارات متعرجة تعطي الدراج اختلافات وتنوع يفيد مستواه كثيراً والتكنيك العالي والأجواء المناسبة والمشاركة الواسعة.

كيف ترى مستوى اللعبة حالياً بالمملكة؟

- حالياً الدراجة البحرينية وصلت لمستوى متطور عال ويشهد له الجميع، ولو لاحظنا ذلك من انجازات المنتخب نفسه طوال السنين الماضية، وكل ذلك الفضل يعود لرئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذي بذل جهودا جبارة في وصولنا لهذا المستوى واهتمامه ومتابعته المستمرة، إلى درجة أنه ومن باب التشجيع وحبه اللعبة والسعي لتطويرنا وتطويرها ورفع اسم المملكة يجلب دراجته الهوائية الخاصة ويتدرب معنا في الطرقات العامة ونحن نعتبره واحدا منا، وأنا على ثقة بأن هناك مزيدا من التطور قادم للدراجة الهوائية البحرينية.

ما هي أهم المشاركات التي توليها اهتماما كبيرا؟

- بالطبع لدينا مجموعة من المشاركات المقبلة وهي هامة، لكني أنظر باهتمام لبطولة الألعاب الآسيوية التي ستقام في كوريا الجنوبية في العام 2014 والتي أطمح بأن أحقق فيها ميدالية أرفع بها اسم المملكة وعلمها عالياً وهو حلم أسعى لتحقيقه وأشرف بها بلادي وأهلها.

خليل ورمضان

لننتقل إلى المحور الثاني من الحوار والخاص بشهر رمضان المبارك، فماذا يمثل لك الشهر الفضيل؟

- شهر رمضان هو شهر الخير والبركات ويزداد التقرب أكثر من الله سبحانه وتعالى بأداء الواجبات الدينية والإكثار من الصلوات وقراءة القرآن.

بما أنك رياضي هل تفضل ممارسة الرياضة في شهر رمضان؟

- شخصياً لا أفضَل ممارسة الرياضة في الشهر الكريم ولا إقامة البطولات ولا المسابقات وذلك لسبب أن ممارسة النشاط الرياضي في شهر رمضان تكون صعبة خصوصاً في الوقت الحالي الأجواء حارة كثيراً ونسبة الرطوبة عالية ولكن لو كانت لدينا مشاركات أو برنامج إعداد فلابد أن يكون هناك برنامج منظم.

وكيف يكون برنامجك اليومي في رمضان؟

- في هذا العام وهي المرة الأولى يكون برنامجي مختلف بسبب الإصابة التي تعرضت لها في يدي اليمنى في مشاركتي بالمعسكر التدريبي بألمانيا، فمعظم الوقت أكون في البيت وحالياً أنا متوقف عن التدريب ولكن من المؤمل أن أعود للدراجة بعد أسبوعين ان شاء الله، وعادة من غير وجود الإصابة البرنامج اليومي في رمضان يشهد تدريبات خفيفة منتظمة، شخصياً في الصباح أكون متواجدا في البيت وبعد الإفطار نتدرب من ساعة إلى ساعتين بمعدل 3 أيام بالأسبوع، وأمارس حياتي الطبيعية إذ تكون لنا مجالس قرآن في القرية.

هل قضيت شهر رمضان خارج البحرين؟

- لا لم يحصل لي أن قضيت شهر رمضان في الخارج ولا أفضل ذلك فحلاوة هذا الشهر الكريم أن يقضيه الإنسان في بلاده وبين أهله وأصدقائه.

هناك عادات معينة تلازم شهر رمضان مثل السهر والغبقات فما رأيك فيها؟

- أنا لا أحب السهر ولا الغبقات ولست من هذا الصنف بتاتاً، ومن وجهة نظري، فإن على الرياضي أن لا يسهر وأن يكون وقت نومه منتظما وغذاءه كذلك.

كلمة أخيرة؟

- أود تهنئة الجميع وخصوصاً الرياضيين بهذا الشهر الفضيل واسأل الله أن يعيده على البحرين وأهلها بالخير والسعادة للجميع، وأود أن أشيد مرة أخرى بجهود رئيس الاتحاد الشيخ خالد بن حمد التي بذلها من أجلنا كلاعبين أو في حق اللعبة فله الفضل لكل ما وصلنا إليه وما وصلت إليه الدراجة الهوائية البحرينية، ولا أنسى فضل الإعلام البحريني بكل أنواعه والدعم اللامحدود لنا والتغطية المستمرة التي نحصل عليها هي أحد أسباب النجاح والتألق أيضاً.

العدد 3626 - الجمعة 10 أغسطس 2012م الموافق 22 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً