جاء خبر اختيار «برج المراقبة البحريني» سيد محمد عدنان ضمن صفوف المنتخب الوطني وبقرار من المدرب الانجليزي تايلور صائباً وفي محله، إذ أن المنتخب يحتاج بالتأكيد للاعب بهذا الحجم وبهذا الرصيد الكبير من الخبرة، بالذات كون السيد لايزال في أوج عطائه الكروي، وصحيح أننا لم نشاهد مبارياته مع فريقه الأخير بريزبان في الدوري الاسترالي، لكن الأخبار التي تابعناها عن اللاعب من خلال الصحف ووسائل الإعلام الاسترالية ورغبة النادي في التجديد معه لموسمٍ آخر، تؤكد لنا إن عطاء «البرج» كان كبيراً مع بريزبان، وبما أن منتخبنا يستعد للمشاركة في كأس الخليج والتي «نحلم» بالفوز بلقبها للمرة الأولى فبالتالي «الأحمر» محتاج لكل نجومه حتى يكون في وضعية متميزة حينها.
ولكن يبدو أن البعض لايعجبه هذا القرار، بإعادة السيد عدنان للمنتخب لاعتبارات أخرى على رغم أن المصلحة الوطنية تأتي فوق كل اعتبار، وطبعاً من يروج بأن من الخطأ إعادة السيد للمنتخب لايحمل في رأيه تحليلاً فنياً بنى عليه رأيه في عدم أحقية السيد بارتداء قميص الأحمر من جديد، ولكن رأيه نابع من تصنيفه للناس والأشخاص والمواطنين، بتصنيفات أقل ما يُقال عنها إنها (سخيفة)، وكأنهم هم فقط من يحبون هذا البلد ويعشقون ترابها وغيرهم لا، وهذا الغير يعتبرونه (خائناً)، وكأن لديهم (صك) نعت الأشخاص بألفاظٍ هم أنفسهم لايعرفون معناها الحقيقي!.
السيد عدنان منذ أن حمل قميص (الوطن) منذ كأس آسيا 2004 بالصين وأعني المنتخب الأول هنا، منذ ذلك اليوم وهو (يحفر) الصخر وغيره من اللاعبين من أبناء جيله، وكل ذلك من أجل رفع اسم البحرين عالياً ولم يتوانَ يوماً في الدفاع عن اسم المملكة، وإن كان قد أخطأ في نظر البعض في بعض الأمور البعيدة عن ذلك فهذا لا يصل للتصنيف الذي نُعت به، فالسيد كان ولايزال جندياً مخلصاً وحاملاً للواء الوطن من خلال المنتخب، الأشخاص نفسُهم الذين نعتوا السيد بما يريدون أريد أن أذكرهم بأنَّ مَنْ كان لايستحق ارتداء قميص المنتخب لفترة أو على الأقل كان يستحق العقوبة وعدم الإفلات منها من هم خرجوا عن النص وهم في مهمة خارجية كانوا يحملون اسم البحرين فيها، ويومها ضربوا بسمعة الوطن عرض الحائط، ومن يذكر التاريخ القريب يعرف ما أعني، وأنا هنا لست متشفياً فيهم ولست ممن ينبش في الماضي، ولكن الشيء بالشيء يُذكر، وأردت فقط تعريف هؤلاء بما فعله السيد ومن معه في جيله بالذات لأجل البحرين، وما فعله غيرهم، جميعاً نحن أبناء البحرين، والبحرين لنا، ولا داعي لتخوين الغير، دون معرفة المعنى الحقيقي لكلمة (الخيانة)!.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 3626 - الجمعة 10 أغسطس 2012م الموافق 22 رمضان 1433هـ
من احجي قالوا ط آ ئ ف ي ة
تاريخ الكرة البحرينية يشهد بان الانجازات القليلة للمنتخب لم تتحقق الا بعد فتح المجال للسيد وأبناء جلده.. ..
تابع مقال رئع ولكن ...... (( جعفر ابو حسن ))
الاتحاد يريد انجاح دورة الخليج وبعدها سوف يتبراء من السيد الاتحاد اذا كان صادق فى عودة الرياضيين لماذا لا يرجع الحكام الذين نزعت الاشارات الدولية ولماذا لا يرجع المعلقين الرياضيين لماذا لا يرجع الاخصائين لماذا لا يطلب من كبير المشجعين البحرينين ان يعود الى قيادة المنتخب. هؤلاء للاسف ليس عندهم حائط بحكم انهم تابعين الى الاتحاد وليس الى الانديه ومن كان تابع الاندية رجع الا هؤلاء وفى الاخير ابو على انت عارف والكل عارف بعدها سوف نسمع الاسطوانه هذ هو القانون ويجب ان يأخذ مجرى . وسلام يا صاحبي
مقال رائع ولكن من يضمن السيد بعد الدورة (( جعفر ابو حسن ))
مقالك اليوم ابو على رائع وفية الكثير من المعاني سوى الى السيد ( البرج ) او الى جميع الرياضيين المبعدين الذين يدفعون ضريبة حب الواطن فى الاساس ... ولكن رجوع السيد ليس فى مصلحتة خاصة وان رجوعة الان فية علامة استفهام كبيرة قد تنهى حياتة الرياضية فى بلادة او حتى خارجها من يضمن الى السيد لا تخرج الاصوات التى انت نفسك ذكرتها فى منتصف الطريق لكي تستفيد من يضمن الى السيد بعد انتهاء الرحلة ان يبداء رحلة ثانيه من الشقاء خلف الظلام .. ابو على هذه لعبه للاتحاد على اساس جدب الجماهير الى دورة الخليج . (يتابع)
يستاهل السيد يلعب بالمنتخب ولازم يرجع
بصراحة
لو الامور كلها تؤخذ بهذا الاسلوب لم يمكن هناك جيل صالح يرفع اسم البحرين عاليا في المحافل الدولية وعفى الله عما سلف وتتصافا القلوب ويرجع كل الاعبين الموقوفين السياسين لاندخل امور الرياضة بالسياسة
وشكرا
ياليت الساعة لمباركه
ياليييييييييييييييييييييييت يرجع والله خبر ممتاز اذا صج
ع الاقل يتعدل الدفاع ونبي رجوع عباس عياد ومحمد حبيل بعد
نبي ترجع اياااام منتخبنااااااااااا وانطلاقه ظهير اليمين مع عبدالله عمر الي ظل وحيد بجهه اليمنى
مشجع محرقاوي
كلام سليم
بارك الله فيك يابوعلي. كلامك عين العقل ولكن القلوب المريضة تبقى مريضة ويبقى يحركها الحقد الدفين بداخلها. السيد يستحق أن يكون كابتن المنتخب.
ضياع ركلة الجزاء
ضياع ركلة الجزاء وضياع الحلم الالومبي ما له ذنب سيدنا وبالدات أن هو لاعب دفاع..وصح من بعده حصل المنتخب على أكثر من بطولة عربية وخليجية ولكن بعد السيد ما قصر حتى لو بدون أي بطولة للمنتخب..شكرا سيدنا