قال رجل الأعمال ناصر محمد جميل العريض، إن المجالس الرمضانية تعد نموذجاً للوحدة الوطنية والألفة والمحبة بين مختلف الأطياف في البحرين، مشيراً إلى أن «المجالس الرمضانية تشهد حضوراً مختلفاً ومتنوعاً من المسئولين ورجال الأعمال والمثقفين وغيرهم، وهذا ما يعكس صورة الوحدة الوطنية، والتعايش فيما بينهم».

وقال العريض، على هامش استقباله ضيوف مجلسه الرمضاني مساء يوم الأحد من كل أسبوع، إن البحرين تشتهر وتُعرف بوجود المجالس الرمضانية، التي يزورها مزيج من مختلف الشخصيات الرسمية وغير الرسمية، وهو ما لا تجده في بقية الدول.

ولفت إلى أن المجالس الرمضانية في مختلف المناطق، تعد فرصة سانحة لتبادل وجهات النظر والآراء المختلفة، وهو ما يعتبر صورة حضارية تعكسها هذه المجالس، وخصوصاً خلال شهر رمضان، مؤكداً أن «المجالس الرمضانية عادة قديمة جدّاً، ومنذ عشرات الأعوام موجودة، وستتواصل طوال الأعوام المقبلة».

وشهد مجلس رجل الأعمال ناصر العريض حضوراً كبيراً من المسئولين والوجهاء والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي ورجال الأعمال في البحرين، إلى جانب عدد كبير من عامة المواطنين.

وعن الوضع العام للسوق البحرينية؛ ذكر العريض «بطبيعة الحال تأثرت السوق بالظروف التي مرت بها البحرين، ونأمل أن تتحسن هذه الظروف، وتعود الدورة الاقتصادية في البحرين، وتنتعش الأسواق من جديد، في سبيل نمو البحرين وازدهارها».

واعتبر أن كل مواطن مسئول عن نمو البحرين وتقدمها، وجعلها في مصاف الدول المتقدمة، سواءً أكان مسئولاً أم موظفاً أم مواطناً عاديّاً، فالجميع يشتركون في هذه المسئولية.