أكد عدد من عاطلين التمريض عن قيام وزارة الصحة بالاتصال بـ 12عاطلاً مؤخراً في الوقت الذي تجاوز فيه عدد العاطلين 152 عاطلاً بعضهم من دفعة 2010، وكانوا قد أنهوا إجراءات التوظيف.

وأوضح عدد من العاطلين أن ما يقارب 12 عاطلاً تلقوا اتصالاً قبل قرابة الأسبوعين من أجل القيام بإجراءات التوظيف، في حين مازال أكثر من 100 عاطل في انتظار إكمال إجراءات التوظيف التي قاموا بها في عام 2010.

وأشار بعضهم إلى أنهم كانوا قد أنهوا إجراءات التوظيف منذ 2010 وبعضهم منذ 2011، إذ إن عدداً كبيراً من العاطلين حصلوا على رخصة مزاولة المهنة، وقاموا ببعض إجراءات التوظيف، إلا إنه مع ذلك لم يتم توظيفهم رغم مرور عامين تقريباً، وذلك بحجة عدم وجود موازنة، مستنكرين أن يتأخر توظيفهم لعدم وجود ميزانية في الوقت الذي استقدمت فيه الوزارة العام الماضي عدداً كبيراً من الممرضات والممرضيين الآسيويين والفلبينيين.

وذكر العاطلين أن استدعاء 12 عاطلاً من أصل 152 لن يحل مشكلة عاطلين التمريض، فالعدد قد يزداد خلال السنوات المقبلة، في الوقت الذي لم تقم الوزارة بتوظيف نصف عدد العاطلين.

وأكدت إحدى العاطلات أن لجنة عاطلين التمريض راجعت مؤخراً وزارة الصحة لمعرفة إجراءات التوظيف لباقي العاطلين، إلا أن الصحة أكدت أنه سيتم توظيف عاطلين خلال شهر أغسطس/ آب 2012، في الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة عن حاجتها لتوظيف الممرضين والممرضات إلا أن الميزانية لا تسمح بذلك، إذ إن الميزانية التي خصصها ديوان الخدمة المدنية للتوظيف لا تكفي لتوظيف جميع العاطلين من التمريض.

وطالب العاطلون بتوظيف الجميع بدون استثناء، على أن يتم توظيفهم على الدرجة التخصصية وليست العمومية.

ومن المشار إليه أن عدداً كبيراً من العاطلين خريجو جامعات بحرينية معترف بها عالمياً ومحلياً، وقد اشتكوا مسبقاً من عدم توظيفهم لدى وزارة الصحة رغم قيام الأخيرة بإصدار رخص مزاولة مهنة لهم، في الوقت الذي انتهت فيه صلاحية هذه الرخصة دون أن يزاول الممنوحون لهذه الرخص عملهم في الوزارة، سواء كان في مجمع السلمانية الطبي أو المراكز الصحية.