دعت منظمة العفو الدولية يوم امس الجمعة (10 اغسطس/ اب 2012)، السلطات في البحرين الى الافراج عن 13 معارضا ادينوا بتهمة التآمر على المملكة وينتظر ان يصدر حكم الاستئناف بشأنهم الثلثاء المقبل.
وقالت المديرة المساعدة للمنظمة للشرق الاوسط وشمال افريقيا، حسيبة صحراوي: «انهم سجناء رأي معتقلون فقط لممارستهم سلميا حقوقهم في حرية التعبير والتجمع والاجتماع».
ويحاكم الناشطون المعتقلون وبينهم عبدالهادي الخواجة الذي كان نفذ اضرابا عن الطعام استمر 110 ايام احتجاجا على سجنه، منذ 22 مايو/ أيار 2011 امام محكمة استئناف ستصدر حكمها الثلثاء.
ودعت المنظمة في بيانها الى «الاذن بتحقيق فوري ومستقل بشأن مزاعم تعذيب بعض المتهمين» و «احالة المسئولين عن هذه التجاوزات الى القضاء».
واكد بعض هؤلاء المعارضين امام محكمة الاستئناف انهم تعرضوا لسوء المعاملة بعد توقيفهم في مارس/ آذار 2011 بعد حركة الاحتجاج التي شهدتها منذ فبراير/ شباط من ذلك العام.
وحكمت محكمة السلامة الوطنية في يونيو/ حزيران 2011 على 21 معارضا بينهم سبعة غيابيا، بتهمة التآمر على النظام. وحكم على سبعة منهم بالسجن المؤبد والبقية باحكام بالسجن لفترات تراوحت بين عامين و15 عاما.
وفي 30 ابريل/ نيسان قضت محكمة التمييز باجراء محاكمة جديدة امام محكمة الاستئناف.
وافرج عن احد المعارضين حيث حكم عليه بالسجن عامين بعد خفض محكمة النقض الحكم الى ستة اشهر.
العدد 3626 - الجمعة 10 أغسطس 2012م الموافق 22 رمضان 1433هـ
الكل يدعو الافراج عن المعتقلين السياسيين
الكل يدعوا بالافراج وهذين كل يوم ما طلع الينا تهم قطع لسان وتسلق وخونة وانقلاب وارتباط بالخارج افرجوا عن المعتقلين
سيخرجون
وهم رافعين الرأس
حاورني وإلا فسوف..
هذا النوع لا يسمى دعوة للحوار وإنما تهديد ولي ذراع.
الشرفاء
اذا الشعب يوما اراد الحياة .....فلا بد ان يستجيب القدر
باقي
اتوقع ان يتم تخفيف الاحكام على بعض الرموز ولكن لن يفرج عنهم الا ضمن تسوية سياسية.
هم حالياً رهائن مثلهم مثل جميع المعتقلين السياسيين
اللهم فرج عنهم جميعاً بحق ليلة القدر المباركة