لم يكن من الممكن أن تصل المشكلة الطائفية في البحرين لهذا المستوى، من الانقسام والعداء لولا استخدام البعض لآليتين أساسيتين لزرع الكره في نفوس الناس بعضهم لبعض. ولا شيء أقوى من تعزيز شعور الخوف من الآخر لكي يفقد الإنسان اتزانه وتفكيره المنطقي ويحكم على الأمور من خلال غريزة البقاء لديه.
ولذلك نراه يتمسك بمن حوله من نفس الطائفة أو القبيلة، ويرفض تماماً السماع للآخر، مصدّقاً كل ما يشاع من أكاذيب وأمور لم يكن ليلتفت إليها لو كان في حالته الطبيعية.
لقد نجح البعض وبسوء نية في تثبيت الخوف في المجتمع من خلال إطلاق الأكاذيب، بترديده أن الحراك الشعبي في البحرين يريد تطبيق ولاية الفقيه، دون أن يكون لديه دليلٌ واحدٌ على ما يردّده على مسامع الناس، حتى أصبح البعض يصدّق أن جمعيات وشخصيات علمانية ويسارية وحتى أفراد من الطائفة الأخرى، تسعى لتطبيق هذا النظام المختَلف عليه حتى بين علماء ومراجع الطائفة الجعفرية.
ولكي تكتمل القصة، كان لابد من افتعال حوادث تبعث على الكره والاشمئزاز من فاعليها، ولذلك كانت قضية الكادر الطبي الذي قيل إنه «استولى على مجمع السلمانية الطبي ورفض علاج أي مريض من الطائفة الأخرى، بل قام باحتجاز المرضى في المجمع واستخدمهم كأسرى»!
لقد سمعنا الكثير من القصص التي ادعى أصحابها أن الأطباء في المجمع رفضوا علاجهم لأنهم من طائفةٍ أخرى، في حين برأت المحكمة جميع الأطباء والكادر الطبي بلا استثناء من هذه التهمة، ولم يتم إثبات أن مريضاً واحداً قد تم رفض علاجه.
في قصة أخرى لا تقل بشاعة، أشاع الإعلام الرسمي حادثة قطع لسان شخص آسيوي يعمل مؤذّناً في أحد مساجد المنامة، وفي تقرير مصوّر عن الحادثة قال المذيع بالحرف الواحد «قطع اللسان الذي يلهج بذكر الله واختفى ذلك الصوت الذي كان ينادي حيّ على الصلاة». هذه الحادثة لم تذكر في تقرير لجنة تقصي الحقائق، كما أن الشهود في المحكمة والذين يسكنون في نفس المنزل الذي يسكن فيه المجني عليه، نفوا أن يكون المجني عليه يعمل مؤذّناً في مسجد المنطقة أو في أي مسجد آخر، وقالوا في شهادتهم أمام المحكمة «إن المجني عليه يعمل في شركة خاصة».
الكثير من الحوادث التي لم يكن لها أساس من الصحة ولم يتم ذكرها في تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، تم الترويج لها سواءً من خلال الإعلام الرسمي أو شبه الرسمي، بهدف بث الخوف والرعب في نفوس الناس، في حين سكت هذا الإعلام عن ذكر ولو حادثة واحدة تعرض لها الطرف الآخر رغم توثيقها في تقرير لجنة تقصي الحقائق وبالشهود والحيثيات.
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 3625 - الخميس 09 أغسطس 2012م الموافق 21 رمضان 1433هـ
المرآة
كاني بك تتحدث عن نفسك ونفسيتك المشوشة
جيفري
كيف لا يخافون والحق قادم
والنصر آت
المشكلة
المشكلة ان بعضهم كان يدفن حدا في داخله وبغاها اشارة لأشعالها .. وهناك ايضا من لا يصدق اي شي حتى لو وريته الدليل .. لا مخه خلاص مغشول ببيوض!
ولايه الفقيه ,, ذبحتونا فيها ..!!
ولايه الفقيه ..!!
مصطلح استخدمه البعض بقصد التخويف من هذه الطائفه تسعى الي تطبيقه ولو تسأل مروجو هذا المصطلح لقالو لك أنه يعني السيطره وغيرها من كلمات التخويف والتوجس الوهمي فقط
والغريب العجيب الي يومنا هذا لم يكن هناك دليل علي كلامهم والسيد بسيوني قالها بصريح العباره ..
الخوف من الفزاعة وفزاعة للتخويف
لا يفتن الانسان الطيور بوضع " فزاعة/لتخويفهم " لكنه يجعل التطيور تخاف وتبحث عن بديل. فالفكرة تتلخص في أيهام الطيور فلا تقترب لتأكل الحبوب المبذورة..
والطائفية والمذهبية وغيرها من الفتن لها فكرة تشبه الفزاعة وتعمل بنفس المبداْ.
فمن يخاف الآخر السلطة تخاف الشعب فتخوفه بصناعة وهم؟
أم أن السلطة ليست في أمان فلذا تضع الفزاعات للتخويف لأنها خائفة ؟
من احجي قالوا ط آ ئ ف ي ة
أجمل ما في .....انها عرت الجميع.. حتى امسى المرء يشعر بالغثيان لحال تلك الاخوة التي تهزها القتل والتعذيب وانتهاك الاعراض وهدم المساجد والاعتداء على المقدسات.. آه من هول موقفكم امام ربكم في يوم الحساب!!
سائق التاكسي اتهم من انقذه بقتله
احدى الحوادث التي استغلت للتأجيج الطائفي هي قضية صاحب التاكسي والذي اخفي الهندي المرافق له الذي لم يصب في الحادث بجروح خطيرة و نافخي نار الفتنة زادوا من نفخهم وصورا الامر و كأن الأمر اغتيال سني من قبل شيعة رغم ان الفيديوهات المنتشرة للحادث تبين ان من يحاول ينقذه و يخرجه من السيارة هم من اتهموا بقتله
اشاعاتهم وكذبهم لا يصدقه الا السذج!
والا اغلب افتراءاتهم وكذبهم لا يصدقه عاقل
لكن العتب على اولائك الذين سلموا عقولهم لاصحاب التفوس المريضة يغذونها بالنعرات الطائفية والتفتراءات
من يعتمد على حبل الكذب فإن حصاده قصير بقصر الحبل
لقد اتضحت الامور وانكشف الكذب ولكن البعض يظلّ مصرا على موقفه، وأعجب من هذا كله استمرار بعض الفبركات واستمرار معاناة الابرياء على لا شيء من القضايا تصوروا لا شيء من القضايا يظل المتهم بها
فبركات ومسرحيات انطلت على مخوخ الناس والضحية هذا الشعب المسكين
لا والبعض يقول اننا نتمسكن ونسنتشعر الظلامة والمظلومية. أبعد هذه الامور ظلامة؟ اليست هذه من الامور التي تجعل الانسان يستشعر القهر والغصص في بلده. وليست القضية مقتصرة على اخطاء بسيطة بل تبعاتها باقية تمارس على ابرياء محرمون من حريتهم مكبلون مسجونون والقضية كلها تلفيق في تلفيق.
يا استاذ جميل يلومنا البعض ويقول اننا نستشعر المظلومية بالله عليكم وجود شباب من خيرة شباب البلد وراء القضبان محكومون لسنين بسبب قضية مختلقة اليس هذا ظلم ما بعده ظلم. هل يراد منا ان نستشعر العدل في حالنا هذه
الخوف والطائفية
لنسمي الاشياء بمسمياتها, من زرع الخوف والكراهية في نفوس المواطنين هي وسائل الاعلام الـ........ وأجهزتها التي عملت وبفخر على تمزيق الوطن وبث الفرقة بين أبنائه بشتى الوسائل والمؤتمرات الصحفية لبعض المسئولين واليوم عندما تكشفت تلك الأكاذيب والإشاعات والقصص الرهيبة التي كنا نسمعها هل وقفت تلك الأجهزة واعتذرت من المواطنين للكذب الذي كانت تسمم به عقول الناس ؟ بل بالعكس لا زالت تمارس نفس الأسلوب ولكن بطريقة اخرى
مشاخيل
نشكر هذا القلم الوطني الحر والذي يسعى دائما الى لم الشمل ونبذ الطائفية ، ونطالب باصدار قوانين تجرم هؤلاء المفترين والذين يسعون إلى تفتيت اللحمة الوطنية واثارة النعرات الطائفية بأكاذيبهم المضللة والتي لاتنظلي إلا على السذج والمغفلين .
نقاط التفتيش
نقاط التفتيش آلتي شيدت امام المناطق التى تسكنها غالبيه من الأخوي السنه كان هدفها الاول إخافتهم من إخوتهم الشيعة ولاهامهم بان الشيعة يعدون العده لمهاجمة السنه