في إطار سلسلة الحلقات المخصصة للتوعية بأضرار المخدرات، وقرب حلول اليوم العالمي لمكافحة المخدرات في 26 يونيو/ حزيران من كل عام، يواصل الزميل سعيد محمد في برنامجه «عبر الأثير» الذي يبث اليوم على موقع «الوسط أون لاين» نقل تجربة شخصية في تناول موضوع إدمان الشباب وبعض المشاهدات عن قرب.

تتطرق حلقة اليوم الى قصة شاب سقط في وحل المخدرات، فقد كان ذلك الشاب رياضيّا نشطا ومحبوبا في قريته، لكن بسبب رفقاء السوء، تحول ذلك الشاب إلى مدمن عندما انجرف الى جو الإدمان، وبدت على ذلك الشاب علامات الإعياء الدائم والخمول وسوء الهندام، فتم إبلاغ أحد أقربائه عن حالته وعما إذا كان يعاني من مرض مَّا، لكن تأكد وقوعه في شرك المخدرات عندما شوهد ذات ليلة يتجه مع أحد المدمنين المشهورين الى أحد الإسطبلات، وهناك، يلتقي مجموعة أخرى من المدمنين الذين اعتادوا على ما يبدو على جلسة التعاطي، ومن خلال الاتصال بقريبه، تم إبلاغه بأن الشاب يتعاطى المخدرات، وقام ذلك القريب بإخبار والد الشاب بقصة إدمان ولده، وكانت النتيجة، تعرضه للضرب المبرح على يد والده بعد اكتشاف إدمانه بدلا من قبول الأمر الواقع ولو على مضض، ومحاولة مساعدة ذلك الشاب للتخلص من إدمانه بالوسائل التي تحميه من رفقاء السوء ومن استمرار التعاطي الى المرحلة التي يصعب عندها مساعدته على الإقلاع عن الإدمان، لكن مع شديد الأسف، استمر ذلك الشاب في السير في ذلك الطريق، وانتهى به الأمر الى نهاية مؤسفة، فهو لم يمت، لكنه الآن خلف القضبان بعد أن عرض مستقبله للضياع.