طالبت عائلة المعتقل أحمد عبدالله مرهون (24 عاماً) بالإفراج عن المعتقل لكونه لا يشارك في الأمور السياسية وليس له علاقة بالتهمة التي وجهت له وهي قضية التفجيرات التي حدثت في قرية الدراز.
وقالت العائلة في حديث لـ«الوسط» «لقد تم مداهمة المنزل يوم الثلثاء الماضي فجراً، وقد تم اعتقاله بحجة أنه مطلوب (...). بعد اعتقاله راجعنا إدارة التحقيقات والأدلة الجنائية والتي أكدت أنه ليس لها علم بالموضوع، إضافة إلى مراجعة النيابة العامة والتي أكدت هي الأخرى عدم وجوده لديها، فضلاً عن مراجعة مركز شرطة دوار 17 الذي أكد عدم وجود المعتقل في المركز أيضاً».
وأضافت العائلة أنه لمدة يومين لم تعلم مكان تواجد المعتقل، إلا إنها تلقت اتصالاً بعد مرور 48 ساعة منه يبلغهم بإحضار بعض الملابس له في الحوض الجاف، في الوقت الذي لم تطمئن العائلة على صحة المعتقل حتى الآن. وأوضحت العائلة أنه تم توجيه تهم إلى المعتقل في قضية التفجيرات التي حدثت في منطقة الدراز، وقد تم حبسه 60 يوماً على ذمة التحقيق، في حين لا تعلم العائلة أي تفاصيل أخرى عن المعتقل. وطالبت العائلة بالإفراج عن المعتقل لأنه ليس له علاقة بالأحداث التي تشهدها المنطقة، فهو شخصية تبتعد وتتجنب الخروج إلى الشارع وقت الأحداث، متسائلة كيف له المشاركة في قضية تفجيرات وتوجيه التهم له؟
العدد 3625 - الخميس 09 أغسطس 2012م الموافق 21 رمضان 1433هـ
الله يفرج عنك يا الجار
عندي سؤال الى وزارة الداخليه.....كم شخص متهم في التفجير في الدراز؟؟ هل المرهون من بين الذين عرضتوهم في التلفزيون بتهمة التفجير؟
لماذا كل من مسكتمووه في الدراز اتهمتموه في التفجير؟
هل القنبله المحليه كما تدعين (وزارة الداخليه) تحتاج عشرات الاشخاص لتصنيعها وتفجيرها؟
لان بصراحه كل ما جودتون واحد قلتون متهم في تفجير والله حرام عليكم.
وانا اعرفه المرهون ماله بسوالف المضاهرات شاب في حاله مسكين وظلم تتهمونه
أفرجوا عن المعتقلين
نطالب بالافراج عنه