أفادت المحامية زينب زويد أن قاضي التجديد جدد أمس الأول (الأربعاء) حبس سيد هادي الموسوي وآخرين لمدة 30 يوماً على ذمة القضية، وذلك بعد توقيفه على خلفية مسيرة المعارضة التي منعتها وزارة الداخلية في منطقة الخميس في شهر يونيو/ حزيران 2012.

وذكرت أن النيابة العامة وجهت له وآخري ن تهمة التجمهر بمنطقة البلاد القديم، وسبق أن جدد لهم الحبس، إذ تم حبسهم مدة 15 يوماً في أول أيام التحقيق، وبعدها تم التجديد لهم 30 يوماً، وبهذا فقد أكملوا 45 يوماً على ذمة القضية، إلا أن قاضي التجديد أمر بتجديد حبسهم لمدة 30 يوماً إضافية.

وقالت زويد: «سبق أن قدمنا للنيابة العامة أنهم أبرياء من التهم المنسوبة إليهم، كما أن الموقوفين على ذمة القضية لديهم أطفال صغار وهم العائل الوحيد لأسرهم، كما طالبنا النيابة العامة بالإفراج عنهم».

وبخصوص ظروف توقيف السيد هادي الموسوي، أوضحت زويد أنه بعد إصابة علي الموالي بطلقة أثناء تفريق مسيرة المعارضة، حاول الموسوي إسعافه، وذلك بوجود قوات الأمن بالقرب منه، وبعد أن وصلت سيارة الإسعاف لنقل المصاب الموالي، تحرك الموسوي من الموقع، إلا أن أحد افراد الأمن ناداه وتم القبض عليه، وهو الأمر الذي يفند التهمة الموجهة له».

وقد أعلنت وزارة الداخلية في ذلك الوقت أن «مجموعة من الأشخاص خرجوا في مسيرة مخالفة للقانون دعت لها جمعية الوفاق في منطقة الخميس، مع علم القائمين عليها بعدم قانونيتها، حيث طلبت منهم قوة حفظ النظام أكثر من مرة فض المسيرة والتفرق لمخالفتها القانون، إلا أنهم لم ينصاعوا لذلك، ما استدعى اتخاذ الإجراءات القانونية لمنعهم من المضي بالمسيرة حيث تم تفريقهم»، وأشارت حينها إلى «تعرض عدد محدود من الأشخاص لإصابات متفرقة، حيث تم نقل أحدهم للمستشفى لتلقي العلاج».