طالبت عائلة المعتقل لاعب النادي الأهلي ومنتخب البحرين لكرة اليد علي المولاني بإسقاط الحكم الذي صدر في حقه، وخصوصاً أن قضيته تتعلق بالتجمهر وكان قد حكم لمدة ثلاثة أعوام.

وقالت والدة المعتقل في حديث لـ»الوسط»: «إن ابني اعتقل من نقطة تفتيش بمنطقة عالي وقد حكم عليه في المحكمة العسكرية بالسجن لمدة عام لمشاركته في مسيرة جامعة البحرين، وسنة أخرى لمشاركته في مسيرة توجهت لوزارة الداخلية، وسنة أخرى على المشاركة في مسيرة دوار (اللؤلؤة)، ما يجعل مجموع الأحكام التي صدرت في حقه 3 أعوام».

وأضافت أنه «على رغم إلقاء القبض على ابني بالقرب من نقطة تفتيش إلا أن الأحكام التي صدرت في حقه كانت للمشاركة في مسيرات، كما أنه لم يشارك في مسيرة وزارة الداخلية، وإنه كان برفقتي في مجلس عزاء، وقد كنا في السيارة عند مرور المسيرة».

واستغربت والدة المولاني عدم إسقاط التهم عن ابنها على رغم التصريحات الرسمية بإسقاط التهم المتعلقة بالتعبير عن الرأي، مؤكدة أنه لم يتم حتى تخفيض الأحكام والاكتفاء بفترة اعتقاله.

وأشارت إلى أن عدداً كبيراً من المعتقلين تم الإفراج عنهم، وذلك لكون قضاياها تتعلق بالتجمهر.

ولفتت والدة المولاني إلى أنه بعد الحكم على المولاني في المحكمة العسكرية لمدة ثلاثة أعوام، تم نقله للمحكمة المدنية التي أيدت الحكم، في الوقت الذي تم رفض الطعن في القضية أيضاً، في حين مازال المولاني في انتظار إسقاط التهم عنه أسوة بباقي المعتقلين ممن تم إسقاط التهم عنهم.

وقالت والدة المعتقل: «إنني راجعت اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وقد أكد لي أحد محققي اللجنة والذي تحدث معنا عن أن الحكم سيخفض إلى 6 شهور كحد أقصى، إلا أنه مع ذلك فإن الحكم ظل ثابتاً دون تغيير وتخفيف الحكم».

واستغربت والدة المعتقل إصدار الحكم بالسجن 6 شهور لقضايا تجمهر في حين أن ابنها يحكم عليه عن كل قضية تجمهر سنة.

يشار إلى أن المولاني أحد أبرز الأسماء الصاعدة في لعبة كرة اليد بالنادي الأهلي، وبدأ المشاركة جزئياً مع الفريق الأول الموسم قبل الماضي، ويلعب في أكثر من مركز، وكان ضمن الفريق الذي شارك في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس التي أقيمت في الدوحة وفاز بها النادي الأهلي، وشارك منتخبنا الوطني للشباب في بطولة آسيا التي أقيمت في العاصمة الإيرانية (طهران) الصيف الماضي، وينتظر أن يكون له مستقبل ومكان في المنتخب الوطني الأول في المستقبل القريب.