عبرت القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق الشقيقة لدى مملكة البحرين نجلاء ثامر محمود عن أملها في استئناف الرحلات الجوية بين البحرين والعراق قريباً، وردّاً على سؤال يتعلق بما اذا كانت هناك اتصالات أو مباحثات في شأن فتح الخطوط الجوية الى العراق بعد أن توقفت في العام الماضي (2011)، أشارت الى أنه «لايوجد أي شيء في الوقت الراهن»، لكن الأمل معقود في أن نتمكن مستقبلاً من إعادة تسيير الخطوط من جديد.

وأكدت أن العلاقات بين البلدين تتميز بالمتانة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، داعية المولى العلي القدير أن يحفظ مملكة البحرين وأن ينعم على الأمتين العربية والإسلامية وأن يحفظ العراق وأهل العراق ويرزقنا جميعاً حسن العاقبة.

من جهة أخرى؛ رحبت القائم بالأعمال في كلمة ألقتها أمام أبناء الجالية العراقية الذين حضروا مأدبة الإفطار السنوية بقاعة المؤتمرات بفندق الخليج أمس الخميس (9 أغسطس/ آب 2012)، معبرةً عن خالص التقدير والاعتزاز بدور أبناء الجالية في رفع راية العراق عالياً أينما حلوا.

وقالت إن هذا اللقاء السنوي الذي يأتي بتوجيهات من وزير الخارجية هوشيار زيباري هو بمثابة احتفاء بأبناء العراق في المهجر في هذه الأيام المباركة لغفران الذنوب وتقبل الأعمال. من جهتهم؛ عبر عدد من أبناء الجالية العراقية عن مشاعر السرور بهذا اللقاء الذي يجمع الكثير من العراقيين في مملكة البحرين، وخصوصاً أن الحضور يشمل كل شرائح المجتمع العراقي من أساتذة جامعات وأطباء ومهندسين ورياضيين وفنانيين وإعلاميين وكذلك أصحاب أعمال وموظفين، وهو فرصة لتلاقي الأسر العراقية تحت سقف واحد، حيث عبر كل من المواطنين العراقيين: حبيب المالكي، عامر الأنصاري، محمود حامد وفيصل محمود عن سعادة الجميع بهذه المبادرة الكريمة التي تعكس حرص الدولة العراقية، ممثلة في سفارة الجمهورية لدى البحرين، على لمِّ شمل أبناء الجالية، وتعزيز العلاقات والتواصل فيما بينهم، منوهين بسعادتهم واعتزازهم بوجودهم في بلدهم الثاني مملكة البحرين ووسط شعب من أطيب شعوب العالم، سائلين المولى العلي القدير أن تشهد البحرين وشعبها الكريم المزيد من التقدم والازدهار.

وتميز لقاء الجالية العراقية بحضور كثيف من جانب مختلف الأعمار، وخصوصاً فئة الشباب الذين أكدوا أنه من اللازم تقدير جهود المسئولين بالسفارة لتنظيم لقاءات مستمرة مع أبناء الجالية، فبالإضافة الى هذا اللقاء؛ هناك لقاءات مع الطلبة الدارسين في البحرين وكذلك مع أصحاب الأعمال وكل العراقيين الذين يعيشون في البحرين، وفي هذا دلالة على اهتمام طاقم السفارة بمتابعة أحوال الجميع.