العدد 3624 - الأربعاء 08 أغسطس 2012م الموافق 20 رمضان 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

فرصة شراء سنوات عمل افتراضية... أليست حلاً يخدم المحروم من الانتفاع براتبه التقاعدي؟

نشرت «الوسط» في تاريخ 29 يوليو/تموز 2012م، بعددها (3613) على صفحة كشكول (آذان صاغية ) عنواناً:( الموظف خدم 10 سنوات في «الداخلية» مقارنة بـ 15 سنة مطلوبة كي يستحق الراتب التقاعدي ) رداً على ما نشرته الوسط سابقاً بتاريخ 22 يوليو 2012 تحت عنوان (موظف بوزارة الداخلية يحال الى التقاعد بسبب إصابة عمل، ولكن بلا راتب). حقاً إن كان ذلك فإنه تقاعد فريد من نوعه، ويجب على الجهات المسئولة إقامة مجلس عزاء لمن شملهم هذا النوع من التقاعد الجائر.

وهنا لا بد لنا من تقديم الشكر إلى وكيل وزارة الداخلية اللواء خالد سالم العبسي، على متابعته ما يثار في الصحافة بخصوص وزارة الداخلية. حيث جاء رده حول الموضوع المذكور فوضع النقاط على الحروف، فأخلى مسئولية وزارة الداخلية من تبعته.

أما ما يثير الاستغراب هو رد الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي عن سبب عدم حصول المذكور على معاش تقاعدي. نظام التقاعد ينص على أن الموظف يستحق راتباً تقاعدياً في حالة انتهاء خدمته، وبناء على طلبه الاستقالة لأسباب صحية، أن تتوفر مدة خدمة محسوبة في التقاعد 15سنة، والمذكور لديه خدمة فعلية 10 سنوات فقط.

حقيقة إننا نستهجن كل أمر يحرم المواطن حقه، كما هو حال الموظف المذكور، يحرم من معاشه التقاعدي بهذا السبب. ونعد القانون مجحف في حقه. فكم وكم سمعنا تصريحات مراراً وتكراراً في جميع المحافل والميادين تفيد بأن القوانين الوضعية وضعها إنسان، قد تصيب وتخطئ، وتنصف وتظلم، فهي قابلة للتغيير أو الإلغاء كي تتماشى والمصلحة العامة للوطن والمواطن. والقوانين ليست قرآناً منزلاً من السماء لا يمكن مساسه. لكن ما يؤسف له أن المسئولين بصفة عامة لم يحركوا ساكناً، وهم كما قال سبحانه «وجدنا آباءنا على ملة ونحن على آثارهم مقتدون» (الزخرف:23)، بل وسـائرون.

وهنا سؤال يفرض نفسه، موجه للهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية. لماذا لا يتم إتاحة فرصة شراء الخدمة الافتراضية للسنوات المتبقية، ودفع راتب تقاعدي للموظف كي لا يبقى عالة على المجتمع، ويظل يتسكع في الشوارع طلباً للعيش؟

هذا والأمل يحدوني أن تنال ملاحظتي هذه جل اهتمام مسئولي الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، في إتاحة فرصة شراء خدمة افتراضية لمن يحب، أسوة بصندوق التقاعد. وحفظ الله البحرين آمنة مطمئنة.

عبدالحسين جعفر إبراهيم عباس

المواطن يشعر بظلم من إدارة المرور

يُصاب المواطن البحريني بالظلم والقهر في عدة نواحي، على سبيل المثال:

1- عندما تلزمه إدارة المرور بتغيير لوحات المركبات بشكل إجباري بين الدفع أو الغرامة، ومن المفترض أن تكون الخدمة والتغيير مجاني، هذا هو العدل... مع كل تغيير يطال اللوحة يتحمل المواطن كلفة التغيير، هذا هو الظلم بعينه!

2- المخالفات المرورية. أنا أؤيد المخالفات ولكن على هيئة وصيغة توجيهات أو نصائح للسواق بدلاً من مخالفات، أسوة بما قامت به حكومة دبي، إذ كانت توزع الورود بدل المخالفة، وفي نفس الوقت تنصح السائقين. فيما نرى في البحرين شرطة المرور تقوم بمطاردة السائق وتوقفه. وفي بعض الأحيان في أماكن غير آمنة وغير مسموح فيها الوقوف.

3- يصدر قرار بحظر السفر عن المواطن البحريني لأسباب بسيطة، منها تأخر سداد فاتورة الهاتف أو أشياء أخرى بسيطة، وعندما يريد الدفع في المطار لا يستطيع، فيلزم عليه القانون التوجه إلى مركز الشرطة ويدفع، وبعد الدفع لا يستطيع السفر لأنه عليه «منع سفر»، اصبر يوماً أو يومين، فيما قيمة التذكرة ذهبت مع أدراج الرياح.

كيف لا يُصاب المواطن البحريني بالسكر والضغط؟ وصَدَق مَن أسمى المرتب «معاش» لأنه لا يعيش إلى نهاية الشهر!

الله يعين البحريني على مصاريف الحياة، مصاريف المدارس، والبيت، والسيارة، وأقساط البيت، و أقساطه الشخصية، والمخالفات، وغيرها من المصاريف.

حسن القاسمي

ثنـائيّات العيسى

فِرِيْجْ إلْبِنْعَلي مِنْ أَهْلْ لَيْوادْ

عَرِيْبِيْنْ اِلأصُلْ مِنْ نَسْلْ لَجْدادْ

نُواخْذِهْ لِلْبَحَرْ في الغُوْصْ وُلَسْفارْ

مِنْ أَشْرافْ اِلْعَرَبْ أَجْدادْ وَأحْفادْ

***

أَبْكِى عَلَى ما مُضَى وَابْكِى عَلَى الحالي

وَاعْطِفْ عَلَى مِنْ عِطَفْ قَلْبَهْ عَلَى حالي

راحْ إِللي ما قَطْ شِبَعْ قَلْبِي أَبَدْ مِنِّهْ

شارَكْنِى في كِلْ شَي اِلمُرْ وُالحالِي

***

اِلْفَرْحَهْ ما لْهِهْ مَحَلْ وِاْلْبَسْمِهْ مَنْسِيِّهْ

وُاْلْشامِتِيْنْ إِفْرَحُوْا... يُوْمْ طالَتْ اِلْجَيِّهْ

آسْرَحْ وُحُوْلِي رَبِعْ وَاْبْجِي عَلَى الطارِي

مِنْ يُوْمْ بَدْرِي رَحَلْ اِلْحاسِهْ مَطْفِيِّهْ

***

إِنْت ذِراعِي اِلْيِمِيْنْ بِكْ آرْفَعْ إِشْراعِي

إِنْت في راسِي عَكُلْ بِكْ يا عَكُلْ واعِي

إِرْجَعْ لِي يا جَنَّتِي إِرْجَعْ لِي يا نارِي

اِلْغيْبِهْ صَعْبِهْ عَلَي وِاْلْقَلْبْ مِلْتاعِي

خليفة العيسى

من يقف وراء جريمة سرقة السيارات؟

ظاهرة سرقة السيارات تتفشى في أوساط المجتمع البحريني مرة أخرى، ثمة أكثر من شكوى رصدت من مواطنين تضرروا وهُضموا من اختفاء سياراتهم على حين غرة، وبعد البحث والتحري من هنا وهناك يلقى سيارته في ربوع البحرين متوقفة على أربع من الطوب في وضع مأساوي يرثى له، إذ تُركت هكذا دون عجلات ودون مسجل ومقاعد أيضا.

صاحبنا أحد الذين أصيبوا بدهشة السرقة ومفاجأتها حينما عقد العزم على الرحيل لبيت الله الحرام وضيافته الكريمة قاصدا العمرة، لملم أمتعته وتوكل على الله وقبل ذلك أقدم على غلق أبواب السيارة وإقفالها بإحكام وتركها بجانب المنزل.

وبعدما وفقه الله لأداء العمرة بيسر وعافية عاد إلى بلده الأم، وحان أذان الفجر وخرج من المنزل لأداء الفريضة وتفاجأ بالطامة الكبرى أن السيارة لم تكن في مكانها الذي وضعها فيه مسبقا، ونادى أولاده وأهله وحتى الجيران الذين قاموا بالبحث الدءوب المتواصل عن السيارة ومع الأسف الشديد إلى الآن لم يعثروا عليها، وبعد ذلك قام بإبلاغ أقرب مركز شرطة لديه.

وهو الآن في حيرة من أمره إذ انه يذهب إلى المطار حيث عمله هناك بسيارته التي سرقت وهو قاطن في مدينة عيسى، ولا يستطيع الذهاب والركوب في حافلة الشركة لأن المسافة بعيدة وتتطلب منه جهدا وصبرا كبيرا لقطعها وهو شيخ كبير ومبتلى بأمراض العصر كالسكر والضغط وقريبا سيحال على التقاعد ولا يمكنه شراء سيارة أيضا براتبه التقاعدي المتهالك.

ونحن نناشد الاخوة المعنيين سرعة التحري والبحث عن لصوص السيارات وتقديمهم إلى المساءلة القانونية وإيجاد حلول شافية لأرزاء هذا المواطن وضيمه.

مصطفى الخوخي

بعض النصائح لمرضى القلب في شهر رمضان

- مرضى النوبة القلبية أو الذبحة الصدرية غير المستقرة أو متلازمة القصور الشرياني الحاد لا ينصح لهم بالصيام حيث إنهم في حاجة إلى أدوية طارئة وفي أوقات محددة حتى تستقر حالتهم.

- مرضى الذبحة الصدرية المستقرة يمكن أن يصوموا، ولكن من المهم تغير الأدوية إلى الطويلة المفعول وتغيير وقت أخذ الدواء إلى وقت الإفطار أو السحور.

- مرضى قصور أو فشل القلب. يمكن أن يصوموا إذا كانت حالتهم مستقرة، من المهم إحداث توازن بين تجنب الجفاف أثناء الصوم والزيادة في أخذ السوائل حيث إن الحالة قد تتدهور إلى قصور حاد في القلب، من المهم أيضاً ضبط جرعة الدواء المدر للبول أثناء شهر رمضان لتجنب الجفاف.

- مرضى قصور القلب الشديد لا ينصح لهم بالصيام وخصوصاً إذا كانوا يحتاجون إلى جرعات عالية من الدواء المدر للبول.

- مرضى صمام القلب يمكن أن يصوموا إذا كانت حالتهم مستقرة ولا يعانون من قصور القلب.

- مرضى ضغط الدم يمكن أن يصوموا إذا كان ضغط الدم لديهم مستقراً وليس مرتفعاً ولا يحتاجون إلى أدوية كثيرة لضبط ضغط الدم لديهم.

- مرضى التهاب صمام القلب الحاد لا ينصح لهم بالصوم حيث إن حالتهم عادة ما تكون غير مستقرة وتكون هناك حاجة لأخذ المضادات الحيوية.

- كثير من مرضى الارتجاف البطيني الخبيث لا ينصح لهم بالصوم حيث إنهم غالباً ما يحتاجون إلى أخذ أدوية معينة وفي وقت معين.

محاذير الصيام لمرضى القلب

أما استشارية أمراض القلب والأوعية الدموية فتوضح إيمان مشرف أن الصيام يقلل الجلوكوز وهرمون الأنسولين في الدم الأمر الذي يحفز الجليكوجين في الكبد للتحول إلى جلوكوز كما تتكسر الدهون في الخلايا الدهنية لمقابلة احتياجات الجسم من الطاقة، وبالتالي فإن هذه العملية تعمل على تجديد حيوية الجسم والكبد، إضافة إلى التخلص من الدهون الزائدة في الخلايا الدهنية، مضيفة أن الامتناع عن شرب الماء لمدة 8 - 10 ساعات يومياً لم يثبت ضرره على الصحة حيث إن الجسم له قدرة على تخزين الماء، كما أن للصيام فوائد عدة حسبما أكدته العديد من الدراسات مثل تخفيض العوامل المسببة وزيادة العوامل الواقية من أمراض القلب والضغط والسكري، وزيادة معدل الكولسترول (المفيد) في الدم بنسبة 23 - 30 في المئة الذي يعمل على منع ترسب الدهون في جدار الشرايين، وخفض نسبة الهوموستين المسبب للجلطات القلبية والدماغية، إضافة إلى تحسين سماكة الدم.

وأشارت إلى عدة دراسات أجريت على مدى ست سنوات متتالية أثبتت أن عدد مرضى الشرايين التاجية الحادة للقلب كان أقل بنسبة ملحوظة في شهر رمضان، كما ليس هناك ازدياد في حالات مرض تلف الصمامات أو هبوط القلب واضطرابات النبض.

وتابعت أن هناك عدة محاذير من الصيام حيث على المرضى استشارة الأطباء قبل الشروع بالصيام وخاصة الذين تنتابهم أعراض الذبحة الصدرية أو ارتفاع شديد في ضغط الدم وعدم انتظام السكري لديهم يحظر عليهم الصيام، ومن المحاذير أيضاً عدم التعرض لتقلبات الجو الشديدة لفترات طويلة أثناء الصيام حيث إن الجو الحار الرطب وشديد البرودة يشكلان خطورة على مرضى القلب والضغط، أيضاً تعديل أوقات تناول جرعات الأدوية لتكون بعد الإفطار بدل الصباح بعد استشارة الطبيب.

في مهجتي وين أوديك

أصغى خفوقي من يشيلك ويحويك

قلبك بيديك وقلبي أنا مو بديه

احترت أنا في مهجتي وين أوديك

ما في مساحة حب تجمعك بيه

ما يكفي بس قلبي يحبك ويغليك

اقلوب عشان أحكي الغرام إليّ فيه

لو قلت بهدي شنهو أقدر أهديك

أو انت إليّ من رب السما لي هديه

الواحد مع الواحد ثلاثة بيعطيك

انت وأنا والحب كلنا سوية

حي وأنا ميت وأنا ميت فيك

أرجوك ترحم خاطري لو شوية

سميح مهدي

العدد 3624 - الأربعاء 08 أغسطس 2012م الموافق 20 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:30 ص

      قرار منع السفر

      ياريت هذا الأجراء يعدل بالنسبة الي الأجانب فكل اجنبي يريد المغادرة وحتي ان لم يكن هناك حكم صدر بحقه يجب ان يمنع من السفر اذا كان عليه مبالغ متأخر للكهرباء اما المواطن فتركوا لحال سبيله وان غادر سوف يعود الي الوطن

    • زائر 2 | 2:31 ص

      صدقت يا قاسمي

      الله يعين البحريني على مصاريف الحياة، مصاريف المدارس، والبيت، والسيارة، وأقساط البيت، و أقساطه الشخصية، والمخالفات، وغيرها من المصاريف.

      فوق هذا المعاشات ضعيفة

      حسبنا الله ونعم الوكيل اللي كان السبب في هذا الحال لدرجة مافيه بحريني ماعليه اقساط وديون

    • زائر 1 | 10:43 م

      القانون

      عجبي يتم القبض على كثير من الناس في غضون ساعات معدودة ولا يتم اكتشاف والقبض علي مرتكبي مثل هذه الجرائم المستشريه في مجتمعنا الصغير وكا ننا نعيش في حجم قا رة

اقرأ ايضاً