قررت محكمة الاستئناف العليا برئاسة المستشار عبدالله يعقوب وأمانة سر محمد عيسى الشنو الحكم في قضية لاعبي منتخب كرة اليد الشقيقين علي ومحمد ميرزا سلمان، بالإضافة إلى لاعب منتخب كرة اليد الشاطئية محمد علي جواد، من ضمن 32 متهماً حكموا من قبل محكمة السلامة الوطنية بالسجن 15 عاماً في قضية حرق مزارع، بجلسة 30 سبتمبر/ أيلول 2012 مع السماح للمحامين من لم يقدم مرافعته بتقديمها.

وخلال جلسة أمس حضر عدد من المحامين من بينهم جاسم سرحان، ودعاء العم منابة عن حنان العرادي، وزهراء مسعود، وعبدالعزيز الموسى مناباً عن ريم خلف، محسن الشويخ ومحسن العلوي، فيصل خليفة الذين تقدم عدد منهم بمرافعاتهم الدفاعية، فيما طلب محامون آخرون تقديم مرافعاتهم الدفاعية.

وفي جلسة ماضية استمعت المحكمة لشهود النفي الذين أكدوا عدم صلة المتهمين بالقضية، إذ إن المتهمين كان عدد منهم في منازلهم أو منازل أقاربهم، أو كانوا مع أصدقائهم، كما تحدث عدد من الشهود عن واقعة القبض على المتهمين التي كانت من دون إذن قضائي، وعن طريقة القبض عليهم وتعذيبهم.

كما نقل المتهمون ما يتعرضون له من سوء معاملة وعن الوجبات التي يتناولونها في وجبة السحور وهي عبارة عن روب وخبز، كما نقلوا للمحكمة بأن هناك حريق نشب فجر أمس بسبب المكيفات بحسب ما نقلوه للمحكمة. واستمعت المحكمة لشاهد الإثبات في جلسة سابقة الذي أفاد بأن المتهمين هم من قاموا بالواقعتين في 16 و17 مارس/ آذار من خلال تشكيل عصابة يقودها المتهم الأول ومتهم آخر، وأنه بعد أخذ إذن من النيابة العامة تم القبض على المتهمين.

وبيّن الشاهد أنه تلقى المعلومات من المصادر السرية التي كانت حاضرة مع المتهمين وهم شاهدوا المتهمين في الواقعتين، وبيّن أن أحد المصادر وصلته دعوة لحضور الاجتماعات المخصصة لتنظيم العصابة، إلا أنه لا يمتلك أدلة أخرى إلا من خلال المصادر السرية التي هي مجربة في أكثر من قضية وهي عدة مصادر.