قتل 13 شخصا على الاقل واصيب نحو 30 بجروح في تفجير سيارة مفخخة استهدفت الاربعاء مجلس عزاء شيعيا جنوب بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية وكالة فرانس برس.
وجاء هذا الهجوم بعد مقتل ثمانية افراد من عائلة واحدة في هجوم مسلح استهدف منزلهم في بيجي في محافظة صلاح الدين شمال بغداد فجر اليوم.
وقال ضابط برتبة مقدم في شرطة محافظة واسط ان "سيارة مفخخة استهدفت قبيل موعد الافطار مجلس عزاء احياء لذكرى الامام علي في ناحية التنمية (50 كلم جنوب شرق بغداد) ما ادى الى مقتل 13 شخصا واصابة 30 بجروح".
واكد مسعف "نقل 13 جثة الى مستشفى قريب"، مشيرا الى ان "معظم القتلى والجرحى رجال".
وادى انفجار السيارة المفخخة الى تدمير عدد من المنازل المجاورة وجزء من سوق شعبي قريب، وفقا لمراسل فرانس برس.
وقبيل هذا الهجوم، قال مصدر مسؤول في شرطة بيجي (200 كلم شمال بغداد) ان "مسلحين مجهولين اقتحموا منزل المحامي خير الله الشاطي واطلقوا النار على جميع افراد اسرته المكونة من سبعة افراد بالاضافة الى احد اقاربهم، ما اسفر عن تصفيتها بالكامل".
واضاف المصدر ان "الهجوم ذو طابع ارهابي ووقع عند الساعة 05,00 (02,00 ت غ) فجر اليوم في الحي العصري وسط قضاء بيجي".
من جهته، اكد مصدر طبي في مستشفى تكريت التعليمي لفرانس برس "استلام ثماني جثث تعود الى امرأة وسبعة رجال من اسرة واحدة تعرضوا الى اطلاق نار في مناطق متفرقة من الجسم".
وذكر مصدر امني آخر ان "احد اولاد المحامي يعمل محققا عدليا في محكمة بيجي".
وكان تنظيم دولة العراق الاسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، اعلن الشهر الماضي خطة جديدة لقتل القضاة والمحققين، ضمن "مرحلة جديدة" اطلق عليها اسم "هدم الاسوار".
وقال "امير" التنظيم ابو بكر البغدادي في شريط صوتي ان هذه المرحلة تقوم على "فكاك اسر المسلمين في كل مكان، وجعل مطاردة وتصفية جزاريهم من القضاة والمحققين و(...) من الحراس في راس قائمة الاهداف".
ومنذ هذا الاعلان، حاول تنظيم القاعدة اقتحام ثلاثة سجون ابرزها عملية استهدفت مديرية الجرائم الكبرى في بغداد، لكنه فشل في تحرير اي من عناصره المعتقلين.
وقتل 325 عراقيا في تموز/يوليو الماضي بحسب ما اكدت ارقام رسمية حصلت عليها فرانس برس، ما يجعله الشهر الاكثر دموية في العراق منذ نحو عامين.
وقتل 90 شخصا في العراق منذ بداية آب/اغسطس الحالي.
السلام عليك يا امير المؤمنين
فجر جسمي ولاكن لن تئخذ مني ولاية ابا تراب
منتصر
هاذهي ثقافت التكفيريين قتل الابرياء وليسة ضدالحكام الضالمين بسبب فتاوي من مشايخهم والعياذ بي الله من هاذهي العقول المتحجرة
الرصاصي
ما زال العراق مثل المكان المقضل للجماعات الارهابية، وهذه الاعمال الاجرامية البشعة لا تعد ابدا بطولة فالمستهدفون في غالبيتهم هم مواطنون ابرياء عزل ولا دخل ابدا لهم بأية أمور سياسية وهم في مختلف الاماكن العامة، بينما ما يجري في دول كما في افغانستان مثلا يستهدفون غزاة يعني هناك فرق واضح بين اهداف الفئات الضالة والمضللة في العارق وما بين المجاهدين في دول اخرى وحتى في سوريا لم تحدث مثل هذه الاشياء فالى متى سيتم القضاء على هذه الجماعات