العدد 3623 - الثلثاء 07 أغسطس 2012م الموافق 19 رمضان 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

أهالي 244 بعراد يشكون انقطاع الكهرباء 4 ساعات دون إخطار مسبق

انقطعت الكهرباء عن مجمع (244) (طريق 4455) في يوم الاربعاء مطلع اغسطس/ آب 2012 منذ الساعة 3.30 ظهرا لمدة تفوق الاربع ساعات دون اشعارنا مسبقا بمسألة قطع التيار الكهربائي. علماً بانه نحن أهالي عراد وبيوتنا المحيطة بالقرب من الحديقة الجديدة قليلا ما تنقطع عنا الكهرباء لكن فوجئنا بعملية القطع دون وجود اشعار مسبق وجاء في عز الظهيرة ونحن في موسم صيفي حار جدا، وعلى اثر ذلك قمنا بالاتصال الى بدالة الطوارئ في هيئة الكهرباء والماء ولكن مع الأسف الشديد لم يكن هنالك تجاوب حتى اضطررنا للاتصال الى رقم بدالة الطوارئ العامة (999) وطلبنا منهم الرحمة.

ونحن في حالة طارئة أشعرونا بأن الحالة الطارئة ستأخذ وقتا طويلا. وطلبنا منهم توفير مولد كهربائي، وكنا ننتظر من الله تعالى الفرج عنا مع حرارة الصيف وفترة صيام بشهر رمضان المبارك الكريم غير انه لم يتعاون معنا احد في هذه الظروف القاسية.

فوق ذلك نتج عن هذا العطل الطارئ لانقطاع الكهرباء لمجمعنا تلف في المواد الاستهلاكية والكهربائية، واضطرننا في ذلك اليوم للتوجه الى احد المجمعات القريبة من المحرق لتناول وجبة الافطار... هل ما حدث يعتبر عدلا في نظر هيئة الكهرباء ان تقطع التيار دون اشعار مسبق لمدة تفوق الاربع ساعات في عز الظهيرة وفي حرارة الصيف ونحن صيام؟!

نيابة عن أهالي مجمع 244

بومحمود

«مكاتب المسئولين المفتوحة» حبر على ورق

المثير للاستغراب هو تكرار صدور الأوامر الحكومية (القيادة) بين الحين والآخر، إلى الوزارات الخدمية خاصة، تلزمهم بمتابعة شكاوى وتظلمات المواطنين التي تنشر عبر الصحافة، باعتبار الصحافة حلقة وصل وجسراً موصلاً لهموم المواطنين، آمرة الوزراء بالعمل الجاد وسرعة الرد عليها وحلها دون تباطؤ أو التهرب من الواقع كما هو الأمر السائد.

اننا نعتبر هذه الأوامر هدية إلى المظلومين بصفة خاصة، ولكن من المؤسف أن هذه الأوامر يعتبرها المعنيون وقتية، أو مثل ضوء الليف فهي سريعة الاشتعال وسريعة الاخماد. إذ لا جدوى منها، اما نحن المظلومين المسلوبة حقوقنا، نقول هذه الأوامر ما هي الا (كالكحل في العين الرمداء خسارة) وغير خاف على حكومتنا ان أي مواطن يلجأ إلى الصحافة لنشر تظلمه، مصيره الحرمان وسلب حقه، حيث يصب عليه جام غضب المسئولين، باعتبار (اذا خصمك القاضي فمن تقاضي يا مسكين...؟) وهذا ما حصل لي مع وزارة الإسكان، حيث تعبت أناملي من الكتابة لمناشدة المسئولين طوال 12 عاما تقريبا، ولكن لا حياة لمن تنادي، وعمك أصمخ، وهنا سؤال يفرض نفسه: أين أوامر الحكومة الصادرة للوزراء من الاعراب في ظل هذا التهميش...؟) آمل الجواب...

اصنع جميلا ولو في غير موضعه

ان الجميل جميل أينما كان

لقد تفضلت صحيفتنا الغراء (الوسط) بنشر تظلمي الأزلي مع وزارة الإسكان واعتدائها على حقي دون مبرر قانوني وبعنوان: «يأمل من وزارة الإسكان اعادة أرضه الهبة المنهوبة» حقيقة عنوان يقرع الآذان الصماء ولكن...

أما التظلم الثاني وهو بنفس التاريخ المذكور أعلاه وتحت عنوان: «هدموا منزله الآيل في العام 2009 ومازال يترقب بناءه».

المهم والخلاصة نريد أن نوضح للحكومة بعد هذا النشر وعلى اثر صدور أوامرها المشددة والمذكورة أعلاه، ما هي النتيجة هل تغير الأمر وحصل تجاوب مع المتظلمين...؟، أو أنه لم يتغير شيء...؟ الواقع ان الأمر هو هو لم يطرأ عليه أي تحسن في مواقف المسئولين تجاه المساكين، «عمك أصمخ، ولا حياة لمن تنادي».

عبدالحسين جعفر إبراهيم عباس

إعادة دراسة «غلق مستشفى سترة» من 10 إلى 12 ليلاً تستجيب لتطلعات الأهالي

يواجه ساكنو سترة متاعب جمة جراء القرار الغريب جدا من قبل وزارة الصحة بإغلاق مستشفى سترة أبوابه أمام المواطنين عند الساعة 10 مساء، فالمرضى في المنطقة يعانون جدا بعد إغلاق المستشفى وذلك بالتوجه لمجمع السلمانية لأمراض تحتاج علاجاً سريعاً وبسيطاً لا يستغرق الوقت الطويل الذي يستغرقونه في مجمع السلمانية، حيث إن الأخير يتكدس فيه المرضى للحالات الطارئة وهم كثيرون ويستغرق العلاج فيه 4 ساعات حسب التشخيص الذي على أساسه تعطى الأولوية في المستشفى، فمن الغريب جدا أن يتم إغلاق مستشفى تعتمد عليه شريحة كبيرة من المواطنين ليتحولون لمستشفى السلمانية الذي يتكدس فيه المرضى بالمئات مع أن حل المشكلة بسيط وإغلاق المستشفى في هذا الوقت الباكر وفي شهر رمضان سبب الكثير من المتاعب، حيث إن حالات كثيرة تقدر بالمئات تضطر للذهاب لمستشفيات خاصة أو للسلمانية لانتظار قد يطول ويطول.

واليوم نحن مجموعة من أهالي سترة نعبر من خلال هذه السطور عن حاجتنا الضرورية بتغيير وقت إغلاق مستشفى سترة الصحي للساعة الى 12 مساء طوال أشهر السنة، فالموضوع له بعد إنساني لرفع الكثير من المتاعب عن المرضى.

عن أهالي سترة

توفيق علي حسين

عمرة شهر رمضان

جُنُوْنْ اِلْحُبْ هُوْ غايَةْ جُنُوْني

وُحُبْ اِلْمُصْطَفى غُرَّةْ عِيُوْني

وُمِنْ مِثْلِى يِغارْ اِلْقَلْبْ مِنِّهْ

أَنا اْلْمَجْذُوْبْ وُفى طِيْبِهْ يَبُوْني

***

آرِيْدْ اِلْدَمْعْ يَنْزِلْ ماهُوْ راضِي

وُشُوْقى يا مَلا جَفَّفْ أَراضِي

نِسِيْتْ إِنِّي ذِرَفْتْ اِلْدَمْعْ كِلّهْ

في شُوْقي لنّبي وِاْلْرَبْ راضِي

***

مَحِّبِكْ يا حَبِيْبْ الله وَلْهـانْ

يِرِيْدْ اِلمَدَدَ مِنِّكْ وُبُرْهــانْ

وُتَكْفِي نَظْرِتِكْ لِي يا مُحَمَّدْ

وُعِيْسى إِبْلِقاكْ اِليُوْمْ فَرْحانْ

***

هَلا بِالْلِى تَعَنّى لِي وُجانِي

تِرَكْ أَهْلِهْ وُبِاْلْفَرْحَهْ لِقانِي

هَلا وُمَرْحَبْ يابُوفاطْمِهْ بِجِيْتَكْ

وُلَكْ مِنِّي بِشاراتْ وُتَهانِي

***

هِمَتْ عِيْنِي بِدَمْعْ اِلشُوْقْ حَرّاقْ

وُيَصْلِي مُهْجِتِي حُبِّي وِلَشْواقْ

يِداعِبْنِي هَـوَا طِيْبِهْ وُيِسَلِّي

فُؤادْ اِلْصَبْ مِنْ عاشِقْ وُمِشْتاقْ

***

لاتَعْجَبْ لى رَايتْ أَنْوارْ أَحْمَدْ

تَهَنى بِالْلِقاءْ وِيّاهْ وِاْسْعَدْ

إِذا اْلْمَوْعِدْ تَعَدَّدْ بِيْنْ عِشّاقْ

أَنا مَوْعِدْ حَبِيْبِى لِي بَلا عَدْ

***

يامَرْحَبْ بِالِّذِى حَبْ اِلْزِيارَهْ

لُهُمْ مِنِّهْ كَراماتْ وُإِشارَهْ

ياعَبْدالله ياعاشِقْ مَدْحْ طه

هُوَ اْلْمَعْشُوْقْ وُلَكْ مِنِّهْ بِشارَهْ

***

ياسايِقْ اِلْرَكُبْ عَجّلْ مَسِيْرِكْ

أَلا تَسْمَعْ نِداءَهْ لَكْ خَلِيْلِكْ

يِقُوْلْ اِلْمُصْطَفى يا غانِمْ إِسْرِعْ

يِطَوِّلْ عُمْرُكْ وِيْزِيْدْ الله خِيْرِكْ

***

آشِمْ اِلطِيْبْ وُذَكَّرْنِي بِطــهَ

وُفُوْقْ اِلطِيْبْ طِيْبِهْ وُالشِفاعَهْ

يا رَبْ اِلعَرْشْ إِجْمَعْنِهْ بِسابِعْ

وُنِتْهَنى إِبْلِقاهْ قَبْلْ الوِداعَــهْ

***

ياجِيْرانْ اِلْنَبِى بَلْغُوْ سَلامِي

إِلى طه اْلرَسُوْلْ سِيْدِى وُإِمامِي

أَنا ضِيْفِهْ وُحَقْ اِلْضِيْفْ يِلْقَى

بِشايِرْ خِيْرْ وُتَحْقِيْقْ اِلْمَرامِي

***

بِأَمْرْ الله تِصِيْرْ اِلْشَمْسْ قَمْرَهْ

وُحَبِيْبِكْ لِي دِعِهْ يِحِلْ أَمْرَهْ

ياسايِقْ بِالرَكُبْ وِيْنْ إِعْتِقادِكْ

صُبَحْ فَىءْ اِلْعَصُرْ كِلْ يُوْمْ مَرَّّهْ

***

مِثِلْ حِسْنِكْ أَبَدْ مارِيْتْ وَالله

وُتَسْبِيْنْ اِلْعَقُلْ وِالقَلْبْ كِلَّـهْ

أَنا طايِفْ وُمِنْ حُوْلِكْ حَياتي

آسَبَّحْ بِالذي خَـلاكْ فُلَّــهْ

***

صِعِيْبِهْ كَلْمَةْ وُداعِكْ حَبِيْبِي

وُلُقاءِكْ غايِتِى ثُمَّ نِصِيْبِي

وِداعِكْ حِزْنْ قَلْبي وُضِيْقْ صَدْرِي

يا بَالقاسِمْ مَدَدْ يَشْفِي اِلْمِصِيْبِي

خليفة العيسى

الشائعات

الشائعة وباء اجتماعي يصيب المجتمع في بنيانه، وهي ذات خطورة قومية يجب على الجميع أن يتكاتف لمقاومتها والقضاء عليها لما تؤدي إليه من دعوة إلى الانهزامية وتثبيط الهمم وزعزعة الثقة والترابط بين أفراد المجتمع بما تبثه من أكاذيب وافتراءات، ومن هنا تنبه المشرع البحريني إلى ضرورة محاربتها بغير هوادة والتصدي لها في عدة مواضع في قانون العقوبات بالتجريم، وكان من بين هذه المواد نص المادة (168) من قانون العقوبات البحريني، وقد رأى المشرع سنها للضرب على أيدي العابثين ممن يعمدون إلى ترويج الأكاذيب أو بث الدعايات المثيرة التي يكون من شأنها اضطراب الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.

واستهدف المشرع من هذا النص الحرص على استقرار السكينة في ربوع مملكة البحرين لتنصرف الجهود إلى العمل المثمر من دون يأس أو كلل.

ويتحقق الفعل المادي لهذه الجريمة إذا قام الجاني بإذاعة شائعات كاذبة أو مغرضة وما إليها، ويراد بذلك جعلها معلومة لعدد غير محدود من الأشخاص بأية وسيلة من الوسائل ولم يتطلب القانون أن تكون الوسيلة بإحدى طرق العلانية؛ فيكفي حدوثها ولو لشخص واحد، كما اشترطت المادة أن يكون من شأن ذلك اضطراب الأمن العام أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة أو إلقاء الرعب بين الناس، من دون أن يتطلب النص أن يحدث ذلك فعلاً فيكفي - بحسب النموذج القانوني للجريمة - أن تكون الشائعة أو ما نحوها من المحتمل أن تؤدي إلى تلك النتيجة ولو لم تقع بالفعل، وتقدير ذلك متروك لقضاء الموضوع بلا رقابة وبلا مُعقب.

وتتطلب أيضاً هذه الجريمة لقيامها توافر القصد الجنائي لدى مرتكبها، وهو القصد الجنائي العام الذي يتكون من عنصري العلم والإرادة.

فيجب أن يعلم الجاني علماً يقينياًّ أن الشائعات التي أذاعها تُعد شائعات كاذبة أو مغرضة، والمقصود بالشائعة المغرضة هو الخبر الصحيح في أصله ويقوم الجاني بتحوير معناه الحقيقي وينقله في صورته المغلوطة بهدف إثارة الرأي العام للتأثير سلباً على المصلحة العامة.

كما يجب أن تتجه إرادة الجاني إلى إذاعة هذه الشائعات الكاذبة أو المغرضة أو ما في حكمها بين أفراد المجتمع وهو مدرك تماما لآثارها السلبية ورغبته في جعلها معلومة لعدد غير محدود من الأفراد وبذلك يتحقق ذيوعها وانتشارها بين الأوساط كافة وهو ما يبتغيه.

وقد يتساءل البعض: ما هي عقوبة تلك الجريمة؟ فيفاجأ بأنها قد تصل إلى الحبس الذي لا يزيد على سنتين وأما إذا كان مُطلق تلك الشائعة موظفاً عاماًّ أثناء تأدية وظيفته؛ فإن العقوبة قد تتضاعف لتصل إلى الحبس لمدة لا تزيد على أربع سنوات.

ومن أخصب أجواء بث الشائعات أوقات الفراغ لدى بعض الموظفين المهملين في أعمالهم فضلاً عن أن بعض ضعاف النفوس يجدون فيها علاجاً لضعف شخصيتهم وقلة علاقاتهم الإنسانية فيؤثرون هذا النوع من الجرائم ظناًّ منهم أنها الوسيلة السريعة لجذب الأنظار إليهم والتفاف الناس حول كلامهم الباطل.

وزارة الداخلية

رسالة شكر

أخي أبوخليل...

أخي الحبيب. أخي المعطاء بلا حدود.. أخي الحنون.

أخي المضحي وصاحب الإيثار.

أخي أبوخليل أحببت أن أوصل رسالة شكر من خلال المنبر الحر والتي ربما لم أستطع أن أوصلها شفوياً.

أخجلتنا بعطائك، لطالما أدخلت السرور على قلبي وقلب أولادي، أعطيتني الكثير في وقت يصعب فيه العطاء المادي والمعنوي فدائماً تجبر بخاطري وبخاطر أولادي وتفرحنا.

رغم علامات التعب والإرهاق وضغوطات الحياة إلا أنك دائما تطل علينا بابتسامة مشرقة وتحياتك وسلاماتك الحارة سلام المشتاقين لأحبائهم.

رغم ألمك رغم تعبك لم تبين لنا يوما ذلك، دائما تخفي تعبك وتسعد الآخرين... أنت شخص صعب أن يتكرر

أختك أم هاشم

ليلى خليل إبراهيم

العدد 3623 - الثلثاء 07 أغسطس 2012م الموافق 19 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:57 م

      شكر ومحبة

      لطالما كان أبو خليل معطاء مع الجميع فجزاه الله كل الخير عن الجميع

    • زائر 2 | 4:37 ص

      من الشائعات

      الحكومة تريد الدخول في حوار

    • زائر 1 | 1:57 ص

      الي التقدم

      الي الامام والتقدم والازدهار يا جريدة الوسط

اقرأ ايضاً