أدانت وزارة الخارجية التركية اليوم الثلثاء (7 أغسطس/آب 2012) تصريحات رئيس اركان القيادة العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروزآبادي ومسئولين ايرانيين اخرين بشان سياسة انقرة تجاه الازمة في سورية. ورفضت الوزارة بشدة في بيان لها تصريحات فيروزابادي والمسئولين الايرانيين الاخرين بوصفها " اتهامات لااساس لها من الصحة وتهديدات غير ملائمة" بحسب وكالة انباء الاناضول.وقالت الوزارة " سياسة تركيا الخارجية تحددها اهدافها ومبادئها " واضافت ان من المقرر ان ينقل وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو لنظيره الايراني على اكبر صالحي خلال زيارته للبلاد قلق بلاده ازاء تصريحات المسئولين الايرانيين.واضافت " ندعو المسئولين الايرانيين الى وقف هذه التصريحات التي لااساس لها من الصحة عن بلادنا والتصرف وفق روح علاقات حسن الجوار".كان رئيس اركان القيادة العامة للقوات المسلحة الايرانية قد صرح امس الاثنين ان السعودية وقطر وتركيا تتحمل مسؤولية الدماء التي تسفك في سورية. ونقلت وكالة مهر الايرانية عن فيروزآبادي قوله "انه ليس من الصواب ان تساعد الدول المجاورة لسورية على تحقيق الاهداف العدوانية لامريكا الشيطان الاكبر".وتابع قائلا " اذا وافقت هذه الدول على هذه القاعدة، فيجب ان تدرك بانه سيأتي الدور على تركيا وباقي الدول بعد سورية".يشار الى ان تركيا تنتقد حملة العنف التي يشنها النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الاسد ضد الشعب السوري منذ اذار/مارس من العام الماضي ، بينما تساند ايران الاسد .واودت حملة العنف في سورية بحياة نحو 20 الف شخص بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي مقره لندن .غيرانه يتعذر التحقق من هذه البيانات لان الحكومة السورية لاتسمح لوسائل الاعلام ومنظمات الاغاثة الانسانية الدولية بدخول البلاد.