العدد 3622 - الإثنين 06 أغسطس 2012م الموافق 18 رمضان 1433هـ

مصر تشيع جنازة 16 جنديا قتلوا في هجوم على الحدود مع إسرائيل

شارك الاف المصريين اليوم الثلاثاء (7 أغسطس/ آب 2012م) في تشييع جنازة 16 من افراد حرس الحدود المصريين قتلوا في هجوم شنه مسلحون في منطقة رفح بسيناء قرب الحدود مع اسرائيل وقطاع غزة يوم الاحد الماضي.
ووصفت مصر المسلحين الذين قتلوا الجنود بانهم "كفرة" وتوعدت بملاحقتهم في اعقاب الهجوم الذي تسبب في توتر علاقات مصر مع إسرائيل والفلسطينيين.
واقيمت صلاة الجنازة على ارواح القتلى الذين وضعت جثامينهم في نعوش غطتها اعلام مصر في مسجد ال رشدان بحي مدينة نصر في القاهرة. وبعدها نقلت الجثامين في سيارات اسعاف إلى منطقة النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر حيث اقيمت جنازة عسكرية كبيرة لهم.
ولم يشارك الرئيس المصري محمد مرسي أو رئيس الوزراء هشام قديل في مراسم تشييع الجنازة بينما تقدمها وزير الدفاع ورئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان رئيس الاركان ونائب رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة وعدد من اعضاء المجلس. وشارك كذلك العديد من الشخصيات العامة من بينهم شيخ الازهر احمد الطيب والمرشحان الرئاسيان الخاسران حمدين صباحي وعمرو موسى ورئيسا الوزراء السابقان كمال الجنزوري وعصام شرف.
وحمل جنود من الشرطة العسكرية الجثامين وسط عشرات من الجنود والضباط وحملة الزهور وعدة آلاف من الجمهور.
ومن المقرر دفن الجثامين في وقت لاحق.
وردد المشاركون في الجنازة هتافات تطالب بالثأر من قتلة الجنود وهتافات من بينها "لا اله الا الله .. الشهيد حبيب الله". كما ردد البعض هتافات مناوئة لمرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين ولحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال الجيش المصري ان 35 متشددا شاركوا في الهجوم مضيفا ان قذائف مورتر اطلقت من غزة وسقطت في المنطقة خلال الهجوم.
وبعد ذلك استولى بعض المسلحين على مركبتين وانطلقوا بهما وانفجرت احداهما قرب الحدود بينما ضرب سلاح الجو الإسرائيلي الأخرى وهي مركبة مدرعة بصاروخ بعدما عبرت الحدود وتوغلت نحو 2.5 كيلومتر داخل اسرائيل.
وقالت اسرائيل إن ما يصل إلى ثمانية من المهاجمين قتلوا.


 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:32 م

      الرصاصي

      من الواضح ان العمل الاجرامي الذي حدث بين الحدود المصرية وقطاع غزة ليس من فعل الجماعات الجهادية الاصيلة والمغترض بأن مصر تأتي بعمل معاكس لما يترجى منه منفذوه وذلك بفتح الحدود بينها وبين قطاع غزة على مصراعيها وتزويد الفلسطينيين بكل ما يحتاجونه وخاصة المضادات الجوية لاسقاط اي طائرة معتدية تنتهك المجال الجوي لقطاع غزة

    • زائر 2 | 9:48 ص

      مرسي عميل ايران

      خاف مرسي الذي يدعي انه لا يلبس قميص واقي خاق من الشعب بعد ان ظهر زيف الاخوانجية. عملاء ماما طهران. نعم سرقوا الثورة ويريدون ربيع عربي بالإمارات الحبيبة لكن حامض على بوزهم. تاريخهم المزيف معروف. وتكفي أموال الدعاية الانتخابية المعروف من اين أتت

    • زائر 1 | 8:20 ص

      من يدير هذه للعبة

      من دون شك هذه لعبة أخرها فتنة والهدف منها تأكيد أن مصر يجب أن تبقى في الخط العربي المسالم لاسرائيل وسوف يوجدوا معركة جانبية هامشية للنظام المصري حتى يتسلى بها لان العرب لايستطيعون العيش دون أيجاد عدو خارجي ليتهمونه كلما طالب شخص بفرصة عمل او أصلاح سياسي او أقتصادي والعدو جاهز ولكن يحتاج الى أخراج وليس معقد وأنما أخراج بسيط فقط أتهام بنشر المذهب الفلاني وخطة مدبرة ويبدأ الهجوم المعاكس للمجاهدين على الزاوية الثالثة (الهندسية)

اقرأ ايضاً