(الدواء في حوزتنا ولا نستطيع استعماله) عوائل يلوذ بعضها ببعض، أطفال رضع تصرخ، مقعدون يئنون، مرضى يستغيثون، الحر شديد، والرطوبة المبللة أقضت مضاجعنا، وخاصة في هذه الأشهر الأخيرة من هذا الصيف الذي امتاز بالحرارة العالية خلافاً ما قد كان عليه في الأعوام السابقة، وهذا يستدعي مزيداً من أخذ الحيطة والاستعداد المباشر من جانب هيئة الكهرباء والماء لجعل هذا الصيف تسوده البرودة والهناء والنوم الهادئ، حيث يتم توفير الطاقات الكهربائية الجديدة والمحطات المزودة لها على جميع مناطق البحرين، ودرءاً لحالة الترقب والانفعالات لدى المواطنين من الانقطاع الكهربائي المتتالي في هذا الهجير الحارق.
مجمع 231 طريق 3137 بالدير وباقي المجمعات لا زلنا نعاني من انقطاع الكهرباء المقيت المتكرر في الليل والنهار أيضاً، ألم تتم السيطرة بعد على هذا المنوال؟ وثمة محطة جديدة أنشئت للتو في نفس المجمع المذكور تحمل رقم FB7157 وهي الآن جاهزة للاستعمال، ونحن الأهالي ندعو الأخوة الأعزاء في الهيئة بتسريع العمل فيها والبدء بتشغيلها، لتكون مساندة للمحطة القديمة التي بجانبها، وإنهاء حالة الطوارئ والتأوه والاستنفار الذي يصيب الأهالي في لحظة اضمحلال الكهرباء وانقطاعها في مواقع متفرقة من القرية.
مصطفى الخوخي
أكتب هذه الرسالة لمناشدة وزارة الإسكان لحل مشكلتي في تأمين منزل أو منحي قرض بناء بيت، إذ إنني قد تقدمت بطلب قرض بناء بتاريخ 28 مايو /أيار 2006، وقد تم رفض الطلب بسبب قانون دمج راتب الزوج والزوجة عند التقدم بالطلبات الإسكانية. ولاتزال وزارة الإسكان تقوم باحتساب راتب الزوج والزوجة عند قيام الزوج بالتقدم بأي طلب إسكاني، وفي حالة تجاوز راتب الزوجين السقف المحدد، فإنهما يحرمان من الحصول على هذه الخدمة. بينما نعلم جميعاً أن دمج الراتب لا يمكِّن الزوجين من شراء بيت على حسابهما الخاص أو حتى بناء بيت، مع الكساد الاقتصادي التي تمر به منطقتنا والعالم بأسره منذ 2008، وارتفاع أسعار مواد البناء والأراضي التي تتجاوز قيمة أصغرها 60 ألف دينار، وبالتالي تتفاقم المشكلة الإسكانية جراء الاستمرار في هذا القرار. فأرجو من وزارة الإسكان إعادة النظر في طلبي ومنحي قرض بناء، ليتسنى لي توفير مسكن ملائم لأسرتي. ولكم مني جزيل الشكر والامتنان. (الاسم والعنوان لدى المحرر) تقدمت إلى وزارة الإسكان بطلب الحصول على قرض شراء في العام 1991 وقد حصلت عليه في العام 1993 ولكن لظروف خاصة بي وقلة قيمة القرض وارتفاع سعر العقار حال دون الاستفادة منه، وفي العام 1994 تقدمت بطلب جديد لوحدة سكنية ولكن في العام 2000 تم إعلان اسمي من ضمن المستفيدين من قروض الشراء علماً بأن بطاقة الطلب تفيد بأن طلبي وحدة سكنية، وبعد عدة مراجعات تم أخذ البطاقة مني بحجة تعديل طلبي ولكن للأسف أخبروني بأن طلبي ألغي ويتوجب عليّ أن أتقدم بطلب جديد كما أفادني الموظف. أيها المسئولون، هل يعقل أن أتقدم بطلب قرض شراء مرة أخرى وأنا أعلم يقيناً أن المبلغ الذي سأحصل عليه قليل جداً في ظل ارتفاع سعر العقار. إنني أناشدكم بإرجاع الفترة الملغية من أول طلب ليّ لدى وزارة الإسكان، وذلك حسب القرار الصادر من مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بتاريخ 8 مارس/ آذار 2012 قبل توزيع الوحدات السكنية للمشروع الإسكاني في البلاد القديم. (الاسم والعنوان لدى المحرر) أنا موظف في إحدى الشركات، حصلت على عرض عمل في شركة أخرى، وقد وقعت معهم العرض وقدمت استقالتي من الشركة السابقة، وبعد انتهاء فترة شهر الإخطار استلمت الاستقالة وأرسلتها لإدارة الشركة الجديدة فكان الرد سنتصل بك خلال يومين لتباشر العمل. بعد مضي شهر من المماطلات والأعذار الوهمية أخبرتني الموظفة بأنه لا مكان لك في القسم المعروض عليك، فإما أن تقبل أن تعمل في قسم آخر تم عرضه عليّ (قسم مغاير للذي عرض عليّ ومختلف في الأوقات وكل شيء) أو أن تبحث عن عمل آخر في شركة أخرى. لذلك خسرت وظيفتي الأولى وراتب شهر والوظيفة التي عرضت عليّ. بسبب الخداع والاستغفال بعرض بمسمى عمل بقسم راقٍ وتتفاجأ بقسم الكل يهرب منه... لا أعلم لمن أشكي ومن يعوضني بسبب عدم الإنسانية وعدم الأمانة. (الاسم والعنوان لدى المحرر) يقول اختصاصي أمراض باطنية عامر حلباوي إن الصائمين أكثر عرضة للإصابة بعسر الهضم وهو عبارة عن شعور بآلام وحرقة في المعدة أعلى البطن، وفي أحيان أخرى يصابون بالغثيان والتجشؤ حيث يعد عرضاً وليس مرضاً، ويصاب به الذين يخلطون العديد من أنواع الطعام خلال وجبة الإفطار أو تناول كميات كبيرة من الطعام أو النوم مباشرة بعد الإفطار. ويضيف «يصاب الصائم أيضاً بالارتجاع الحمضي وهو مرض مزمن شائع الحدوث يشعر المصاب بحرقة في مجرى المريء»، مشيراً إلى أن «سبب حدوثه يكمن في البوابة الموجودة بين المريء والمعدة والتي تغلق بعد تناول الطعام إلا أنه ولدى البعض لا تغلق بإحكام وبما أن المعدة تفرز حمضاً خلال عملية هضم الطعام حيث إن بطانتها تتحمل هذا الحمض بينما بطانة المريء لا تتحمله الأمر الذي يسبب الحرقة في مجرى المريء، وفي حالات أخرى لا تعمل هذه البوابة بالشكل الطبيعي وخاصة لمن يعاني من البدانة والفتق في الحجاب الحاجز والمرأة الحامل أو الذين يتناولون كميات كبيرة من الطعام، إضافة إلى الذين يستخدمون حزاماً مشدوداً على البطن الأمر الذي يشكل ضغطاً على المعدة». كما أشار إلى أطعمة ترخي عضلة البوابة مثل الشوكولاته والنعناع، وأطعمة أخرى تزيد نسبة حدوث الارتجاع الحمضي مثل الدهون والحمضيات والطماطم، والمشروبات الغازية والقهوة والتدخين، إضافة إلى تناول الأدوية المسكنة مثل الأسبرين. أما بالنسبة للأعراض فهي الشعور بالحموضة وآلام في البطن أو حرقة في أعلى البطن والصدر، إضافة إلى التجشؤ والانتفاخ في المعدة، حيث يجري تشخيص الارتجاع الحمضي والتأكد من عدم وجود قرحة أو التهابات في المعدة، وفي حالات معينة يجري تنظير للمعدة بهدف التأكد من الإصابة. وأوضح حلباوي أن علاج مرض الارتجاع الحمضي يتمحور حول تجنب المؤثرات على البوابة وتجنب تناول الوجبات الكبيرة والدسمة والنوم بعد الطعام مباشرة، كذلك تجنب ممارسة التمارين الرياضية والانحناء بعد الإفطار مباشرة، وتجنب ارتداء الملابس والحزام الضيق، وتجنب تناول الأغذية المسببة للحموضة، مشيراً إلى أن هناك ما بين 30 و40 في المئة من الصائمين على مستوى الدولة يعانون من الارتجاع الحمضي وعسر الهضم خلال شهر رمضان، كما أن الارتجاع الحمضي نادراً ما يصيب الأطفال، بينما عسر الهضم قد يصيب كل الفئات العمرية كونه عرضاً وليس مرضاً. وداعا أيها الخوف... وداعا لا تخشي... يا سلمى... في هذا العمر موتا أو وعيدا علمنا القهر... درسا من يعاشر... أسدا... في كهف... حتما يتغضنفر وحتى العصافير التي... ترضع من أثداء... صقور... في زمان... ما... تتصقر وداعا أيها الخوف... وداعا لا تخشي... يا سلمى... في هذا الدهر سما أو زهيقا افهمنا... البحر... سرا من يجاهر... أملا في شغف... حتما يتبختر وحتى الأساطير التي... تقرع من أصداء... قبور في مكان... ما... تتبلور سلمى الدرازيبحريني ينشد «الإسكان» الموافقة على منحه قرض البناء الذي تقدم بطلبه منذ العام
ألغى قرضه للشراء وتقدم بطلب آخر «وحدة سكنية» لكن «الإسكان» تصر على تسجيل الطلب القديم
استقال من عمله السابق ووقع على اتفاقية العمل الجديد المتضمن بنوداً مغايرة للواقع
الارتجاع الحمضي
وداعاً أيها الخوف...
العدد 3622 - الإثنين 06 أغسطس 2012م الموافق 18 رمضان 1433هـ