ذكرت تقارير اخبارية ان بركانا ثار في نيوزيلندا مساء اليوم الاثنين (6 أغسطس/ آب 2012م) (في وقت مبكر صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي) وذلك للمرة الاولى منذ عام 1897، وانه قذف صخورا حمراء وصنع سحابة من الرماد البركاني فوق جزيرة نورث أيلاند وسط البلاد.
وغادر العديد من الاشخاص منازلهم في المنطقة، كما اغلقت الشرطة الطريق الرئيسي في الجزيرة الذي يربط بين العاصمة ولنجتون بأوكلاند، اكبر مدن البلاد، بسبب ضعف الرؤية ونصحت السائقين بتجنب الذهاب الى المنطقة.
ولم ترد تقارير فورية حول وقوع خسائر في الارواح أو اضرار عقب ثورة البركان التي قالت الشرطة انها وقعت قبيل منتصف الليل بالتوقيت المحلي (الساعة 1200 بتوقيت جرينتش ).
وتحدث شهود عيان عن انفجارات مدوية، ووميض قوي وتصاعد اعمدة من الدخان من الجبل الذي يبلغ ارتفاعه الفا و968مترا.
وصرح خبير البراكين مايكل روزنبيرج لاذاعة نيوزيلندا انه لم يصدر عن البركان اي نشاط اخر منذ الفورة الاولى، ومن الصعب القول ما اذا كان هذا بداية لسلسلة طويلة من الفورات البركانية او ما اذا كان البركان سيخمد مجددا.
وحذرت هيئة الدفاع المدني من "تهديد محتمل " من سحابة الرماد البركاني التي تنتشر لمسافة 250 كيلومترا بطول ساحل الجزيرة وقالت انه يتعين على السكان الذين يقيمون في المناطق المجاورة البقاء داخل منازلهم.