يعيش حارس لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن منذ سنوات في مدينة بوخوم بولاية شمال الراين-ويستفاليا غربي ألمانيا.
ورغم تصنيف سلطات الأمن الألمانية له على أنه شخص خطير فشلت السلطات المختصة بشئون الهجرة حتى الآن في طرده من ألمانيا ، بحسب بيانات وزارة الداخلية المحلية بولاية شمال الراين-ويستفاليا.
وكان الادعاء العام الألماني بدأ تحقيقات ضد التونسي سامي إيه (36 عاما) في آذار/مارس عام 2006 لفحص الاشتباه المبدئي في انتمائه لتنظيم إرهابي أجنبي.
وذكر الادعاء العام في مدينة كارلسروه الألمانية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أنه تم وقف الإجراءات عام 2007 " لأن التحقيقات لم تسفر عن إثبات الاشتباه بالأدلة الكافية المطلوبة لتحريك دعوى قضائية ضده". وتراقب هيئة حماية الدستور المحلية في الولاية الحارس السابق لبن لادن منذ ثمانية أعوام ، حيث قال رئيس الهيئة بورهارد فاير: "إننا نصنف سامي إيه. على أنه واعظ خطير".
ومن جانبه أكد وزير الداخلية المحلي بالولاية ، رالف يجر ، أنه لن يدخر وسعا في حماية المواطنين من "مثل هؤلاء الجهاديين الخطيرين".
وحتى الآن لم تعثر سلطات الأمن على أي مواد يعاقب عليها القانون لدى سامي إيه ، الذي سافر إلى ألمانيا بنية الدراسة الفنية.
وفي آذار/مارس عام 2006 هدد المكتب المختص بشئون الأجانب في بوخوم سامي إيه. بترحيله من ألمانيا ، إلا أن محكمة إدارية ألغت القرار واعتبرته غير مناسب ، حيث راعى القضاة أنه متزوج من امرأة منحدرة من تونس ولديه ثلاثة أبناء يحملون الجنسية الألمانية.
كما رأت المحكمة أنه لا يوجد إمكانية قانونية لترحيله إلى تونس.
الرصاصي
والله شي طيب ان المحاكم الادارية الالمانية تراعي جميع الملاحظات الانسانية وغير الانسانية قبل اتخاذ اي قرار وهم لسوا كالحواسيب او الرجال الاليين الذين نفذون كل ما هو مكتوب بحذافيره دون مراعاة لأي ظروف انسانية