يعلن سوق البحرين المالي (بي إف إكس)، وهو أول بورصة متعددة الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن فخره لنجاحه في إنجاز خطوة هامة مع تجاوز إجمالي حجم التداول التراكمي (من طرف واحد) لحاجز 10 مليار دولار أمريكي بتاريخ الأول من أغسطس 2012 ومع نمو إجمالي كمية التداول ليصل إلى 196,431 عقداً.
وقد بلغ أعلى حجم تداول يومي (من طرف واحد) قيمة 400.63 مليون دولار أمريكي بكمية تداول بلغت 7,199 عقداً وتحقق ذلك بتاريخ 27 يوليو 2012. وكان سوق البحرين المالي قد نجح في الوصول إلى عتبة أول خمسة مليار دولار أمريكي في حجم التداول التراكمي في غضون 146 يوم تداول؛ بينما وصل حجم التداول التراكمي إلى عتبة الخمسة مليار دولار أمريكي التالية في غضون 33 يوم تداول اللاحقة. وتبين هذه الأرقام مقدار نمو الزخم الذي شهده نشاط التداول والذي يرجع بشكل رئيسي إلى تقلص الفرق بين العرض والطلب وارتفاع مستوى السيولة في العقود المستقبلية الخاصة بسوق البحرين المالي.
وبلغ حجم التداول في سوق البحرين المالي في شهر يوليو 2012 ما يقارب 8.50 ضعفاً مقارنة بإجمالي حجم التداول في كامل الربع الأول من عام 2012، وهو يمثل بالفعل ما نسبته 64.33% من إجمالي حجم التداول لكامل الربع الثاني من عام 2012. وعلى نحو مماثل، فقد بلغت كمية التداول في سوق البحرين المالي في شهر يوليو 2012 ما يقارب ستة أضعاف كامل كمية التداول في الربع الأول من عام 2012، وهو يمثل بالفعل ما نسبته 59.47% من إجمالي كمية التداول لكامل الربع الثاني من عام 2012. وازداد متوسط حجم التداول اليومي ليصل إلى ما يقارب 46 ضعفاً من 3.66 مليون دولار أمريكي (يناير 2012) إلى 167.98 مليون دولار أمريكي (يوليو 2012)، فيما زاد متوسط كمية التداول بحدود 30 ضعفاً من 100 عقد (يناير 2012) إلى 3,019 عقداً (يوليو 2012). وكما في 1 أغسطس 2012، مثلت العقود المستقبلية لمؤشر زوج العملات دولار أمريكي – روبية هندية التابع لسوق البحرين المالي العقد الأكثر تداولاً حيث بلغ إجمالي حجم التداول 6.28 مليار دولار أمريكي وكمية التداول 112,709 عقداً (منذ إطلاق هذه العقود المستقبلية بتاريخ 12 مارس 2012)، بينما بلغ حجم التداول على العقود المستقبلية للذهب التابعة لسوق البحرين المالي ما قيمته 3.57 مليار دولار أمريكي وبكمية تداول بلغت 69,887 عقداً.

وفي تعليقه على هذه المناسبة، صرّح السيد أرشد خان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لسوق البحرين المالي وشركة المقاصة والتسوية والإيداع التابعة له قائلاً: "إن تحقيق هذه الخطوة الهامة المتمثلة في الوصول إلى حجم تداول يبلغ 10 مليار دولار أمريكي في غضون فترة لا تتجاوز ثمانية أشهر ونصف منذ انطلاق العمل في القطاع التقليدي في سوق البحرين المالي هو بالفعل إنجاز كبير. وفي ظل وجود العديد من المشتقات الرئيسية الأخرى والتي هي في طور الإعداد لإطلاق العمل فيها علاوة على الأدوات النقدية، فإننا على يقين من أننا سوف نصبح البورصة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا."