أكّد مدير دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم أحمد النعيمي، أهمية تفعيل الدور التنسيقي بين اللجان العاملة في الدورة والذي من شأنه أن يُضفي على العملية التنظيمية أبعاداً أكثر شمولية، ويجسّد الرؤية التي وضعت من خلالها اللجنة المنظمة كمبدأ لإنجاح المسابقة التي تستضيفها المملكة خلال الفترة من 5 – 18 يناير/ كانون الثاني من العام 2013.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لرؤساء اللجان العاملة في «خليجي 21 «، والذي ترأسه النعيمي وعُقد في مقر اللجنة بضاحية السيف، والذي تمّت فيه مناقشة أبرز منجزات عمل اللجان في المرحلة السابقة، وما هي خطوات اللجان للفترة المقبلة التي ستشهد ارتفاعا في نسق العمل التنظيمي في اللجان كافّة.

واستعرض النعيمي المراحل التي وصلت إليها عملية إعادة وتأهيل المنشآت والملاعب الرياضية الخاصّة باستضافة الدورة، إذ قدّم في هذا الإطار رئيس لجنة الملاعب خالد الحاج شرحاً مفصّلاً عن عملية الصيانة والتأهيل في الاستاد الوطني وأكد أنّها دخلت المرحلة الثانية والتي تمّ فيها استلام الخطابات الرسمية من وزارة المالية بصرف الميزانية المخصّصة.

وتطرّق رئيس لجنة الملاعب إلى موضوع تذاكر المباريات، وأكد اطّلاع اللجنة على تجارب بعض الدول في هذا الإطار والزيارات التنسيقية التي قامت بها في الآونة الأخيرة، إذ اجتمعت اللجنة مع اليوناني مايكل كالودايس خبير فعاليات كأس العالم العام 2022.

وكشف رئيس اللجنة الإعلامية توفيق الصالحي عن خطّة اللجنة للمرحلة المقبلة، وأكّد فيها أن اللجنة ستقوم بزيارات إلى وسائل الإعلام المحلية، تهدف إلى زيادة التعاون بين الإعلام المحلّي وبين اللجنة لإبراز عمل اللجان التنظيمية بالصورة التي تعطي زخماً إعلامياً للمسابقة.