دخل لبنان نحو 600 من عائلات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا خلال الايام الثلاثة الماضية معظمهم من مخيم اليرموك الدمشقي، كما افاد اليوم الاحد (5 أغسطس/ آب 2012م) مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال وكالة فرانس برس.
واكد عبد العال "دخول نحو 600 عائلة من فلسطينيي سوريا إلى مخيمات لبنان بعد القصف الاخير الذي تعرض له مخيم اليرموك" في دمشق الخميس الماضي، موضحا وان "معظم العائلات التي وصلت الى لبنان قدمت" من هذا المخيم.
وشهد مخيم اليرموك الخميس الماضي، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، مقتل 21 شخصا نتيجة قصف تعرض له المخيم المتاخم لحيي التضامن والحجر الاسود الدمشقيين اللذين شهدا معارك عنيفة مع الجيش النظامي السوري.
واوضح عبد العال ان "الجزء الاكبر من هذه العائلات لجات الى مخيمي الجليل وتعلبايا للاجئين الفلسطينيين في البقاع (شرق لبنان)، مضيفا ان "50 عائلة اخرى لجات الى مخيم نهر البارد و28 الى مخيم البداوي شمال لبنان، بينما تركز الباقون في مخيم عين الحلوة بالقرب من مدينة صيدا جنوب لبنان".
واشار الى ان "العدد الأكبر من اللاجئين عبر الحدود الرسمية"، مضيفا ان حركة اللجوء تواصلت وشملت ايضا عائلات من مخيمات في حمص ودرعا، كانت نزحت سابقا الى مخيم اليرموك قبل ان تضطر إلى النزوح مجددا الى لبنان.
وعبر عبد العال عن مخاوفه من "ارتفاع العدد في الأيام المقبلة مع تزايد اعمال العنف واقتراب المواجهات العسكرية من المخيمات الفلسطينية في سوريا".
ولفت الى ان "هناك عائلات لا تزال على الحدود اللبنانية ـ السورية عند نقطة المصنع بانتظار السماح لها من الجانب اللبناني بالدخول نظرا لعدم حصولها على اذونات خروج رسمية سورية"، مشيرا الى ان هؤلاء لم يحصلوا على اذونات مغادرة من السلطات السورية بسبب الوضع الامني "لكن العمل جار لايجاد مخرج لهذه المسالة مع الجهات الرسمية اللبنانية".
وشرح ان "هناك إشكالية قانونية تواجه هذه العائلات النازحة حيث ان الفلسطيني ـ السوري يحصل على اذن دخول الى لبنان مدته أسبوع فقط وفي حال تجاوز هذه الفترة تعتبر اقامته مخالفة".
ولفت الى ان الفصائل الفلسطينية ومنظمة الانروا عقدت اجتماعات مع مدير عام الامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم "حيث يدور البحث حول اعطائهم اقامة لمدة ثلاثة اشهر".
وتضم سجلات وكالة الانروا في لبنان اكثر من 450 الف فلسطيني يعيش معظمهم في المخيمات وسط ظروف معيشية صعبة.
كفوا عليهم
زائر رقم 1 .. النواب ذهبوا لمساندت الشعب السوري ضد الجزارين والقتله من حزب البعث الجاثم على صدور السورين ويحكمهم لاكثرمن 4 عقود بالحديد والنار.. سؤال كيف عرفت أن أن هؤلاء المجاهدين ضد البعث المجرم هم عصابات ارهابيه ؟ ....
عجيب والله .. الحورب في بلداننا من السبب؟
الغرب ياتي إلينا ويثير الحروب والقتال بيننا وعوائلنا تعاني الشتات والخوف وهم في بلدانهم يعيشون الاستقرار!! وبعض الانظمة العربية هي السبب لأنها تلعب بالورقة الطائفية وتحارب مشروع المقاومة التي هي اليد الوحيدة اليوم التي تتصدى للمشاريع العدائية.
والله حاله
الساده النواب الثلاثه البحرينيين شي يسوون في سوريا مع عصابات الإرهاب؟؟