حذر رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بأن أي تلاعب باستقرار المنطقة سيتجاوز خطره محيطه الإقليمي ولن يكون محصورا في بعده الجغرافي، لذا فان الوقفة العالمية الجادة من أجل الحفاظ على استقرار هذه المنطقة وجعلها آمنة ضروريا لحيويتها وثقلها اقتصادياً وسياسياً.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد (5 أغسطس/ آب 2012م) لعدد من كبار المسئولين بالمملكة بحضور رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ، و رئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني ، و رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح.
وخلال اللقاء شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على وزراء الخدمات بأن يكون حصول المواطن على خدماته ميسوراً ، ونظراً لما تشكله الأسواق المركزية من أهمية في حصول المواطن على احتياجاته التموينية، فقد وجه سموه إلى العمل على تعدد مراكز التسوق الشاملة ممثلة في الأسواق المركزية في مختلف المدن والقرى لتخفيف العناء على المواطنين من التسوق خارج مناطقهم، وكلف سموه الجهات المعنية بإعداد خطة لتطوير وصيانة الأسواق المركزية بالشكل الذي يخدم التجار ومرتادي هذه الأسواق.
كما وجه سموه إلى الشروع في عملية تطوير سوق المحرق المركزي وتأهيله ليضم كافة المرافق المتطورة للتسوق والتجارة، وكلف سموه وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بسرعة تهيئة الموقع البديل للسوق ريثما يتم الانتهاء من عملية تطويره.
وتابع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال اللقاء المراحل التي وصل إليها العمل في السوق الشعبي بمدينة عيسى وما تم اتخاذه من إجراءات لإعادة تأهيله، حيث وجه سموه إلى الإسراع باستكمال خدماته.
الجدية جداً مطلوبة من الدول الكبرى
وأهم شيء المحافظة على الإستقرار