طالبت منظمتا حقوق الإنسان أولاً ومراسلون بلا حدود، في بيانين منفصلين، بالإفراج عن رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، الذي يقضي عقوبة بالحبس لمدة ثلاثة أشهر، لنشره تغريدة عبر شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر».
ومن المتوقع أن يمثل رجب يوم غد الإثنين (5 أغسطس/ آب 2012)، أمام المحكمة، لاستئناف الحكم القضائي الصادر بحقه بشأن التغريدة، وبشأن تنظيم مسيرة غير مرخصة والمشاركة فيها.
وقال مسئول برنامج المدافعين عن حقوق الإنسان في «حقوق الإنسان أولاً» بريان دولي: «على الرغم من وعود السلطات البحرينية بعدم محاكمة الأشخاص بسبب التعبير السلمي عن آرائهم، إلا أن رجب مازال يحاكم بسبب تعبيره عن رأيه، وينبغي لحكومة الولايات المتحدة الأميركية دعوة البحرين إلى إطلاق سراح رجب فوراً ومن دون شروط، ووضع حد للمضايقات والاعتقالات للمدافعين عن حقوق الإنسان».
كما طالبت المنظمة بالإفراج عن الناشطة الحقوقية زينب الخواجة، التي تم اعتقالها يوم الخميس الماضي (2 أغسطس 2012)، بعد احتجاجها سلمياً، وذلك على الرغم من الإصابة التي تعرضت لها نتيجة إطلاق عبوة غاز مسيل دموع عليها من مسافة قريبة، ما تسبب لها بإصابة خطيرة في ساقها.
وقال دولي: «ما يتعرض له نبيل والخواجة، يعطي مؤشراً على آلية التعاطي مع المدافعين عن حقوق الإنسان، ويناقض ما يتردد عن خطوات الإصلاح في البحرين».
فيما استنكرت «مراسلون بلا حدود»، اعتقال رجب، معربة عن قلقها إزاء وضع المدافعين عن حقوق الإنسان، وقالت المنظمة في بيانها: «إننا ندعو القضاء البحريني لإسقاط جميع التهم الموجهة إلى رجب، وندعو إلى الإفراج عنه».
كما شجبت المنظمة في بيانها، ما وصفته بـ»قمع» الأصوات المعارضة في البلاد، داعية المجتمع الدولي لأخذ دوره على هذا الصعيد.
العدد 3620 - السبت 04 أغسطس 2012م الموافق 16 رمضان 1433هـ
مصالح
أشدخل مراسلون بلا الحدود في القضية .ألي أعرفه أن مراسلون ما لهم دخل في حقوق الأنسان إلا إذا في مصالح مشتركة في الخفاء فهذا شي أخر.
العالم كله الا البحرين
العالم كله اسنكر واستهجن ودلك دليل على وعي العالم بما يدور في البحرين اتهامات بالجمله ومن كل نوع تبد من قلب النظام وتنتهي بتغريده