قال ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «يهمنا الاستمرار في الطريق الصحيح لتثبيت أركان العدل والوقوف مع الحق وتعظيم الصبر في سبيل ذلك، ولنا في تاريخ البحرين العديد من الدروس المستفادة في تجاوز الأزمات والتحديات من خلال اعتماد الآراء المتوافق عليها»، مؤكدا سموه أنه لن يكون هناك قرار الا بالتوافق بين مكونات المجتمع ولن يكون هناك قرار لطرف على حساب طرف آخر.
واعتبر سموه، «التواصل والتآخي سمة نحمد الله عليها في مملكة البحرين، لما تؤدي اليه من روابط نؤكدها ونستمر في بنائها لدورها الكبير والبارز فيما يفيد الوطن».
وقام سموه بزيارة مساء يوم امس السبت (4 اغسطس/ اب 2012) الى مجلس محمد يوسف جلال وأبنائه، يصاحبه نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة.
وتحدث عن استمرارية وتماسك الأسر التجارية البحرينية العريقة وما لذلك من دور له أهمية كبيرة في تنمية الاقتصاد الوطني، مضيفا سموه «اننا نسعد برؤية نجاحات هذه الأسر ونتمنى لها المزيد منه».
وأكد سموه أهمية أن يكون النشاط الاقتصادي مبنيا على أسس راسخة تضمن الاستدامة لعجلته وتساهم بشكل ايجابي في نهضة المجتمع، كما أن الدروس والعبر مما مرت به الأسواق الاقليمية والعالمية في الفترة الأخيرة يحتم علينا أن نستفيد مما حصل فيها لنتجنبه في المستقبل.
هذا وأشاد سموه بدور محمد يوسف جلال وأبنائه ومساهماتهم في المجتمع البحريني والمجال التجاري والصناعي.
من جانبهم، أشاد الحضور بزيارات سموه الرمضانية وما لها من دور كبير في توثيق الروابط البحرينية الأصيلة.
ثم انتقل سموه الى مجلس الشيخ ابراهيم بن عبداللطيف آل سعد، حيث أشار سموه الى نهج الأبواب المفتوحة الذي تحرص عليه قيادة مملكة البحرين، تأسيسا على ما تميزت به عادات المجتمع البحريني وتقاليده العريقة.
وحث على استمرار الأجيال الشابة على هذه العادة الحميدة من التزاور والالتقاء في المجالس، مشيرا الى أهمية ذلك وخاصة في هذه المرحلة للحفاظ على متانة النسيج الاجتماعي الذي نعتز به جميعا.
وتناول سموه الدور المهم لأصحاب الأعمال في الاسهام ببناء الاقتصاد الوطني ونهضة البلد، وما يجب أن يتوازى مع ذلك من التعاون معهم وتسهيل جميع الأمور المتعلقة بممارسة أعمالهم من قبل الأجهزة التنفيذية المختصة.
وأعرب عن تطلعه أن تسير عملية التطوير والاصلاح بنسقٍ أسرع، مع ضرورة احترام القوانين والأنظمة المتعلقة بكل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.
كما تناول الحديث مع سموه أوضاع عدد من المرافق الدينية بالمنطقة، وشدد سموه على دور الأجهزة المختصة في الوقوف على احتياجاتها وجاهزيتها.
من جانبهم، أشاد الحضور بنهج القيادة في جعل الأبواب مفتوحة للجميع من أجل مصلحة الوطن، منوهين بما يقوم به جلالة الملك من حرص على ترسيخ ذلك سيرا على نهج المغفور له باذن الله تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله وحكام البحرين السابقين.
وفي زيارته لمجلس الشيخ ابراهيم بن حمد آل خليفة، تحدث سموه عما تحمله اللقاءات في شهر رمضان الفضيل من مذاق مميز وسط أجوائه المباركة.
وقال سموه «نحن سعداء بأن كان لنا نصيب وافر من الزيارات لعدة مجالس في مختلف مناطق البحرين والالتقاء من خلالها مع المواطنين الكرام، فمساعينا وتواصلنا خلال شهر رمضان المبارك هي لصالح البلد ولخير مواطنيه الكرام جميعا».
من جانبهم، شكر الشيخ ابراهيم بن حمد آل خليفة والحضور له زيارته, مشيدين بحرصه على هذه الزيارات الرمضانية المميزة.
واختتم سموه زياراته مساء امس بالذهاب الى مجلس عبدالله بن حمد النعيمي بالرفاع، وقال إن «زياراتنا خلال الشهر الكريم نعتبرها ضمن جهود الوطن والتأكيد على اللحمة الوطنية، فالانعزال والتحزب ليسا في صالح المجتمع».
كما استفسر سموه عن أحوال الحضور، وتناول الحديث عددا من المواضيع استذكرت القيم والعادات الأصيلة للمجتمع البحريني، وخاصة في أجواء شهر رمضان المبارك.
من جانبهم، أشاد الحضور بقرب القيادة من المجتمع وتواصلها عبر اللقاءات المختلفة، منوهين بالمجلس الأسبوعي لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى وما له من اسهام في تعزيز التواصل بشكل دوري.
رافق سموه في زيارات المجالس مستشار الشئون السياسية والاقتصادية بديوان سمو ولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ورئيس ديوان سمو العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة ومستشار سمو ولي العهد الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة والسكرتير الخاص لسمو ولي العهد الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة.
العدد 3620 - السبت 04 أغسطس 2012م الموافق 16 رمضان 1433هـ
ولي العهد: لا قرار إلا بالتوافق بين مكونات المجتمع
هدا يعنى خراب البصره
من المستحيل أن تتفق المعارضه مع الموالاة لذلك اقول فى امان الله يا وطنى العزيز.
البلادى
اضم صوتى اليك واتفق معك الطرف الاخر لا مطالب لة ولا ينوون التغير وماشاء اللة كل شيى موفر لهم الامن الوظيفة الميزات اسقاط القروض
تلاعب بأعصابنا
اولادنا رهائن للقضية والكل يعلم أنهم ابرياء ومعنى التصريح أن لايوجد حل لهم ولا لرجوع العمال الى أعمالهم التي طردوا منها ولاتبنى المساجد ولا تسترجع المسروقات ولاتوقف الهجمات الا أن يوافق الطرف الاخر الذي أستهواه المناصب السهلة والاقصاء
ما دخل رضاهم بحقوقنا هل تبقى معناتنا الىأن يرضو
كاسر الصمت
وليش المكون الثاني شنو يريد كل شي متوفر عندة
اهو اصلا المكون الثاني يقول لا نريد التغير
اما اولاد البطة السودة هم المحرومين وهم المفروض من تتحاور معهم الحكومة