عاشت البحرين أسبوعا مخيفا على وقع الأنباء المتواردة عن تسجيل إصابات بفيروس أنفلونزا الخنازير، فقد سجلت البحرين خلال هذا الأسبوع إصابة 14 بحرينيّا بفيروس أنفلونزا الخنازير، غالبيتهم لطلاب عائدين من الولايات المتحدة الأميركية، وبعض الحالات هي لذوي المصابين نجمت عن الاختلاط بالمصابين.
ورجع طلبة البحرين، بحسب وزارة الصحة، الأسبوع الماضي من واشنطن بعد أن كانوا ضمن 13 طالبا وطالبة من الصف الثاني ثانوي العائدين من برنامج تدريبي معني بمشروع تبادل الطلبة لمدة 10 أشهر بالولايات المتحدة الأميركية، على متن الخطوط الجوية الأميركية التي حطت بهم في دولة الكويت ومكثوا هناك ترانزيت نحو 5 ساعات، بعدها أقلتهم إحدى رحلات طيران الخليج الى مملكة البحرين. وبعد أن خضعوا لفحوصات مختبرية بإدارة الصحة العامة بالوزارة إثر أعراض أنفلونزا خفيفة ظهرت عليهم بعد عودتهم من أميركا، مثل ارتفاع في درجة الحرارة والآلام في البلعوم وكحة خفيفة، تبين إصابتهم بالمرض.
وفي سياق متصل، اعتمد مجلس الوزراء، في جلسته الأسبوعية يوم الأحد الماضي، موازنة إضافية قدرها 2.3 مليون دينار لتشديد الإجراءات الاحترازية وزيادة الاستعدادات الوقائية لمواجهة جائحة أنفلونزا الخنازير وتوفير المزيد من الاستعدادات الطبية والإمكانات الفنية التي تساعد وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة على منع دخول المرض إلى البحرين.
من جانب آخر، قامت وزارة الصحة يوم الأربعاء الماضي بنقل جميع المصابين بمرض أنفلونزا الخنازير إلى مركز خليل إبراهيم كانو مقابل مجمع السلمانية الطبي، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بنقل المصابين إلى مكان أكثر رحابة.
صدر عن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يوم الخميس الماضي قانون رقم (23) لسنة 2009 بشأن الاقتراض لتغطية عجز الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2009. وجاء في القانون الذي أقر من قبل مجلسي الشورى والنواب، أنه يؤذن لوزير المالية بالاتفاق مع مصرف البحرين المركزي الاقتراض لتغطية عجز الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2009 في حدود 450 مليون دينار وذلك من السوق المحلية والخارجية بما لا يخالف أحكام الشريعة الإسلامية، على أن يحدد وزير المالية بالاتفاق مع مصرف البحرين المركزي أدوات الدَّين العام اللازمة للاقتراض سواء بالدينار البحريني أو بعملات أخرى قابلة للتحويل في حدود المبلغ الوارد في المادة الأولى.
بارك عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الخطة الوطنية لتأهيل وتوظيف الجامعيين، التي قدمها لجلالته وزير العمل مجيد العلوي خلال الأسبوع الماضي، وتضمنت الكثير من البرامج والمبادرات على مدى عامين، وكذلك طرق تمويل الخطة.
ودعا العاهل مختلف الجهات والأجهزة إلى التعاون لمواجهة ظاهرة البطالة في أوساط الخريجين الجامعيين.
وأثنى جلالته كذلك على قرار حرية انتقال العمالة وفق القانون في إطار حرص المملكة على التزاماتها بالمواثيق والاتفاقيات الدولية ونقل سوق العمل الى مصاف أسواق الدول المتقدمة.
ثمَّن ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة الجهود المبذولة من قبل الإدارة الأميركية لتدعيم الاستقرار وإحلال السلام في المنطقة، مؤكدا أنه «مازال هناك المزيد الذي يجب فعله للوصول إلى الأهداف المنشودة»، مبديا استعداد المملكة للمساعدة في دعم جميع المساعي المبذولة لتحقيق ذلك.
وأثنى ولي العهد خلال استقباله مساعد وزيرة الخارجية الأميركية بالوكالة لشئون الشرق الأدنى السفير جيفري فيلتمان على توجُّه الإدارة الأميركية الجديدة نحو إيجاد حلول عملية وموضوعية تجاه مختلف القضايا ورغبتها الصادقة في حلحلة الأوضاع في المنطقة. من جهته، قال فيلتمان: إن «الإيرانيين لم يَرُدُّوا علينا حتى الآن بشأن الحوار معهم (...) والرئيس باراك أوباما يفضل الحوار بدلا من عدمه من أجل تحقيق الأهداف عبر الأدوات الدبلوماسية». في الوقت نفسه، شدّد فيلتمان على أن عملية السلام في الشرق الأوسط لن تُحل إلا بحل الدولتين لأنه الأفضل للجميع.
انتقد «تقرير الاتجار بالبشر للعام 2009» الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية ما أسماه بـ «عدم التزام البحرين بشكل كامل بالمعايير الدنيا المطلوبة لمكافحة الاتجار بالبشر على رغم تحقيقها بعض التقدم في هذا المجال». وقال التقرير: «إن الحكومة البحرينية أدانت لأول مرة في 2008 متهمين بالاتجار بالبشر من أجل الجنس واستحدثت في يوليو/ تموز 2008 نظاما جديدا للتأشيرة يفتح المجال لإزالة نظام الكفيل، ولكن مع كل هذه التطورات المهمة فإن الحكومة لم تعطِِ أدلة واضحة على التقدم في مجالات مهمة لحماية ضحايا الاتجار بالبشر أو معاقبة الذين يقومون بهذه المتاجرة».
واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية «مملكة البحرين إحدى الدول التي تعتبر مركزا للاتجار برجال ونساء يتم نقلهم إليها بغرض العمل في ظروف صعبة أو من أجل تجارة الجنس».
أطلق الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين أيدين وايت يوم الثلثاء الماضي مبادرة الصحافة الأخلاقية في البحرين في إطار حملة الاتحاد الدولي للصحافة.
وبين وايت أن المبادرة ترتكز على 3 أهداف هي؛ تطوير مبادئ الإعلام والصحافة، وبناء قاعدة من الحوار بين الصحافة والمجتمع، وإيجاد إطار ينظم العلاقة بين الصحافة والسلطة.
وقعت وزارة العمل يوم الأربعاء الماضي مذكرة تفاهم مع وزارة شئون الهنود لما وراء البحار، تهدف إلى أن يعمل الطرفان على وضع الإجراءات الملائمة لتسهيل انتقال وتوظيف الأيدي العاملة بين البلدين.
ونصت المذكرة، التي وقعها وزير العمل مجيد العلوي ووزير الشئون الهندية لما وراء البحار فيلا رافي، على وجوب أن تتضمن طلبات الحصول على العمالة نوعية العمل والمواصفات والمؤهلات المطلوبة، كما يجب أن تشمل مدة العقد والشروط الوظيفية بما في ذلك الراتب المتفق عليه ومكافأة نهاية الخدمة والخدمات الصحية والإجازات الممنوحة أو أية تسهيلات أخرى كالمواصلات والسكن وغيرها.
ونص التفاهم كذلك على تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لمتابعة تنفيذ هذه المذكرة مع مراعاة دراسة فرصة العمل في البحرين ومدى توافر الخبرات والمهارات الملائمة لها في الهند.
ويبدأ موعد سريان الاتفاق من تاريخ توقيعه وسيكون صالحا لمدة 4 سنوات يجدد تلقائيّا لمدة مماثلة ما لم يخطر أحد الطرفين الآخر كتابة برغبته في إنهائه قبل 3 أشهر على الأقل من موعد انتهائه.
أقدمت إحدى شركات المقاولات يوم الأربعاء الماضي على إلغاء عقود أكثر من 30 عاملا بحرينيّا وإنهاء خدماتهم لديها. وردّ المسرحون على قرار فصلهم باعتصامٍ نظموه أمام مبنى وزارة العمل في مدينة عيسى.
وفي خطاب موجه من إدارة الشركة إلى العمال المفصولين، أرجعت الشركة سبب تسريحها العمال إلى «الوضع المالي للشركة نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية التي ترتب عليها عدم حصول الشركة على أي مشاريع جديدة منذ مدة زمنية طويلة، الأمر الذي ألحق بالشركة خسائر مالية ضخمة، وأدى إلى عدم وجود أي أعمال تُسند إلى العمال».
اعتصم مجموعة من أصحاب الأعمال صباح الخميس الماضي أمام مبنى هيئة تنظيم سوق العمل، احتجاجا على القرار رقم (79) لسنة 2009 الصادر عن وزير العمل والمتضمن حرية انتقال العمالة الوافدة.
ورفع المقاولون مطالبهم المتمثلة في إلغاء الرسوم التي فرضت عليهم، وإلغاء رسوم العشرة دنانير الخاصة بكل عامل أجنبي، بالإضافة إلى ترحيل العمالة السائبة من البلاد، وتنظيم عملية انتقال العامل من كفيل إلى آخر مع مراعاة ظروف المؤسسة، وضمان حقوق صاحب العمل، كما طالب المعتصمون بالحَدِّ من ظاهرة هروب العمالة الوافدة، وكذلك الحَدّ من ظاهرة تأجير السجلات التجارية، وتمديد فترة إقامة العامل لمدة 3 أشهر بحسب النظام السابق.
وجّه رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة مسئولي الهيئة لحل مشكلة خليج توبلي بصفة مستعجلة ومسح مياه الخليج والتعرف على المشكلات التي تؤثر عليه ووضع الحلول السريعة لتحسين جودة البيئة في الخليج وإعادة هيكلته ليعود كما كان كأحد أفضل البيئات البحرية في مياه البحرين.
كما وجّه سموه المسئولين إلى إعداد تقرير عاجل ومفصّل يتضمن «الحلول السريعة والعملية التي يجب أن تدفع بها الهيئة في اتجاه إصلاح الوضع وإعادة تأهيل الخليج ليعود معطاء ومنتجا كما كان».
وطلب سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة من وزير شئون البلديات والزراعة سرعة البت في وضع خط الدفان النهائي لخليج توبلي. ونوّه إلى الأخذ في الاعتبار الأهمية التي تشكلها هذه البقعة من البحر وضرورة الحفاظ على ما تبقى منه، عبر توفير الخرائط التي تحدد هذا الخط كبداية لاتخاذ الإجراءات الفاعلة للمحافظة على الخليج.
صرح رئيس النيابة نواف حمزة بأن النيابة العامة قامت بحفظ الشكوى المقدمة من رئيس ديوان الخدمة المدنية ضد صحيفة «الوسط» وأحد كتّابها، وذلك لخلوِّ الأوراق والمقال المنشور من شبهة الجريمة.
من جانبه، علّق الكاتب بـ «الوسط»، والموجهة ضده الدعوى المرفوعة من قبل ديوان الخدمة المدنية عبدالحسن بوحسين بالقول: «إن قرار النيابة العامة المتمثل في إنهاء القضية المرفوعة هو دليلٌ واضحٌ على أن قضاءنا عادل وموضوعي جدّا، بالإضافة إلى أنه يتماشى مع توجهات الدولة المتمثلة في أن يسود العدل وتكون دولة القانون، ويعم حكم القانون بين عامة الناس، كما أن قرارات القضاء تدعم مواقف جلالة الملك وتوجهاته وتوجيهاته بالنسبة إلى حرية الصحافة وحرية التعبير».
حكمت المحكمة الكبرى الجنائية بسجن 5 متهمين باختطاف هندي وسرقته لمدة 15 سنة مع النفاذ.
وتعود تفاصيل القضية، بحسب ما أقر المجني عليه أنه في 23 أغسطس/ آب الماضي، حيث كان في أحد الفنادق لتناول وجبة العشاء ترك المكان وتوجه إلى منزله وعندما وصل قام أحد المتهمين بطلب التحدث معه، وحين اقترب منه أخذ يلكمه على وجهه ويهدده بسكين.
وقال المجني عليه: «بعدها حضر المتهمون الباقون وقاموا بضربي وسرقة هاتفي النقال ومحفظة نقودي ومفاتيح سيارتي، وأركبوني في سيارتي وغطوا وجهي، وطلبوا مني إعطاءهم رقم بطاقة الصراف الآلي، فقمت بإعطائهم الرقم الصحيح».
لقي آسيويان مصرعهما فجر الإثنين الماضي فيما أصيب آخر بإصابات بليغة وذلك بعد أن شبّ حريق داخل سكن العمال الذي يقيمون فيه في منطقة المنامة بمجمع 302.
وقد تمكن رجال الدفاع المدني من إخماد الحريق قبل أن يطول المبنى بكامله فيما توفي الآسيويان إثر إصابتهما بحروق بليغة أثناء اندلاع الحريق.
من جهته، حمّل ممثل الدائرة الثالثة بمجلس بلدي العاصمة صادق رحمة وزارات العمل والداخلية والصحة والبلديات مسئولية الحوادث المتكررة في مباني سكن العمال.
احتفلت جمعية الزهراء لرعاية الأيتام بزفاف 232 عريسا وعروسة في الزواج الجماعي الثالث لها خلال عام، وذلك مساء الخميس الماضي بالساحة الشعبية في البلاد القديم، وسط أجواء من الفرح والسرور عمّت الأعداد الكبيرة من أهالي العرسان وأصدقائهم، الذين حضروا على رغم الرطوبة المرتفعة التي اتسمت بها ليلة أمس.
من جانبه، قال المدير الإداري بجمعية الزهراء لرعاية الأيتام عقيل السعيد إن العرسان من مختلف مناطق البحرين، وحازت مدينة حمد نصيب الأسد من عدد العرسان، تلتها جزيرة سترة، أما بقية العرسان فمن مناطق المحافظة الشمالية والعاصمة ومناطق الحورة والقضيبية والرفاع.
العدد 2479 - السبت 20 يونيو 2009م الموافق 26 جمادى الآخرة 1430هـ