افادت متحدثة عسكرية اسرائيلية لوكالة فرانس برس ان جنودا اسرائيليين فتحوا السبت (4 أغسطس/آب 2012) النار على سوري فاصابوه بينما كان يحاول اجتياز السياج الحدودي الذي يفصل بين الاراضي السورية وهضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل.
وقالت اللفتنانت كولونيل افيتال ليبوفيتش ان القوات الاسرائيلية "رصدت مدنيا قدم من الاراضي السورية واقترب من السياج الحدودي مجهزا بمقص حديدي حاول بواسطته قطع اجزاء من السياج".
واضافت المتحدثة "قام احد الجنود باطلاق النار على الرجل بعد ان اطلق النار في الهواء فاصابه في ركبته، وقام سوريون بنقله من المكان".
وكانت اسرائيل عززت قواتها على الخط الفاصل مع سوريا لمنع وصول لاجئين او متمردين سوريين الى الجولان المحتل.
واعلنت المتحدثة ان دوافع الرجل لم تعرف. الا انها اضافت ان "شخصا يأتي مجهزا بمقص حديدي ليس بريئا" موضحة ان الجيش رصد خلال الفترة الاخيرة "عددا من الاشخاص يقتربون من السياج الحدودي وبعضهم متنكرا بلباس رعاة".
واضافت "نعتبر ذلك محاولة تسلل وخرقا للحدود وهذا امر لا يمكننا ان نقبل به وخصوصا ان هناك قرى قريبة".
وفي ايار/مايو 2011 قتل 14 شخصا عندما فتح الجيش الاسرائيلي النار بينما كان الاف المتظاهرين القادمين من سوريا ولبنان يحاولون خرق السياج الحدودي.
وتكرر الامر ايضا بعد شهر فقتل عشرة اشخاص في الظروف نفسها الا ان دمشق اعلنت ان عدد القتلى كان 23.