قال لاجئون سوريون اليوم السبت (4 أغسطس/آب 2012) انهم غير راضين عما وصفوه بالوعود الجوفاء للمجتمع الدولي للتوسط في الصراع السوري. ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة امس الجمعة على قرار يدين الحكومة السورية خلال جلسة خاصة للجمعية العامة لكن روسيا والصين استخدمتا حق النقض (الفيتو) لاعاقة محاولات في مجلس الأمن لإرغام الأسد على التنحي. وقالتا ان اي تدخل خارجي يطيل من امد اراقة الدماء. وفي مخيم هاتاي بتركيا يطالب اللاجئون السوريون بتسليح الجيش السوري الحر للتصدي لقوات الأسد. وذكرت مصادر بالحكومة الأمريكية ان واشنطن تتعاون مع مركز قيادة سري تديره تركيا والمملكة العربية السعودية وقطر قرب الحدود السورية للمساعدة في توجيه دعم عسكري ودعم في مجال الاتصالات لمعارضي الأسد. ويوجد المركز في مدينة أضنة بجنوب تركيا والتي تبعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود السورية وهي ايضا مقر لقاعدة انجيرليك الجوية الأمريكية التي بها وجود عسكري ومخابراتي أمريكي مكثف. ويمتنع البيب الابيض على ما يبدو حتى الان عن تزويد المعارضة بأسلحة فتاكة رغم ان بعض حلفاء الولايات المتحدة يفعلون ذلك. لكن المدى الكامل للدعم السري الذي ربما تقدمه وكالات مثل المخابرات المركزية الأمريكية غير واضح.
المطرقة والسندان
مساكين هاللاجئين .. أصبحوا بين المطرقة والسندان .. إن بقوا في سوريا لم يرحمهم الإرهابيون ممن يدعون الجيش الحر .. وإن لجأوا إلى بعض الدور المجاورة أجبروهم بتصريحات غير راضين عنها .
أكثر من هالأسلحه اللي عندهم؟؟
أتقوا الله في شعبكم ، أمريكا تشغل مصانعها و الخليج تدفع ملايين لهم علشان الشعب السوري يقتل بهذه الأسلحه يعني يضربون ثلاثة عصافير بحجر : يقتلون العرب و يحمون إسرائيل و ينعشون إقتصادهم ، أفيقوا يا مسلمين هذه جريمة ترتكب بحق العرب و المسلمين ، أوقفوا سفك دماء أهلكم