كل أنظار الرياضيين في العالم متوجهةً في هذه الفترة ناحية عاصمة الضباب (لندن) لمتابعة أولمبياد 2012، المُقامة هناك، وطبعاً الكل ينتظر النتائج، فبعض الدول تفرح وتُهلل حتى في حالة فوزها بميدالية برونزية طيلة الأولمبياد وهذا يكفيها، بينما دول أخرى لها طموح مختلف وهو حصد المركز الأول في سلم الميداليات كالصين والولايات المتحدة الأميركية.
نحن في البحرين كغيرنا من الدول المشاركة وعددها 203، اسمنا موجود وعلمنا مرفوع هناك في القرية الأولمبية، ولكن بالنسبة للكثير من الشعب البحريني وأنا من ضمنهم، فأعتبر أن هذه المشاركة لا تعنيني كثيراً، بل حتى تصل لعدم الأهمية بها، ولي السبب والعذر في ذلك، فمن يعجبه عذري فليكن في صفي برأيه، ومن لا يعجبه رأيي فليحترمه وهذا أقل ما أريده!.
موضوع التجنيس الرياضي، سبق أن تمت مناقشته منذ سنوات، وهو تم تطبيقه في كرة القدم وانحصر على 4 لاعبين وبسبب الضغوط لم يزد ذلك العدد، بينما في ألعاب القوى والتي لها نصيب الأسد من المشاركة التي من المفترض أن تكن بحرينية في الأولمبياد!، إذ يسبح هذا الاتحاد عكس التيار ويُشارك في الأولمبياد بمجموعة لاعبين نحن نحترمهم كأشخاص من باب (الإنسانية)، ولكن نتائجهم أنا شخصياً لا تعنيني ولا تهمني وإن حصل أي لاعب منهم حتى على 10 ذهبيات!.
نعم، أريد مشاركة بحرينية في الأولمبياد وبالذات في لعبة ألعاب القوى، ولكن بلاعبين من أبناء البلد، لاعبين على شاكلة أحمد حمادة، عبدالعزيز مطر، رقية الغسرة، محمد سند، وهم الذين تربوا وترعرعوا على تراب هذا الوطن، ولذلك يسعون الى رفع اسمه ولا ينظرون لأي أمورٍ أخرى غير رؤية علم بلدهم عالياً، وليس بلاعبين لا يعرفون من البحرين إلا اسمها فقط، ولا تهمهم سوى المكافأة التي سيحصلون عليها عند فوزهم بالميداليات التي لا تُفرح إلا القلة من البحرينيين، وإن خسروا فلا لوم عليهم، والأمر الذي يبعث على (القهر)، هو أن هؤلاء طيلة العام يخضعون للتدريبات والمعسكرات (حول العالم)، بينما في جانب آخر هنالك مثلاً لاعبون شباب في كرة القدم تعرضوا للإصابات في المنتخبات، وظلوا «يطرون علاجهم طرارة»!.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 3619 - الجمعة 03 أغسطس 2012م الموافق 15 رمضان 1433هـ
هذا دليل على عدم الاهتمام بالبحريني الذي تربى على هذه الأرض
عشنه وشفنه وبعد بنشوف العجب العجاب ولا تروح بعيد الاطباء في التخصصات موقوفون عن العمل وهم دوي خبرات ودلتنه الموقرة تطلب اطباء في نفس التخصص من خارج البحرين شفتون التهميش.
هل تعلم
هل تعلم ان صور لاعبات البحرين في الأولمبياد تتداول عبر الوتس اب على أنهن خادمات إثيوبيات
أم البنات
وأنا أيضا أضم صوتي لكم وأُأيدكم لن نفرح والفرحة قد سرقت منا
-
شكرا على المقال
بالفعل لايهمنا ولا يشرفنا ذلك
فمن يلعب بإسم البلد لابد و ان يكون من أهل البلد
انا مو بس ما بفرح
الا بتلوع جبدي صراحة! اتفشل صراحة