شارك نحو 500 شخص الجمعة (3 أغسطس/آب 2012) بتظاهرة وسط عمان دعت لها الحركة الاسلامية تحت عنوان "جمعة حرية الاعلام" منددين ب"اجراءات قمعية" ضد وسائل الاعلام ومطالبين بالاصلاح الشامل.
وانطلقت التظاهرة عقب صلاة الجمعة من امام المسجد الحسيني (وسط عمان) يتقدمها لافتة كبيرة كتب عليها "جمعة حرية الاعلام".
وهتف المشاركون "الشعب يريد الحرية للاعلام" و"حرية حرية للقنوات الفضائية والدعوات الاصلاحية"، اضافة الى "الشعب يريد اصلاح النظام" و"الشعب يريد تعديل الدستور".
من جهته، قال زكي بني ارشيد نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن لوكالة فرانس برس ان "حرية الاعلام هي احدى المطالب الاصلاحية".
واضاف ان "هذه التظاهرة تأتي ردا على اجراءات قمعية استهدفت بعض وسائل الاعلام الاسبوع الماضي".
واتهمت القناة الفضائية الاردنية "جو سات" الحكومة بالتدخل لايقاف بثها اثر عرضها برنامجا حواريا الاسبوع الماضي انتقد النظام، فيما عزت الحكومة وقف القمر الصناعي نايل سات لبث القناة الى "خلافات مالية" بين القناة ونايل سات.
من جهة اخرى، استدعى المدعي العام الاربعاء نبيل غيشان، رئيس تحرير صحيفة "العرب اليوم" المستقلة بعد تقدم الحكومة بشكوى ضد الصحيفة اثر نشرها معلومات حول التكاليف المالية لزيارة قام بها رئيس الوزراء مؤخرا الى التشيك.
ويشهد الاردن تظاهرات سلمية منذ كانون الثاني/يناير من العام الماضي تدعو الى اصلاحات سياسية واقتصادية شاملة والقضاء على الفساد.
زائر 3 -الشعب الأردني أغلبهم فلسطينين
و عارفين أن أي عنف مع الحكومة سوف يؤدي الى مجزره كما فعلها الملك حسين سابقا أو الى تهجيرهم و طردهم من البلد !! يعني حكومة دموية لا يمهمها سفك الدماء و قواتهم من أشرس القوات في العالم من البدو الهمج و الدليل النماذج اللي يجيبونهم عندنا لقمع الشعب
احلى شعب
شعب الاردني متحضر جدا خوش شعب عيل عنف واسقاط واسقاط
خونة وصفويين
اكيد خونة وصفويين ومدعومين من الخارج
الرصاصي
اللافت في الأحداث الاردنية عدم وجود اي نية لاستخدام وسائل العنف ومن جميع الاطراف واتمنى استمرار الاستقرار والامن للمملكة الاردنية الهاشمية