شن رئيس "مجلس الأمناء الثوري" السوري المعارض هيثم المالح هجوما حادا على معارضي مساعيه لتشكيل حكومة انتقالية.
واعتبر المالح ، في تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم الجمعة (3 أغسطس/ آب 2012م) ، أن "هذه الخطوة (مساعي تشكيل الحكومة) تبدو بمثابة قنبلة الموسم وأنها أحدثت ضجة كبيرة".
وقال إن "الرئيس السوري بشار الأسد واثنين من المجلس الوطني انزعجوا من هذه الخطوة".
ونفى المالح أن يكون تحرك بشكل منفرد ، مشيرا إلى أنه قبل الإعلان عن مجلس الأمناء بعشرة أيام تحرك شخصيا لتشكيل حكومة انتقالية واتصل ببرهان غليون، الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري، مشدداً على أن "الوقت مهم ومناسب لتشكيل حكومة انتقالية".
وأضاف المالح إنه اتصل بالمراقب العام لـ"الإخوان المسلمين" رياض شقفة وتداول معه في المسألة كما تحدث إلى المعارض رياض سيف وحضهم جميعاً على الانتقال إلى ملف تشكيل الحكومة الانتقالية.
وتابع "هذه الحكومة المقترحة ليس لها طابع حزبي لأننا أمام مرحلة خطيرة ونريد حكومة تتمتع بحرية الحركة بعيداً عن التجاذبات الحزبية ولا تكرر مأساة المكتب التنفيذي بالمجلس الوطني السوري".
وأكد المالح أن اقتراحه المحدد هو "حكومة حيادية أفرادها لا ينتمون إلى أي حزب ، حكومة تكنوقراط لإنقاذ البلد ومدتها سنة واحدة"، مشيراً إلى أن ذلك كان يقتضي تشكيل تجمع جديد (مجلس أمناء الثورة) من 45 شخصية معظمهم من الداخل السوري وقلة من الخارج.
وأشار إلى لقاء له مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أمس وأنه استمع من العربي إلى أن المسألة مطروحة.
كما أن فرنسا طلبت من المعارضة نفس الشيء ، موضحا أن الحكومة الانتقالية مطلب دولي.
عربي
هيثم الماصخ حرامي سرق 30 مليون من ربعه المسمين انفسهم معارضه كل يوم واحد من المعارضة والجيش الارهابي يسرق له ملايين ويختفي .
من الحين
الجماعه من الحين مختلفين الله يستر أذا تولو بيهلكون الحرث والنسل
ربي فرقهم
اللهم فرقهم يارب
قتلو شعبنه من جيش ومدنيين
وهم كاعدين في الخارج يطمشون