تناول البحرينيون قائمة مملكة البحرين المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (الأولمبياد) المقامة في العاصمة البريطانية لندن في الوقت الحالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي (التويتر) بشيء من السخرية لا الاستعجاب أو الاستغراب، لأن التجنيس في الرياضة البحرينية وخصوصا في ألعاب القوى ليس بالأمر الجديد، فقد كان الحديث والتساؤل، هل هذا منتخب البحرين أو منتخب ( ) أو منتخب ( ) ؟.
في إحدى مشاركاتي الأخيرة خارج البحرين، تحدث لي أحد المسئولين في الإتحاد البحريني لألعاب القوى بمبادرة منه حول هذا الملف على اعتبار أن «الوسط» تطرح ملف التجنيس في الرياضة بين الفينة والأخرى، قال لي بأن الناس تفهم التجنيس في ألعاب القوى بشكل مختلف، قال لي أيضا بأن هناك فرق شاسع بين التجنيس في لعبة كرة القدم والتجنيس في ألعاب القوى على اعتبار أن اللاعب المجنس في كرة القدم يأخذ مقعدا ضمن القائمة الأساسية أو الاحتياطية فيما اللاعب المجنس في ألعاب القوى لا يأخذ مكان أحد بل يأخذ مكانا شاغرا أو قد يشاركه بحريني في ذات السباق لو كانت البحرين تمتلك لاعبا في ذات التخصص.
تطرقنا أيضا إلى البعد المادي لملف التجنيس في ألعاب القوى فأشار إلى أن ما يتناقل عن دفع البحرين لآلاف الدولارات للاعبين وهم في بلدانهم غير صحيح، وقال كذلك بأن البحرين استفادت كثيرا من الناحية المادية من مشاركة العدائين بشعار المملكة، وأضاف بأن الإتحاد البحريني لألعاب القوى ليس غافلا عن تطوير الكفاءات البحرينية الموجودة (الخ)، أجبته باختصار بأن على الإتحاد توضيح طبيعة العلاقة بينه وبين اللاعبين المجنسين للشارع البحريني ككل.
على الإتحاد توضيح طبيعة العلاقة بالفعل، وعليه تقبل آراء أفراد المجتمع البحريني، فهناك من سيقتنع وهناك من سيقبل الفكرة على مضض، وهناك من سيرفض ويعبر عن رأيه بكل صراحة. رأيي أنا كأحد أفراد المجتمع بأنه مهما كانت الفائدة التي قد تجنيها البحرين كبلد من التجنيس فلا أتناغم مع هذا المبدأ حتى وإن كان التجنيس لن يؤثر على تواجد البحرينيين، فالمسألة مسألة مبدأ، ولا بد أن لا ننسى أهمية تمثيل الممثل للمملكة وحامل شعارها لهوية البلد، وذلك ليس انتقاصا منهم كأناس لهم الاحترام والتقدير.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 3618 - الخميس 02 أغسطس 2012م الموافق 14 رمضان 1433هـ
التجنيس الفاشل
لا يوجد مسؤل في البلد الا ويمطرنا بوابل من التيريرات والسؤآل هل اقتنع المواطن البحريني بهذة التبريرات الجواب بالتأكيد لا والف لا لان هؤلاء المسؤلين في الاصل غير مقتنعين بمسألة التجنيس اصلا لكنم يسوقون هذة التبريرات بسيب وجودهم على رئاسة هذة المؤسسة وبالتالي هم مامورين ولبس مخيرين والبحرين ولله الحمد ولاده في تفريخ النجوم والمسؤلين وكل العالم يعرف انه لو تم صرف نصف ما تم صرفة على هؤلاء المجنسين لاصبحنا في وضع افضل وانا اقصد التجنيس بصفة عامة ولبس التجنيس الرياضي فقط
ومثله كان الحديث والتساؤل، هل هذخ شرطة البحرين أو شرطة ( ) أو وبعض الخليجيين يسألون هل هذا الشخص بحريني أو ( ) أو ( ) ؟.
التجنيس في الرياضة البحرينية وخصوصا في ألعاب القوى ليس بالأمر الجديد، فقد كان الحديث والتساؤل، هل هذا منتخب البحرين أو منتخب ( ) أو .